الطفيلة تغيب عن الخريطة السياحية رغم مواقعها الأثرية وطبيعتها الخلابة
25/04/2013
الجنوب نيوز- فيصل القطامين- ما تزال محافظة الطفيلة
تغيب عن الخريطة السياحية رغم مقوماتها السياحية والأثرية وطبيعتها الخلابة، وسط
إهمال لتلك المواقع وعدم تهيئة البنى التحتية فيها بشكل جاذب للسياحة، وقلة
الاستثمارات في هذا المجال.
وتحتضن الطفيلة مواقع سياحية وعلاجية مهمة كحمامات عفرا المعدنية، ومحمية ضانا
ذات التنوع المناخي، والكثير من المواقع السياحية والتاريخية والدينية ما يجعلها
نقطة جذب سياحي يسهم في حال تفعيلها بشكل جيد بأن تشكل مصادر دخل مهمة وتوفير فرص
عمل للمتعطلين عن العمل من الشباب.
وفي مجال السياحة العلاجية، تضم الطفيلة حمامات عفرا والبربيطة المعدنية حيث المياه الحارة التي تصل درجة حرارتها لأكثر من 47 درجة مئوية.
كما تتوفر بالمحافظة مقومات السياحة الدينية لوجود أضرحة الصحابة كمقام فروة بن عمرو الجذامي أول شهيد في الإسلام خارج الجزيرة العربية، ومقام الحارث بن عمير الغساني في بصيرا ومقام الصحابي جابر الأنصاري في مدينة الطفيلة.
كما يوجد في الطفيلة أكثر من 2500 موقع أثري من خلال سجل حافل للآثار تعود لحضارات عديدة موغلة في القدم كخربة الذريح والتنور والسلع والرشادية، علاوة على أهمية كبيرة لسياحة بيئية في العديد من المواقع كما في محمية ضانا والسلع والمعطن التي تحتضن بيئة طبيعية يمكن أن تكون وجهة طلاب السياحة البيئية.
وتعاني معظم المناطق السياحية في المحافظة من إهمال ملحوظ، علاوة على إغفالها من الخريطة السياحية على مستوى المملكة والعالم بدليل وجود معلومات متواضعة عن المواقع السياحية المهمة في العديد من مناطق الطفيلة.
ويرى مواطنون ومهتمون في المجال السياحي أن المواقع ظلت لأعوام طويلة تعاني من الإهمال وما زالت، ولا يمكن أن ترى على الخريطة السياحية للمملكة إشارات لمواقع سياحية مهمة في الطفيلة، مطالبين بمزيد من الترويج بشتى الوسائل لتلك المواقع.
كما يؤكدون أن توجيه الشركات السياحية للعمل على سلوك الطريق الملوكي للأفواج السياحية يمكن أن يسهم في زيادة أعداد السياح إلى مواقع الطفيلة السياحية، علاوة على إجراء سلسلة من أعمال الصيانة والتطوير المتضمنة توفير البنى التحتية التي تؤهل تلك المواقع لأن تكون قادرة على استقطاب السياح.
ويرون أن كثيرا من المواقع السياحية في الطفيلة تعاني من ضعف الخدمات المختلفة التي تشكل أساسا للسياحة كالطرق وتواضع الإنارة وقلة المرافق العامة وتواضع أعمال النظافة فيها.
ولفتوا إلى قلة الاستثمارات الخارجية في هذا القطاع المهم، نتيجة تواضع الخدمات المقدمة للمواقع السياحية، اضافة الى قلة الكفاءات المدربة في مجالات الترويج والعمل السياحي، وقلة أعداد المطاعم والفنادق والتي تنحصر في ضانا ولا ترقى لشروط الترويج السياحي الحقيقي.
ويشير رئيس جمعية المعطن للسياحة البيئية حسين الشباطات إلى وجود العديد من المعيقات في وجه السياحة في الطفيلة أهمها قصر مدة بقاء السائح في الطفيلة، حيث لا تتجاوز 12 ساعة على الأكثر، بسبب قلة وتواضع البرامج والنشاطات السياحية التي تعزز بقاءهم فيها، وعدم وجود البنى التحتية التي تشجعهم على البقاء وقرب محافظة الطفيلة من مناطق سياحية أخرى مشهورة كالبتراء والعقبة. ويؤكد مدير سياحة الطفيلة خالد الوحوش أن محافظة الطفيلة ذات التنوع السياحي تعاني من قلة البرامج السياحية، مشيراً إلى أن خطط الوزارة للعام الحالي تتضمن إدراج المواقع السياحية في المحافظة على الخريطة السياحية الأردنية، علاوة على إعداد نشرات حول ما تحويه المنطقة من تنوع سياحي وتطوير وتنمية الحراك السياحي في المحافظة.
وأشار الوحوش إلى أن أهم مشكلة تعترض السياحة في الطفيلة هو قلة الاستثمارات في هذا القطاع المهم، لافتا إلى قلة توفر الفعاليات السياحية أي البنى الفوقية والتي تقدم الخدمات السياحية للزوار علاوة على الدلالة السياحية. وأضاف أن الاستثمار في مجال السياحة بالمحافظة يكاد يكون معدوم كليا، كما في باقي القطاعات رغم الدور الحكومي في خفض كلف الاستثمار، إلى جانب الأوضاع السياسية التي تعاني منها بعض الدول المجاورة والتي أثرت سلبا على الحركة السياحية.
