Monday, 22 April 2013

الأقطش للنسور: كيف أمنح الثقة ولم تأخذني وزيراً؟

الأقطش للنسور: كيف أمنح الثقة ولم تأخذني وزيراً؟

الأقطش للنسور: كيف أمنح الثقة ولم تأخذني وزيراً؟
عمان1:أعلن النائب عبدالمجيد الأقطش صعوبة منحه الثقة لحكومة عبدالله النسور الثانية، بعدما تغزل في بيانها الوزاري، وبوزير أوقافها محمد نوح القضاة شاكراً إياه على إعادته للخطابة.
وقال الأقطش مساء الاثنين خلال رده على مناقشة البيان الوزاري إن رئيس الوزراء لم يأخذني وزيراً، ولم يترك لي مكاناً في حكومته.
وأوضح "في مجلس النواب .. وأنا طالع (يقولون لي) أهلاً سماحة الشيخ ... أهلاً معالي وزير الأوقاف" لكن لو كان النسور يريدني وزيرأً للأوقاف لاختارني في حكومته، أو ترك لي مكاناً فيها من خلال منح وزير أوقافه حقيبة ثانية، يفكها منه، عند إجراء تعديل وزاري لإشراك النواب.
وقال "كيف أعطيه الثقة؟"، واعتذر من النسور قائلاً "صعب علي أن أعطيك الثقة".
قبل ذلك، تبرأ الأقطش من ما فعله النائب محمد عشا الدوايمة (زيارة إسرائيل) قائلاً إنه كذلك من بلدة الدوايمة لكن "لا تزر وازرة وزر أخرى".
وتحدث الأقطش مطولاً، متطرقاً لقصص وحكايات حصلت معه، غلب على أكثريتها الفكاهة، وتوسطها ضحك النواب والوزراء ورئيس الوزراء، وتصفيقهم.
وروى كيف هاجم وفداً إسرائيلياً حضر أحد المؤتمرات التي شارك فيها، حتى أجبر الوفد على الرحيل من المؤتمر، كما قال، ليتم بعدها منعه من الخطابة في الأردن.
وأقر بأنه لم يعد إلى خطبة الجمعة إلا في عهد وزير الأوقاف القضاة، مشيراً إلى أنه حاول تقبيل مايكروفون المنبر، عندما عاد للخطابة، الجمعة قبل الماضية، لكنه "خشي" أن يتساءل الناس عن حكاية حبه للمايكروفونات.
وأبدى الأقطش ما يشبه الغزل بالنسور وحكومته وبيانها الوزاري، الذي قال إنه تطرق لمختلف القضايا وتعمق فيها.

No comments:

Post a Comment