شكرا احرار الطفيلة
في 07-04-2013 13:10
لا يغفل الوطن عن ابنائه ، اقول لا يغفل الوطن وليس النظام ، وما يدفعني لهذا الكلام ، أن نرى نظامنا من رأسه حتى أصغر موظف فيه يغفل عن قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني ، بل ولا يعرف المسؤول الأول عن الموضوع – وزير الخارجية – لا يعرف كم هو عدد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال ، ويسقط من حساباته نهائيا تسعة وعشرين مفقودا اردنيا لدى الاحتلال بعضهم من أبطال القوات المسلحة الاردنية الباسلة .
لا نعترف بمعاهدة العار المسماة – وادي عربة – ولا بالتطبيع مع العدو الصهيوني بكل أشكاله حتى السياسي منها والمبني على المعاهدة ، ولكن بما أن هذه المعاهدة امر واقع ، فلماذا لا تستعمل كورقة ضغط للافراج عن اسرانا في سجون الاحتلال ، وما دام السفير في تل الربيع المغتصبة ، فلماذا لا يقوم بواجبه في تفقد أحوال الأردنيين المعتقلين في الكيان الصهيوني ، لقد طالبنا بذلك مرارا وتكرارا ولم نحصل الا على الوعود والوعود فقط ، ولم يكن أحد ممن وعدوا على قدر مسؤولياته ووعده حتى ينفذ ما وعد ، إذن حكوماتنا تستطيع ، ولكنها لا تريد ، ولا ندري من هو صاحب القرار الأخير في ذلك .
أما الشعب الأردني العظيم ، فهو يطالعنا في كل يوم بما يثبت أنه ما زال حياً يرزق ، وأن قضية الأسرى ما زالت حاضرة لديه ولم تغب يوما عن وعيه ، فكانت مبادرة تجمع عشائر بني حسن من أجل الوطن في تشكل لجنة لمتابعة الاسرى والمفقودين مبادرة يشكرون عليها ، ونرى ما يثلج صدورنا من أحرار الطفيلة وه
يحملون في مسيرتهم الأسبوعية يافطات كتب عليها (اهمال اسرانا في سجون الاحتلال ... فساد ) ...
نقول لأحرار الطفيلة باسم الأسرى الأردنيين ، وباسم أهاليهم ، وباسم العاملين لقضية الأسرى في الأردن
شكرا أحرار الطفيلة ... وكل الطفيلة أحرار
الأسير المحرر
أنس محمد أبو خضير
لا نعترف بمعاهدة العار المسماة – وادي عربة – ولا بالتطبيع مع العدو الصهيوني بكل أشكاله حتى السياسي منها والمبني على المعاهدة ، ولكن بما أن هذه المعاهدة امر واقع ، فلماذا لا تستعمل كورقة ضغط للافراج عن اسرانا في سجون الاحتلال ، وما دام السفير في تل الربيع المغتصبة ، فلماذا لا يقوم بواجبه في تفقد أحوال الأردنيين المعتقلين في الكيان الصهيوني ، لقد طالبنا بذلك مرارا وتكرارا ولم نحصل الا على الوعود والوعود فقط ، ولم يكن أحد ممن وعدوا على قدر مسؤولياته ووعده حتى ينفذ ما وعد ، إذن حكوماتنا تستطيع ، ولكنها لا تريد ، ولا ندري من هو صاحب القرار الأخير في ذلك .
أما الشعب الأردني العظيم ، فهو يطالعنا في كل يوم بما يثبت أنه ما زال حياً يرزق ، وأن قضية الأسرى ما زالت حاضرة لديه ولم تغب يوما عن وعيه ، فكانت مبادرة تجمع عشائر بني حسن من أجل الوطن في تشكل لجنة لمتابعة الاسرى والمفقودين مبادرة يشكرون عليها ، ونرى ما يثلج صدورنا من أحرار الطفيلة وه
يحملون في مسيرتهم الأسبوعية يافطات كتب عليها (اهمال اسرانا في سجون الاحتلال ... فساد ) ...
نقول لأحرار الطفيلة باسم الأسرى الأردنيين ، وباسم أهاليهم ، وباسم العاملين لقضية الأسرى في الأردن
شكرا أحرار الطفيلة ... وكل الطفيلة أحرار
الأسير المحرر
أنس محمد أبو خضير
No comments:
Post a Comment