تجمع كافة أبناء وعشائر محافظة الطفيلة المطالبين بالإصلاح
الجنوب نيوز – عمل تجمع كافة أبناء وعشائر محافظة الطفيلة المطالبين بالإصلاح على اصدار بيان جاء فيه :-
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (10)
لماذا كل هذا السخط
إلى أبناء الشعب الأردني الوفي كافة
إننا في محافظة الطفيلة تجمعا شعبيا أردنيا وطنيا من أوائل المطالبين بالإصلاح الشامل ومحاربة الفساد وتنمية محافظتنا والتي كثيرا ما عانت من التهميش ونقص في الخدمات ، وبما إننا قد لاحظنا إن هناك عزوف من قبل الكثيرين للمطالبة بالإصلاح مخالفين بذلك رغباتهم وذلك لشدة الاختلاف في سقف المطالب والبرامج والمرجعيات بين المطالبين بالإصلاح .
وعليه قررنا العمل على أساس جمع الغالبية العظمى من الناس على القاسم المشترك الأكبر وهو المطالبة بالإصلاح دونما تدخل في خصوصياتهم ومراجعهم وما يعتقدون حيث أننا حراكا شعبيا وعلى أساس ممارسة الديمقراطية الحقيقة وتوحيد المفاهيم ورص الصفوف.
وحيث كنا نراقب ما يجري على ساحة الوطن العزيز ، وجدنا أن هناك أخطاء ترتكب باسمنا وأمور تنفر الناس من المشاركة وحيث قمنا بانتقاد هذه الممارسات من دون تخصيص أو إساءة أو تجريح وذلك من اجل تقويمها لما فيها مصلحة الوطن حيث كان أبرزها اختزال الوطن بكامله بالحكومة وبعض المعارضة القليلة ومصادرة حقنا في التعبير والحديث على ألسنتنا دون مسوغ أو صفة تمثيلية وكذلك من خلال تجاوز مجلس نواب الشعب والأحزاب الوطنية الأردنية وكافة مؤسسات المجتمع المدني والعشائر الأردنية بكل مكوناتها وزعاماتها ومثقفو وسياسيو وإعلاميو هذا الوطن والتطاول على الأجهزة الأمنية ومحاولة تحييدها ولقد اخذ علينا البعض مأخذا على رأينا بل هناك من حاول شخصنة الأمور.
وأما ألان فقد ظهر وبان ما كنا نقوله حيث إن الشعب الأردني الوفي بدا في التحرك للمطالبة بالإصلاح دون وصاية أو إنابة عنه من أي كان من الذين كانوا يقولون الشعب يريد والشعب قد قرر والشعب لا يريد فقط محض ادعاء وزيف ولقد عريَ الكثيرين منهم.
وعليه ترجوا من الشعب الأردني الوفي عدم ترك الساحة فارغة لهم في اخذ القرار عنا من خلال الانضمام إلي الأحزاب الوطنية الأردنية والتجمعات العشائرية السياسية الأردنية وإبداء الرأي وعدم ترك الأمور على هواها حيث أن الصمت يعطي الشرعية للآخرين ليقرروا ما لا نريد نحن كما ونعلن للجميع رفضنا القاطع لأي إجراءات أو تعديلات دستورية تمس صلاحيات جلالة الملك باعتقادنا الراسخ أن الحكم الهاشمي أكثر عدلا وإنصافا .
وعليه فإننا نطالب دولة رئيس الوزراء الأفخم والحكومة بإعادة النظر بالتعاطي والتعامل مع بعض الأحزاب والمجموعات والأشخاص حيث بات هناك أحزابا وتجمعات سياسية وطنية تملك الكثير من المقومات السياسية والفكرية والمادية والبشرية وبالرغم من حداثتها وإعطاءها الفرصة لأخذ دورها الحقيقي في جمع الشرائح الكبيرة المختلفة من الشعب دون احتكار أو تمييز
وإننا نرفض رفضا قاطعا استغلال المناخ الديمقراطي السائد وسعة صدر وصبر الدولة الأردنية على البعض القليل وعلى مساحات الوطن العزيز الذين يحاولون استغلال المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد إلى هرج ومرج .
