حكاية الجنود الأميركيين والإخلاءات في التكنو

عمان1:قال طلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا، إن جنوداً في الجيش الأميركي زاروا عصر الخميس، جامعتهم، برفقة عسكريين أردنيين، ولم تعرف الغاية من الزيارة، لكنها جاءت في أعقاب أسبوع من تدريب الطلبة على الإخلاءات. لكن رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الملكاوي نفى هذا الأمر وقال رداً على استفسارات إنه لم يزر الجامعة عسكريون، ولا يسمح بدخول أي قوات عسكرية للحرم الجامعية. وأضاف الملكاوي أنه لم يجر أي ترتيب لأي زيارة من هذا القبيل. واستدرك في تصريح لاحق قائلاً إنه من الممكن أن يكون العسكريون الأميركيون مرافقين لمسؤول أميركي يعتزم زيارة مخيم الزعتري للاجئين في المفرق شمال شرقي البلاد، لافتاً إلى أنه في هذه الحالة، تكون المروحية التي أقلت المسؤول ومرافقيه العسكريين هبطت في الجامعة، استعداداً للمغادرة للمخيم الصحراوي. ونشر طلبة من الجامعة صورة تظهر جنوداً أميركيين برفقة عسكريين أردنيين داخل حرم الجامعة الكائنة في إربد شمالي الأردن. كما نشر الطلبة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطائرة مروحية عسكرية أردنية، حطت في حرم الجامعة. يأتي ذلك، بعدما كشفت وسائل إعلام أميركية، الأربعاء، عن توجه لإنشاء مقر قيادة وتحكم أميركي أردني في مكان ما بالأردن، لمراقبة تطورات الأوضاع في سوريا. ولم يتمكن آخرون من تحديد هدف مثل هذه الزيارة، لكنهم أشاروا إلى أن الأسبوع الفائت كان حافلاً بتدريبات لطلبة الجامعة على الإخلاءات. وفيما يتعلق بهذا الأمر، قال الملكاوي إن الإخلاءات التي تحدث عنها الطلبة تتعلق بالمستشفى التابع للجامعة. وأوضح الملكاوي في تصريحه المقتضب أن الإخلاءات جاءت لتدريب الأطباء والممرضين والطلبة المتدربين إلى جانب بعض المرضى، على الإجراء المتبع في حال حدوث "أي طارئ". في غضون ذلك، قال سكان شمالي الأردن إن تعزيزات عسكرية توجهت إلى الحدود الأردنية السورية، في وقت مبكر صباح الخميس. ولا يتسنى معرفة تفاصيل أكثر من مصادر رسمية، بسبب التحفظ الحكومي على التعقيب بشأن القضايا المتعلقة بسوريا.