Friday, 25 January 2013

احتجاجات وبيانات ومرشحون يأخذون مكان الحراك بمظاهرات الجمعة


احتجاجات وبيانات ومرشحون يأخذون مكان الحراك بمظاهرات الجمعة

عمان1:خرج مؤازرو مرشحين خسروا في الانتخابات النيابية في مظاهرات بعد صلاة ظهر الجمعة، بدلاً من الحراكات الشعبية التي اعتادت ذلك بشكل أسبوعي.
وطالب المتظاهرون بإسقاط مجلس النواب السابع عشر، متهمين الجهات المعنية بالتلاعب بنتائج انتخابه.
وخرجت مظاهرة في ضاحية المرج بالكرك جنوبي الأردن، شارك فيها مؤازرون للمرشح الخاسر غازي ذنيبات.
وطالب المتظاهرون الذين ساروا من مسجد المرج إلى مبنى محافظة الكرك، بإسقاط مجلس النواب.
واتهموا جهات وأشخاص بعينهم بالتلاعب بنتائج الانتخابات لتخسير مرشحهم.
من جهة ثانية، تظاهر مؤازرون للمرشح الخاسر هاشم الشبول في لواء الرمثا شمالي البلاد، احتجاجاً على النتائج الأولية النهائية.
وقال المتظاهرون الذين افتعلوا أعمال شغب في بلدة الشجرة، تضررت فيها مبان حكومية، إنهم يملكون معلومات بوجود فارق في نتائج الانتخابات مقداره 150 صوتاً لصالح مرشحهم.
وأغلق المحتجون الذين خرجوا من المسجد الكبير في البلدة باتجاه مركز أمن حوران، طريقاً رئيسياً بالحجارة والإطارات المشتعلة.
إلى ذلك، أفاد شهود في محافظات ودوائر انتخابية مختلفة بخروج تظاهرات نظمها مؤازرون لمرشحين خاسرين بعد صلاة ظهر الجمعة، لكن ذلك لم يتوثق بعد.
وارتفعت وتيرة الاحتجاجات من قبل مرشحين خاسرين في الانتخابات النيابية، على ما قالوا إنه تلاعب في نتائجها، الجمعة.
وأعلن رئيس قائمة البيان الحر، ابراهيم أبو عليم، "انه سيتقدم باعتراض على نتائج الانتخابات مؤكدا أن التجاوزات التي حصلت في محافظة المفرق كانت للتلاعب بنتائج القائمة بالذات والتي حصلت على أكثر 50% من أصوات الذين أدلوا بأصواتهم عند فرز الصناديق العشرة الأوائل قبل أن توقف اللجنة عملية الفرز دون مبرر وإخفاء الصناديق ولم تطلع مندوب القائمة على النتائج الأولية والتي تآكلت بين الفرز والنقل والتدقيق".
وقال أبو عليم :"القائمة تمتلك كافة البيانات والأدلة اللازمة التي سيطلع عليها الشعب الأردني وتعتبرها حصة لكل الناخبين".
وأصدرت قائمة النهوض الديمقراطي تصريحاً صحافياً من جانبها جاء فيه "في ضوء إعلان النتائج الأولية مساء 24 / 1 / 2013م, وبناء على معلومات أكيدة توفرت لدى قائمة النهوض الديمقراطي تتعلق بالتدخل في تغيير نتائج الانتخابات النيابية لغير صالحها في الساعات الأخيرة ما قبل إعلان النتائج, نود توضيح" عدة نقاط.
وقال البيان إنه "جرى اتصال فوري مع المركز الوطني لحقوق الإنسان الذي كان يراقب سير العملية الانتخابية ونتائج الفرز, للمطالبة بتدقيق المعلومات التي وردت وتخص تدخل خارجي وقع لترجيح فوز رئيس قائمة أخرى حصلت على أصوات اقل من قائمة النهوض الديمقراطي".
وأضافت القائمة التي تترأسها أمين عام حزب الشعب الديمقراطي عبلة أبو علبة "كما جرى اتصال أيضاً مع رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات د. عبد الإله الخطيب لنفس الغرض, ووعد بمتابعة الموضوع قبل إعلان النتائج النهائية".
وتابع "قام المركز الوطني لحقوق الإنسان بعقد اجتماع طارئ مساء 24 / 1 / 2013م وذلك للتدقيق في الواقعة, وعلمت رئيسة القائمة ان تقريراً بهذا الخصوص, رفع الى رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات, في وقت متأخر من نفس الليلة:.
وقال "ان قائمة النهوض الديمقراطي, وهي تتابع هذه التطورات المؤسفة والمخلة بنزاهة الانتخابات " راجع تقرير راصد ", فإنها تعد جمهورها ومؤيديها وقواعد أحزابها متابعة هذا الموضوع والكشف عن مجرياته أولاً بأول وصولاً الى استرداد الأصوات المصادرة والغالية على قلوبنا التي عبرت عن ثقتها وتأييدها للقائمة وبرنامجها الوطني الديمقراطي".
من جانبهم، واصل مؤيدو المرشح وليد جريسات تأكيد وجود تلاعب في النتائج، من خلال إرسالهم صوراً لوسائل الإعلام من أحد مراكز الاقتراع والفرز.
وقال أحدهم تعليقاً على صورة للوح الذي تحتسب عليه الأصوات، إن النتيجة عليه تظهر حصول جريسات على 145 صوتاً بينما جاء في الكشف حصوله على لا شيء، في هذا المركز.
واعتصمت المرشحة عن الدائرة الرابعة في الزرقاء، ناهدة العجوري أمام الديوان الملكي صباح الجمعة، حسب ما أعلنت الحملة الانتخابية لها، حسبما قال أحد مؤازريها.
ويأتي الاعتصام احتجاجاً على ما أسمته التلاعب بالنتائج ومطالبة للملك بإنصافها و"إحقاق الحق".
وأحرق مؤيدون لمرشحين خاسرين، فجر الجمعة، مقر أحد الفائزين في محافظة عجلون وفق شهود عيان.
وكان يوم الخميس شهد موجة من الاحتجاجات التي تحول بعضها إلى أعمال عنف من قبل مرشحين خاسرين ومؤازريهم.

No comments:

Post a Comment