لماذا كل هذا السخط
إلى أبناء الشعب الأردني الوفي كافة
إننا في محافظة الطفيلة تجمعا شعبيا أردنيا وطنيا من أوائل المطالبين بالإصلاح الشامل ومحاربة الفساد وتنمية محافظتنا والتي كثيرا ما عانت من التهميش ونقص في الخدمات ، وبما إننا قد لاحظنا إن هناك عزوف من قبل الكثيرين للمطالبة بالإصلاح مخالفين بذلك رغباتهم وذلك لشدة الاختلاف في سقف المطالب والبرامج والمرجعيات بين المطالبين بالإصلاح .
وعليه قررنا العمل على أساس جمع الغالبية العظمى من الناس على القاسم المشترك الأكبر وهو المطالبة بالإصلاح دونما تدخل في خصوصياتهم ومراجعهم وما يعتقدون حيث أننا حراكا شعبيا وعلى أساس ممارسة الديمقراطية الحقيقة وتوحيد المفاهيم ورص الصفوف.
وحيث كنا نراقب ما يجري على ساحة الوطن العزيز ، وجدنا أن هناك أخطاء ترتكب باسمنا وأمور تنفر الناس من المشاركة وحيث قمنا بانتقاد هذه الممارسات من دون تخصيص أو إساءة أو تجريح وذلك من اجل تقويمها لما فيها مصلحة الوطن حيث كان أبرزها اختزال الوطن بكامله بالحكومة وبعض المعارضة القليلة ومصادرة حقنا في التعبير والحديث على ألسنتنا دون مسوغ أو صفة تمثيلية وكذلك من خلال تجاوز مجلس نواب الشعب والأحزاب الوطنية الأردنية وكافة مؤسسات المجتمع المدني والعشائر الأردنية بكل مكوناتها وزعاماتها ومثقفو وسياسيو وإعلاميو هذا الوطن والتطاول على الأجهزة الأمنية ومحاولة تحييدها ولقد اخذ علينا البعض مأخذا على رأينا بل هناك من حاول شخصنة الأمور.
وأما ألان فقد ظهر وبان ما كنا نقوله حيث إن الشعب الأردني الوفي بدا في التحرك للمطالبة بالإصلاح دون وصاية أو إنابة عنه من أي كان من الذين كانوا يقولون الشعب يريد والشعب قد قرر والشعب لا يريد فقط محض ادعاء وزيف ولقد عريَ الكثيرين منهم.
وعليه ترجوا من الشعب الأردني الوفي عدم ترك الساحة فارغة لهم في اخذ القرار عنا من خلال الانضمام إلي الأحزاب الوطنية الأردنية والتجمعات العشائرية السياسية الأردنية وإبداء الرأي وعدم ترك الأمور على هواها حيث أن الصمت يعطي الشرعية للآخرين ليقرروا ما لا نريد نحن كما ونعلن للجميع رفضنا القاطع لأي إجراءات أو تعديلات دستورية تمس صلاحيات جلالة الملك باعتقادنا الراسخ أن الحكم الهاشمي أكثر عدلا وإنصافا .
وعليه فإننا نطالب دولة رئيس الوزراء الأفخم والحكومة بإعادة النظر بالتعاطي والتعامل مع بعض الأحزاب والمجموعات والأشخاص حيث بات هناك أحزابا وتجمعات سياسية وطنية تملك الكثير من المقومات السياسية والفكرية والمادية والبشرية وبالرغم من حداثتها وإعطاءها الفرصة لأخذ دورها الحقيقي في جمع الشرائح الكبيرة المختلفة من الشعب دون احتكار أو تمييز
وإننا نرفض رفضا قاطعا استغلال المناخ الديمقراطي السائد وسعة صدر وصبر الدولة الأردنية على البعض القليل وعلى مساحات الوطن العزيز الذين يحاولون استغلال المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد إلى هرج ومرج .
عاش الأردن سدا منيعا عصيا على كل الطامعين والحاقدين
صدر من الطفيلة
يوم الأحد 20/11/2011
صدر من الطفيلة
يوم الأحد 20/11/2011
No comments:
Post a Comment