وبين الوحوش أن وزارة السياحة تعمل على تعظيم المنتج السياحي من خلال توفير البنى التحتية، كما تعمل على تهيئة المواقع السياحية من ناحية البنى التحتية، مؤكدا أن لكل موقع سياحي خصوصيته التي تعمل الوزارة على استقطاب المستثمرين من خلال العديد من السياسات منها تهيئة البيئة الاستثمارية للمستثمر.
وشدد على أن أي موقع سياحي لا يمكن أن يوضع على الخريطة السياحية ما لم يتم تهيئته بشكل متكامل من ناحية البنى التحتية والفوقية ليكون قادرا على استقطاب السياح.
وفي مجال السياحة العلاجية، تضم الطفيلة حمامات عفرا والبربيطة المعدنية حيث المياه الحارة التي تصل درجة حرارتها لأكثر من 47 درجة مئوية.
كما تتوفر بالمحافظة مقومات السياحة الدينية لوجود أضرحة الصحابة كمقام فروة بن عمرو الجذامي أول شهيد في الإسلام خارج الجزيرة العربية، ومقام الحارث بن عمير الغساني في بصيرا ومقام الصحابي جابر الأنصاري في مدينة الطفيلة.
كما يوجد في الطفيلة أكثر من 2500 موقع أثري من خلال سجل حافل للآثار تعود لحضارات عديدة موغلة في القدم كخربة الذريح والتنور والسلع والرشادية، علاوة على أهمية كبيرة لسياحة بيئية في العديد من المواقع كما في محمية ضانا والسلع والمعطن التي تحتضن بيئة طبيعية يمكن أن تكون وجهة طلاب السياحة البيئية.
وتعاني معظم المناطق السياحية في المحافظة من إهمال ملحوظ، علاوة على إغفالها من الخريطة السياحية على مستوى المملكة والعالم بدليل وجود معلومات متواضعة عن المواقع السياحية المهمة في العديد من مناطق الطفيلة.
ويرى مواطنون ومهتمون في المجال السياحي أن المواقع ظلت لأعوام طويلة تعاني من الإهمال وما زالت، ولا يمكن أن ترى على الخريطة السياحية للمملكة إشارات لمواقع سياحية مهمة في الطفيلة، مطالبين بمزيد من الترويج بشتى الوسائل لتلك المواقع.
كما يؤكدون أن توجيه الشركات السياحية للعمل على سلوك الطريق الملوكي للأفواج السياحية يمكن أن يسهم في زيادة أعداد السياح إلى مواقع الطفيلة السياحية، علاوة على إجراء سلسلة من أعمال الصيانة والتطوير المتضمنة توفير البنى التحتية التي تؤهل تلك المواقع لأن تكون قادرة على استقطاب السياح.
ويرون أن كثيرا من المواقع السياحية في الطفيلة تعاني من ضعف الخدمات المختلفة التي تشكل أساسا للسياحة كالطرق وتواضع الإنارة وقلة المرافق العامة وتواضع أعمال النظافة فيها.
ولفتوا إلى قلة الاستثمارات الخارجية في هذا القطاع المهم، نتيجة تواضع الخدمات المقدمة للمواقع السياحية، اضافة الى قلة الكفاءات المدربة في مجالات الترويج والعمل السياحي، وقلة أعداد المطاعم والفنادق والتي تنحصر في ضانا ولا ترقى لشروط الترويج السياحي الحقيقي.
ويشير رئيس جمعية المعطن للسياحة البيئية حسين الشباطات إلى وجود العديد من المعيقات في وجه السياحة في الطفيلة أهمها قصر مدة بقاء السائح في الطفيلة، حيث لا تتجاوز 12 ساعة على الأكثر، بسبب قلة وتواضع البرامج والنشاطات السياحية التي تعزز بقاءهم فيها، وعدم وجود البنى التحتية التي تشجعهم على البقاء وقرب محافظة الطفيلة من مناطق سياحية أخرى مشهورة كالبتراء والعقبة. ويؤكد مدير سياحة الطفيلة خالد الوحوش أن محافظة الطفيلة ذات التنوع السياحي تعاني من قلة البرامج السياحية، مشيراً إلى أن خطط الوزارة للعام الحالي تتضمن إدراج المواقع السياحية في المحافظة على الخريطة السياحية الأردنية، علاوة على إعداد نشرات حول ما تحويه المنطقة من تنوع سياحي وتطوير وتنمية الحراك السياحي في المحافظة.
وأشار الوحوش إلى أن أهم مشكلة تعترض السياحة في الطفيلة هو قلة الاستثمارات في هذا القطاع المهم، لافتا إلى قلة توفر الفعاليات السياحية أي البنى الفوقية والتي تقدم الخدمات السياحية للزوار علاوة على الدلالة السياحية. وأضاف أن الاستثمار في مجال السياحة بالمحافظة يكاد يكون معدوم كليا، كما في باقي القطاعات رغم الدور الحكومي في خفض كلف الاستثمار، إلى جانب الأوضاع السياسية التي تعاني منها بعض الدول المجاورة والتي أثرت سلبا على الحركة السياحية.
وبين الوحوش أن وزارة السياحة تعمل على تعظيم المنتج السياحي من خلال توفير البنى التحتية، كما تعمل على تهيئة المواقع السياحية من ناحية البنى التحتية، مؤكدا أن لكل موقع سياحي خصوصيته التي تعمل الوزارة على استقطاب المستثمرين من خلال العديد من السياسات منها تهيئة البيئة الاستثمارية للمستثمر.
وشدد على أن أي موقع سياحي لا يمكن أن يوضع على الخريطة السياحية ما لم يتم تهيئته بشكل متكامل من ناحية البنى التحتية والفوقية ليكون قادرا على استقطاب السياح.
No comments:
Post a Comment