ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺣﺮﺍﻙ ﺫﻳﺒﺎﻥ
بﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺣﺮﺍﻙ ﺫﻳﺒﺎﻥ
))ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻗَﺎﻝَ ﻟَﻬُﻢُ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻨَّﺎﺱَ ﻗَﺪْ ﺟَﻤَﻌُﻮﺍْ ﻟَﻜُﻢْ
ﻓَﺎﺧْﺸَﻮْﻫُﻢْ ﻓَﺰَﺍﺩَﻫُﻢْ ﺇِﻳﻤَﺎﻧﺎً ﻭَﻗَﺎﻟُﻮﺍْ ﺣَﺴْﺒُﻨَﺎ ﺍﻟﻠّﻪُ ﻭَﻧِﻌْﻢَ ﺍﻟْﻮَﻛِﻴﻞُ((
ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺗﻜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺑﻘﻮﺓ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺑﻬﻤﺔ ﻻ ﺗﻠﻴﻦ ﻭﻋﺰﻡ ﻻ ﻳﻨﻜﺴﺮ ,ﻭﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻤﺎﻧﺎ
ﻣﻄﻠﻖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ,ﻭﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻋﻬﺪ ﻗﻄﻌﻨﺎﻩ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻨﺎ , ﺑﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﺪﺍ ﻟﻠﺸﺮﻓﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀﻩ ﺣﺮﺍ ﻋﺰﻳﺰﺍ ﺷﺎﻣﺨﺎ ﻭﻣﺴﺘﻘﻞ ﻓﺄﻧﻨﺎ ﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ / 9
2012/ 11 ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻣﺎ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﺑﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﺷﻴﻮﺥ ﻭﻭﺟﻬﺎﺀ ﺑﻨﻲ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺑﺎﺳﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻋﻤﻼﺋﻪ ﻭﺃﻋﻮﺍﻧﻪ ﻹﺟﻬﺎﺽ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻟﻮﺍﺀ ﺫﻳﺒﺎﻥ.
ﺍﻥ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﻴﻴﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺳﺲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺟﺎﺀ ﺗﺮﺿﻴﺔ ﻹﺳﻜﺎﺕ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﺣﺮﺍﺭ ﻭﺷﺮﻓﺎﺀ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻟﻮﺍﺀ ﺫﻳﺒﺎﻥ ﻭﺑﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﺘﻔﺘﻴﺖ ﻭﺷﺮﺫﻣﺔ ﺍﻱ
ﺟﻬﺪ ﺍﺻﻼﺣﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﺍﻥ ﺍﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺟﺎﺀ
ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﺘﻌﻜﺲ ﺗﺨﺒﻂ ﻭﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ ﺑﻬﺎ ﻭﺧﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ
ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺳﻠﻄﺔ ﺷﻜﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻼﺫ ﻭﺣﺼﻦ ﺍﻣﻦ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ .ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺼﺒﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﺎﺩﺓ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻮﺭﺩ ﺍﻻﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ
ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﺣﺮﺍﺭ ﺫﻳﺒﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﻢ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺲ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻗﺼﺎﺀ ﻣﻮﻇﻒ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻴﺲ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ ﻭﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻏﻴﺮﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺸﻌﻞ ﻓﺘﻨﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﻋﻤﻖ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺣﺮﺍﻙ ﺫﻳﺒﺎﻥ
ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺑﺄﺳﻪ ﻣﺜﻞ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﺄﺳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﺩﺭﺍﺝ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ . ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﻋﻀﻮﻳﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺃﺩﻭﺍﺗﻪ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﻤﻴﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﻭﺍﻥ ﻟﻔﻈﻬﺎ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﺟﻨﺪﺓ
ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻻ ﺗﺨﺪﻡ ﺇﻻ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻭﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺒﺄﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺯﺭﻉ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﻋﻘﺪ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ
ﺍﻃﺎﺭ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﺷﻜﺎﻟﻪ ﻭﺃﻃﺮﻩ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻣﻰ ﺍﻟﻌﻤﻴﻠﺔ ﻭﺇﺩﺍﻧﺔ ﻟﻨﻬﺞ
ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺄﻃﺄﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻬﺠﻬﺎ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻻﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﻏﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻭﺟﻌﻠﺘﻬﻢ ﻳﻨﺤﺮﻓﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻨﺰﻳﻪ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻘﺪﺭﺍﺗﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺓ ﺭﺧﻴﺼﺔ
ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ . ﻭﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺣﺮﺍﻙ ﺫﻳﺒﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﻼﻕ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﺑﺔ ﻭﺛﺮﻭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ . ﻭﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻥ ﺻﻤﺘﻨﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻫﺪﻓﺎ ﻣﺮﺣﻠﻴﺎ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺎ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻬﺪﻑ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺻﻠﺒﺔ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺭﻛﻴﺰﺓ ﺍﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻓﻜﻤﺎ ﻋﻮﺩﻛﻢ ﺣﺮﺍﻙ ﺫﻳﺒﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﺣﺮﺍﻙ ﻃﻼﺋﻌﻲ ﻳﺴﺘﺸﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺩﻭﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭ ﻟﻦ ﻳﺜﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﻫﺪﻓﻪ ﺍﻱ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻫﺎﺑﻄﺔ ﺗﻌﻜﺲ
ﺿﺤﺎﻟﺔ ﻭﻋﻘﻢ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀﻩ
ﻋﺎﺵ ﺍﻻﺭﺩﻥ
No comments:
Post a Comment