اتهام المعلم ''العكور'' بالقاء ''قنبلة'' على الامن | |||
عمان1:وجهت وزارة الداخلية للمعلم نصر العكور تهمة القاء "قنبلة" على الاجهزة الامنية اثناء مشاركته في مسيرة الاصلاح بمحافظة اربد الجمعة، وفق ماقال عضومجلس نقابة المعلمين جهاد الشرع .
واستنكر الشرع توجيه تلك التهمة للعكور، مرجحا ان تهم المشاركين في مسيرة اربد كانت معدة مسبقا.
وكانت الاجهزة الامنية اعتدت بالضرب المبرح على عضو الهيئة المركزية لنقابة المعلمين العكور، وتسببت بتفتت عظام ساقه اليسرى، كما تعرض لكدمات في وجهه وقرب عينيه ادت الى حدوث نزيف لديه، ولم يكتف المعتدون بضربه ، وانما داسوا في "بطنه" على حد قول الشرع .
ولازال العكور يقبع في مستشفي اليرموك في محافظة اربد، اذ يحتاج الى تدخل جراحي كي يتم اعادة تصحيح وضع العظم المفتت في ساقه.
وبقيت الحراسة الامنية مشددة على العكور في مستشفى اليرموك حتى الساعات الاخيرة من عصر امس السبت، اذ صدرت اوامر بانهاء احتجازه الامني ، وفك الحراسة عنه عقب طلب وزير الداخلية حسين المجالي تكفيله من قبل الوزير السابق عبدالرحيم العكور، بحسب ما نقل الشرع .
وتتسم شخصية العكور بالهدوء ، ويغلب عليه طابع العقلانية ويحكم المنطق كافة تصرفاته،وفق الشرع ، ولا ينتمي لاي تيار سياسي حزبي، اضافة الى انه يتمتع بجسد نحيل لايمكنه من الاعتداء على احد، وتحديدا على رجال الامن العام .
ويروي الشرع تفاصيل اعتقال العكور من قبل الاجهزة الامنية خلال تواجده في مسيرة الاصلاح قائلا عقب اعتداء رجال الامن على العكور اقتادوه في عربتهم الخاصة، وتبعه زملاؤه المعلمون في عربة اخرى لمعرفة المكان الذي سيقلونه اليه .
وتابع انهم توجهوا بالعكور الى مركز امني خارج اربد يدعى بمركز امن الحصن، وكان العكور خلال اقلاله في العربة يناشد رجال الامن حمله، فلا قدرة له على السير على قدمه عقب كسرها .
وتوجه المجلس النقابي الى مركز امن الحصن ، حينها لا حظ رجال الامن وجود من يلتقط صورا للعربة، تبعا للشرع ، وعلى الفور صادروا الكاميرات التي كان يحملها المصور ناصر التميمي واحتجزوه بعض الوقت، ومن ثم اطلقوا سراحه عقب مسح كافة الصور من كاميرته .
وكانت الاجهزة الامنية رحلت العكور من مركز الحصن الى مركز الامن الجنوبي، ومن هناك تم تحويله الى مستشفى بسمة، وحال وصول مجلس نقابة المعلمين وذوو العكور الى المستشفى ، وسالوا عنه لم يجدوه، وامتنعت ادارة المستشفى عن اعطاء اية معلومة عن المكان الذي نقل اليه العكور ، على حد قول الشرع.
وفي تمام الساعة الخامسة والنصف من عصر الجمعة تحدث الشرع مع وزير الداخلية حسين المجالي ،مستفسرا عن المكان الذي اقتادت اليه الاجهزة الامنية المعلم العكور.
ودار حوار بينهما اخبر من خلاله المجالي الشرع ان العكور متهم بالقاء قنبلة على رجال الامن العام في المسيرة ، ولم يحدد نوع القنبلة غير انه رجح ان تكون تلك المسيلة للدموع، ورد الشرع ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته، طالبا من المجالي تعريفه بالمكان الذي يتواجد فيه العكور.
وعقب خمس دقائق عاود وزير الداخلية الاتصال بالشرع لاعلامه بان العكور يتواجد في مستشفى اليرموك، وعلى الفور توجهوا اليه.
وفور الانتهاء من تشخيص حالته وتقديم الاسعافات الاولية للعكور، طلبت النقابة و ذووه تقريرا طبيا بحالته ، بحسب اشارة الشرع ،ولم يكتب الطبيب في تقريره سوى انه تعرض للكسر، متجاهلا باقي الكدمات التي تعرض لها.
واستدعت نقابة المعلمين طبيبا خاصا كي يرعى حالة المعلم العكور، وتعهدت بعرض قضيته على الشؤون القانونية في النقابة لمتابعتها، وتفويض محامين للدفاع عنه.
وكان عضو المجلس النقابي باسل الحروب صرح ان النقابة بصدد مقاضاة كل من اعتدى على المعلمين المشاركين في مسيرة اربد الاخيرة.
واستنكرت نقابة المعلمين الاعتداء على المشاركين في المسيرة الاصلاحية في اربد من قبل كل من الاجهزة الامنية ومن يسمون بالموالين والبلطجية، مؤكدين على سلمية الحراك، وان من حق المعلمين والاطباء والمهندسين والعمال التعبير عن ارائهم دون تعرضهم للايذاء من اي جهة.
|
صوت التغيير والاصلاح لاحرار الطفيلة اطفالها وشيبها وشبابها رجالا ونساء وحراكها من اجل بناء اردن قوي مؤسس على الحرية والعدل والمساواة
Monday, 15 April 2013
اتهام المعلم ''العكور'' بالقاء ''قنبلة'' على الامن
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment