نذيرا شؤم وشر ام بشيرا خير?!
01/09/2012
عبدالله الهريشات
عندما استلما الطراونة والمعايطة منصبيهما قلت لعله خير وعسى كونهما من
بلاد اهل الهية ان ينقذا الاردن مما هو فيه ، وصبر الاردنيون كي يصنعا لهم خيرا أو
يدرءا عنهم شرا ، ولكن الاردنيين وجدوا انهما ليسا من اهلها ولو انهم انتسبوا لأهل
الكرك فأهل الكرك أهل الهية لا يريدون ان يكون بينهم من ليس من اهلها فالطراونة أطرم الاردن بقراراته الخبط عشواء والمعايطة
يمعطه معطا في تصريحاته .
ان القرارات من القوانبن والتعيينات السابقة والاخيرة
ومن رفع الاسعار تثير تساؤلات منها هل النظام جاد في الاصلاح حقا وهل النظام سيحمي
الاردن من الفاسدين حقا ، الذي اراه كما قال اينشتاين: ( الحماقة
هي ان تفعل الشيء نفسه مرارا وتكرارا وتتوقع نتائج مختلفة ) ان النظام يفعل
نفس الشيء فالوزارات جميعها وعلى مدار عقد او اكثر هي نسخة كربونية ان لم تكن طبق
الاصل من فساد وتزوير ومحسوبيات واقارب وعقارب ، فلا اصلاح ولا تغيير ، فمن فايز
الى ...الى معروف فنادر الى سمير فمعروف .. ففايز، والذي اراه ان احدهما يعصر
ويسقي نفسه خمرا ولسان حاله اليوم خمر وغدا امر واجزم ان قرارات منتصف الليل من قوانين
وتعيينات ورفع اسعار البنزين وغيره قد يكون مزاجها كاسا من الثبور و الويل لا فيها
زنجبيل ولا سلسبيل وقد تكون زيتا يصبونه على النار ليشعلوا الاردن ويحرقوه على
اهله والشاعر يقول في القرارات الصادمة والمؤثرة:
اصاح ام
فؤادك غير صاح ***** عشية هم صحبك بالرواح
واما الاخر فينعق كغراب البين شؤما في ديار
مباركة طيبة مأهولة باكرم الناس ليجعلوا هذه الديار قفرا ونحسا وهذا ما لا يسمح به
الاردنيون ابدا ابدا.
نعم لقد وضعت كما وضع معظم الاردنيين ايديهم على قلوبهم خوفا على الاردن من
ان يرديه امثال هؤلاء الى الهاوية وحق لي وللاردنيين ان نضع ايدينا على اماكن اخرى
غير القلب لهم لما يفعله الحمقى والفاسدون في الاردن ، فهل سينقذ الاردن وهل سيشعر
مع فقرائه من يشرب بالكندرة ومن تمشي شجر الدر فيه غندرة ومن يلعب القمار مع
الكفرة الفجرة ؟!.
لقد استلم الطروانة من قبل الوزارة وكانت ايامه ايام نكرات ونذر شؤم على
الاردن والاردنيين ونيسان في عهده شاهد على ذلك ولعله نسي فذكر لعله يذكر او يخشى
، ام انه يظن نفسه الاسد او القذافي في الاردن وينسى الاحداث والتاريخ ولعله يقول
بلسان حاله ان للحرية ثمن ايها الاردنيون وانتم لم تدفعوا ثمن الحرية بعد فما
عساكم فاعلون وهل حقا بقي في الاردن رجال ؟!، ولقد جُرِّبَ في واشنطن كسفير وكانت
السفارة والعمارة قلما تصحو ويصحو صاحبها انذاك فالقرارات الاخيرة من التعيينات
ورفع الاسعار كلها دليل على صحة ما اقول فهي قرارات تكرس الفساد وتاتي بالاقارب
والعقارب من جديد فهل يصحو النظام لما ينخر فيه و لما يمكر الفاسدون ويكيدون
للاردن وما كيدهم الا في تظليل . اللهم احفظ هذا البلد واجعله آمنا واحمه من الفاسدين
الماكرين.
abdallahalhreishat.blogspot.com
ahraraltafilah.blogspot.com
No comments:
Post a Comment