”نقابيو الاصلاح” يحذرون من سجن احرار الطفيلة وترك الفاسدين
08/03/2012
الجنوب نيوز- حذر تجمع ” نقابيون من أجل الإصلاح” من زج احرار الطفيلة في السجون ومن مغبة الاستمرار في سياسة ترويع الشعب، والضغط عليه، وإرهابه، والزج بأحراره في غياهب السجون، بينما الفاسدون يصولون ويجولون ويتحكمون بمصير البلد.
ووصفوا في بيان وصل السبيل نسخة منه، مجلس النواب بـ”المزور، ولا يمثل نبض الشعب”. وقالوا :”سقط معظم النواب في امتحان الضمير يوم امس عند بحثهم بقضية الفساد الاولى في البلاد قضية خصخصة شركة الفوسفات.. ولا عجب في ذلك، فمن جاء عبر صناديق الاقتراع المزورة لن يكون وفيا إلا لمعلميه الذين جعلوه نائبا ليخدم مصالحهم، ويتحرك بـ”الريموت كونترول”".
وتالياً نص البيان:
وتالياً نص البيان:
الذين يخططون لجر بلدنا إلى أزمات عاصفة يحققون نجاحات تلو الأخرى، في ظل عجز النظام السياسي عن الاستجابة الخلاقة للمطالب الشعبية التي تنادي بالإصلاح ومكافحة الفساد.
الظلام ينتصر على النور.. والباطل يضرب في عقر دار الحق والحقيقة، والشعب يضيق ذرعا بما يجري، والاحتقان يصل حدودا كبيرة، ويقترب من الخط الأحمر!
وفي غمرة هذا الخراب، يطل علينا مجلس النواب المزور ليؤكد، بما لا يدعى مجالا للشك، أنه لا يمثل نبض الشعب، بل يعبّر عن مصالح الفاسدين والطبقة السياسية التي تريد تعطيل مسيرة الإصلاح ووضع العصي في دواليبها.
سقط معظم النواب في امتحان الضمير يوم امس عند بحثهم بقضية الفساد الاولى في البلاد قضية خصخصة شركة الفوسفات.. ولا عجب في ذلك، فمن جاء عبر صناديق الاقتراع المزورة لن يكون وفيا إلا لمعلميه الذين جعلوه نائبا ليخدم مصالحهم، ويتحرك بـ”الريموت كونترول”.
وفي موازاة ذلك يستمر العقل الأمني في سكب المزيد من الزيت على النار المتأججة، فيلجأ إلى اعتقال أحرار الطفيلة لأنهم طالبوا بأبسط حقوق الإنسان: العمل والكرامة والعدالة. ولا يكتفي العقل الأمني بذلك بل يحوّلهم الى محكمة أمن الدولة، وهي المحكمة التي قال فقهاء الدستور في الأردن إنها باطلة ولا شرعية لقراراتها، كونها تحاكم أفرادا على حرية التعبير والتظاهر، والأجدى محاكمتهم، لو كانوا مذنبين، أمام القضاء المدني.
السلطة تريد قهر الشعب، وأجهزتها الأمنية تنحاز ضد المواطنين، وتبدع في قهرهم، وقد رأينا كيف تعامل الأمن العام مع الناشطة والمدونة إيناس مسلم التي جرى طعنها في بطنها من قبل مجرم ملثم، ولم يفلح الأمن حتى الآن في إلقاء القبض عليه، بل فوق ذلك،يتم التشهير بهذه الفتاة الجامعية،من خلال اختراق المبدأ القانوني بسرية التحقيق و علانية المحاكمة
الظلام ينتصر على النور.. والباطل يضرب في عقر دار الحق والحقيقة، والشعب يضيق ذرعا بما يجري، والاحتقان يصل حدودا كبيرة، ويقترب من الخط الأحمر!
وفي غمرة هذا الخراب، يطل علينا مجلس النواب المزور ليؤكد، بما لا يدعى مجالا للشك، أنه لا يمثل نبض الشعب، بل يعبّر عن مصالح الفاسدين والطبقة السياسية التي تريد تعطيل مسيرة الإصلاح ووضع العصي في دواليبها.
سقط معظم النواب في امتحان الضمير يوم امس عند بحثهم بقضية الفساد الاولى في البلاد قضية خصخصة شركة الفوسفات.. ولا عجب في ذلك، فمن جاء عبر صناديق الاقتراع المزورة لن يكون وفيا إلا لمعلميه الذين جعلوه نائبا ليخدم مصالحهم، ويتحرك بـ”الريموت كونترول”.
وفي موازاة ذلك يستمر العقل الأمني في سكب المزيد من الزيت على النار المتأججة، فيلجأ إلى اعتقال أحرار الطفيلة لأنهم طالبوا بأبسط حقوق الإنسان: العمل والكرامة والعدالة. ولا يكتفي العقل الأمني بذلك بل يحوّلهم الى محكمة أمن الدولة، وهي المحكمة التي قال فقهاء الدستور في الأردن إنها باطلة ولا شرعية لقراراتها، كونها تحاكم أفرادا على حرية التعبير والتظاهر، والأجدى محاكمتهم، لو كانوا مذنبين، أمام القضاء المدني.
السلطة تريد قهر الشعب، وأجهزتها الأمنية تنحاز ضد المواطنين، وتبدع في قهرهم، وقد رأينا كيف تعامل الأمن العام مع الناشطة والمدونة إيناس مسلم التي جرى طعنها في بطنها من قبل مجرم ملثم، ولم يفلح الأمن حتى الآن في إلقاء القبض عليه، بل فوق ذلك،يتم التشهير بهذه الفتاة الجامعية،من خلال اختراق المبدأ القانوني بسرية التحقيق و علانية المحاكمة
إننا في “تجمع نقابيون من أجل الإصلاح” نحذر من مغبة الاستمرار في سياسة ترويع الشعب، والضغط عليه، وإرهابه، والزج بأحراره في غياهب السجون، بينما الفاسدون يصولون ويجولون ويتحكمون بمصير البلد، ويسعون إلى نهب إرادة الناس بعد نهبهم مصادر الوطن وخيراته وموارده.
إننا نقرع جرس الإنذار، علّ العقل الغافي المخدر يصحو، قبل أن تنفجر الأوضاع، وعلّ الحكمة تنتصر، فنحمي بلدنا وشعبنا من الانجرار إلى ما تحمد عقباه.
إننا نقرع جرس الإنذار، علّ العقل الغافي المخدر يصحو، قبل أن تنفجر الأوضاع، وعلّ الحكمة تنتصر، فنحمي بلدنا وشعبنا من الانجرار إلى ما تحمد عقباه.
No comments:
Post a Comment