الطفيلة تخشى على زيتونها
الجنوب نيوز- طالب مزارعون في الطفيلة بوقف إجراءات مشروع توسعة محطة التنقية المنوي تنفيذه لاستيعاب كميات المياه العادمة، معبرين عن خشية من انعكاسات سلبية ستنجم عن أنظمة الصرف الصحي على الواقع الزراعي للمنطقة التي تقدر مساحتها بنحو 32 ألف دونم .
وأشاروا إلى محطة التنقية الحالية التي أقيمت في العام 1989 أدت إلى التأثير على مساحات واسعة من بساتين الزيتون القريبة من المحطة والتي تستوعب حاليا 1500 متر مكعب من المياه العادمة يوميا ويتم تصريفها إلى الأودية التي تقع أسفل بساتين الزيتون ، مشيرين الى ان منطقة وادي الغوير من المناطق الزراعية الخصبة التي لم تعد تنتج كما كانت سابقا .
وعدّد المزارع عبد الله المرايات سلبيات قال ان المحطة تلحقها بالمزارعين والمجاورين منذ نحو 22 عاما، خصوصا لجهة انخفاض قيمة الاراضي الزراعية، وتأثر إنتاجية اشجار الزيتون وجودة الزيت، وتأثر ينابيع المياه، فضلا عن الروائح الكريهة التي تنبعث من المحطة الحالية والحشرات الضارة .
مقابل ذلك يطالب العديد من المزارعين بضرورة استملاك جميع الأراضي المحيطة بالمحطة الحالية في حال التوسعة ودون استثناء أي مزارع ، والعمل على إدخال التحسينات والتطوير للمحطة الحالية ، واستغلال المياه الخارجة من المحطة بعد معالجتها لأغراض زراعية ، إلى جانب تأهيل المحطة الحالية بإدخال أجهزة طاردة للروائح .
وقال المواطن عبد الكريم الخريسات أن هنالك مطالبات عدة وجهت للجهات المعنية تناشد بضرورة اختيار موقع أخر للمحطة في الأودية التي تقع أسفل مدينة الطفيلة ومنها منطقة واد زيد ، حيث يوجد خيارات عدة لإقامة محطة التنقية ووقف التأثيرات السلبية التي ستنتج في السنوات المقبلة من ضمنها زيادة رقعة التصحر في المنطقة والتأثير على مساحات واسعة من الزيتون وانتشار الحشرات الضارة والقوارض .
ووفق دراسة أعدتها وزارة المياه والري بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للإنماء الدولية ” اليوسيد ” فان مشروع التوسعة يتضمن مراحل واليات تنفيذ ، تركز على توفير القدرة لتلبية الاحتياجات المتوقعة من مياه الصرف الصحي في منطقة الدراسة المقترحة أي في المناطق المخدومة حاليا وتوفيرها في المناطق الغير مخدومة حتى العام 2025 .
مدير إدارة مياه الطفيلة المهندس مصطفى زنون قال ان المحطة الحالية التي أقيمت في عام 1989 تحتوي على خزانات ومرشحات بيولوجية وأحواض ترسيب ثانوية مشيرا بان هنالك منحة ستوجه للتوسع في مشروعات الصرف الصحي في الطفيلة وشمول مناطق جديدة مشيرا بأنه تم دراسة خيارات بديلة عن المحطة الحالية غير أن صعوبة تضاريس هذه المناطق تحول دون إقامتها .
وعدّد المزارع عبد الله المرايات سلبيات قال ان المحطة تلحقها بالمزارعين والمجاورين منذ نحو 22 عاما، خصوصا لجهة انخفاض قيمة الاراضي الزراعية، وتأثر إنتاجية اشجار الزيتون وجودة الزيت، وتأثر ينابيع المياه، فضلا عن الروائح الكريهة التي تنبعث من المحطة الحالية والحشرات الضارة .
مقابل ذلك يطالب العديد من المزارعين بضرورة استملاك جميع الأراضي المحيطة بالمحطة الحالية في حال التوسعة ودون استثناء أي مزارع ، والعمل على إدخال التحسينات والتطوير للمحطة الحالية ، واستغلال المياه الخارجة من المحطة بعد معالجتها لأغراض زراعية ، إلى جانب تأهيل المحطة الحالية بإدخال أجهزة طاردة للروائح .
وقال المواطن عبد الكريم الخريسات أن هنالك مطالبات عدة وجهت للجهات المعنية تناشد بضرورة اختيار موقع أخر للمحطة في الأودية التي تقع أسفل مدينة الطفيلة ومنها منطقة واد زيد ، حيث يوجد خيارات عدة لإقامة محطة التنقية ووقف التأثيرات السلبية التي ستنتج في السنوات المقبلة من ضمنها زيادة رقعة التصحر في المنطقة والتأثير على مساحات واسعة من الزيتون وانتشار الحشرات الضارة والقوارض .
ووفق دراسة أعدتها وزارة المياه والري بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للإنماء الدولية ” اليوسيد ” فان مشروع التوسعة يتضمن مراحل واليات تنفيذ ، تركز على توفير القدرة لتلبية الاحتياجات المتوقعة من مياه الصرف الصحي في منطقة الدراسة المقترحة أي في المناطق المخدومة حاليا وتوفيرها في المناطق الغير مخدومة حتى العام 2025 .
مدير إدارة مياه الطفيلة المهندس مصطفى زنون قال ان المحطة الحالية التي أقيمت في عام 1989 تحتوي على خزانات ومرشحات بيولوجية وأحواض ترسيب ثانوية مشيرا بان هنالك منحة ستوجه للتوسع في مشروعات الصرف الصحي في الطفيلة وشمول مناطق جديدة مشيرا بأنه تم دراسة خيارات بديلة عن المحطة الحالية غير أن صعوبة تضاريس هذه المناطق تحول دون إقامتها .
( بترا ) –
No comments:
Post a Comment