لله ثم للوطن والتاريخ
بقلم: عبدالله الهريشات
إن على النظام في الأردن وصاحب القرار فيه والشعب معه أن يعي جميعنا الدرس وان نأخذ العبرة مما يجري حولنا وفي عالمنا العربي و أن نقوم بالإصلاحات الضرورية الهامة وإلا فان الأمر جد خطير وقبل أن تقع الفأس في الرأس فالنار حولنا وعلى الأبواب وحوالينا إعصار ورحم الله صاحب دار اتعظ واعتبر وأصلح قبل الجار .
وإن أولى خطى الإصلاح خطوة أولية وهامة وضرورية ألا وهي إقالة الحكومة الحالية فورا وبلا تأخير أو توان لأنها لم تعد حكومة وطنية مرغوبة لما يعتريها ويطاردها من شبهات ومظاهر فساد سابقة ولاحقة ، وحل البرلمان وتشكيل حكومة إنقاذ وطني يترأسها إما عبيدات أو شبيلات وإما منصور أو عربيات او أحد رجالات الوطن الأكفاء القادرين على الإصلاح من المقبولين شعبيا لهذه المرحلة ليتم إجراء الإصلاحات والتعديلات الضرورية وانتخاب مجلس نواب من أعضاء مرشحين ولا يقبل ترشيح إلا المؤهلين الأكفاء الذين لا يعتريهم شبهات فساد ولا مصالح و منافع شخصية ، هذه هي الخطوة الأولى إن أردنا الإصلاح الفعلي والحقيقي وان أردنا أن نجنب البلاد والعباد من الفتن والفساد ، أما باقي الكلام في الإصلاح من تنظير وتغيير وغيره فيأتي لاحقا لأنه لن يتم إصلاح في ظل هذه الحكومة المهترئة المهزلة و هذا البرلمان المزور الهزيل .
No comments:
Post a Comment