مرشحون للانتخابات : دائرة المخابرات أعدت قائمة باسماء الفائزين

مرشحون للانتخابات : دائرة المخابرات أعدت قائمة باسماء الفائزين

عمان1:روج مرشحون للانتخابات ضمن الدوائر المحلية والعامة بان دائرة المخابرات العام أعدت قائمة باسماء الفائزين،مشيرين الى ان هذه اللائحة تتضمن أسماءهم.
وأكد مرشح عن احد دوائر عمان لنحو 10 أشخاص التقاهم بان الدائرة استدعته وباركت له بالمقعد ،لافتاً الى انه سيكون من الكتلة البرلمانية التي سيعهد اليها تشكيل الحكومة المقبلة!.
واشار مواطنون حضروا اللقاء الى ان المرشح الذي يعتمد توزيع الاموال على مريديه،قال بان "الهيئة المستقلة لا تملك من أمرها شيئاً وان القصة برمتها عند المخابرات كما جرى العادة في الانتخابات الماضية عدة مرات".
وزعم بان المجلس المقبل سيحتوي على "كتلة للمخابرات" تشكل 60 بالمئة من النواب ،بحيث توفر الارضية لحكومة مستقرة نسبياً يمكنها تمرير القوانين الاصلاحية!.
وبشأن توزيع الاموال قال "لا يمكن اجراء انتخابات بدون دفع الاموال ..المخابرات تعلم بذلك فلو أجريت انتخابات نظيفة لن تتعدى نسبة التصويت 5 بالمئة"،وفقاً لزعمه.
واكد بان "المخابرات" تريد الحد من وجود النواب السابقين،لذلك أوعزت الى بعضهم عدم النزول ،فيما سيتم اسقاط البعض الاخر في الانتخابات .
ويمتليء مقر المرشح بصور الملك عبدالله الثاني،في إشارة الى انه "مدعوم"،في حين يعتبر انه سيستخدم نفوذه "الكبير" في توظيف العاطلين ومساعدة الفقراء.
وقال مواطنون بان مندوبي احد المرشحين في الزرقاء يجمعون البطاقات ،متعهدين بدفع "40 ديناراً" لكل ناخب ،لافتين الى ان هذا المبلغ يصرف من "جهات متنفذة" لقاء نصرتهم للوطن ومشاركتهم في الانتخابات!.
ووزع احد مندوبي المرشح المذكور قائمة بأسماء الفائزين عن دائرته وترتيبهم ،وفقاً لإقرار الدائرة ،بحسب ادعائه.
وكان مرشحون قد أكدوا بان دائرة المخابرات استدعتهم وضغطت عليهم لجهة القبول بالترشح عن بعض القوائم او الدوائر المحلية .
ويستخدم مرشحون "الإشاعات" لضرب فرص منافسيهم،خصوصاً ان الكثير من الفرضيات قابلة للتسويق في بيئة تسودها ظلال الشك.
يشار الى ان دائرة المخابرات العامة في الأردن تتهم بالمسؤولة عن تزوير الانتخابات في المواسم المنصرمة ،ويؤكد نواب سابقون بانهم اطلعوا على نتائج الانتخابات قبل إجرائها.البوصلة