اعتصام ليلي أمام محافظة الطفيلة الأحد تضامنا مع الحراك الشعبي في الكرك
التاريخ:14/8/2011 - الوقت: 6:10م
الطفيلة محمد الخصبة
ينفذ الحراك الشعبي في محافظة الطفيلة"لجنة أحرار محافظة الطفيلة" اعتصاما بعد صلاة التراويح مساء اليوم الأحد أمام مبنى المحافظة للتنديد بالاعتداء الذي قام به "البلطجية"على شباب حراك الكرك الشعبي من اجل الإصلاح يوم الجمعة الماضية بحسب منظمي الفعالية .
واصدر الحرك الشعبي في الطفيلة بيانا عصر اليوم – وصل البوصلة نسخة منه - اكدوا فيه على استمرار المسيرات السلمية محملين الاجهزة الامنية مسؤولية الاعتداء على المطالبين بالإصلاح .
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى"..... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " صدق الله العظيم
في الوقت الذي ينتفض فيه الأردنيون للمطالبة في الإصلاح ومحاربة الفساد وقطع دابر المفسدين وتجسيد مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة بأسلوب سلمي حضاري إلا أن أصحاب القرار لا زالوا يديرون ظهورهم لتلك المطالب ويضربونها عرض الحائط في خطوة تدل على عدم الحس بالمسؤولية تجاه وطن جريح أصبحت مقدراته وثرواته في مهب الريح وأصبح الفساد فيه مؤسسة قائمة بذاتها ترعاها وتحميها دائرة المخابرات العامة ومما زاد الطين بلة أن الأجهزة الحكومية والأمنية تحاول جاهدة وبكل ما أوتيت من قوة لوأد حراك الأردنيين السلمي وبأساليب وممارسات تدل على التخبط والعشوائية وما كان مسلسل الاعتداءات على المعتصمين من قبل أجهزة الأمن وبلطجيتها عند الجامع الحسيني ودوار الداخلية وساحة النخيل و في الطفيلة و الرمثا وإربد ومادبا ومعان وآخر حلقاته في الكرك إلا دليلا واضحا ودامغا على أن هذه الجهات أصبحت تسلك طريقا يفضي إلى التصعيد وإراقة الدماء التي ستجر الأردن إلى مرحلة صعبة وخطيرة مؤكدين على ضرورة الابتعاد كل البعد عن الحلول الأمنية التي لن تجدي نفعا ولن تثنينا عن المضي قدما نحو الإصلاح ومحاربة الفساد وعليه فإن لجنة أحرار الطفيلة التي تمثل الحراك الشعبي في المحافظة تؤكد على ما يلي :
أولا : تستنكر اللجنة الاعتداء على المشاركين في الاعتصامات السلمية المطالبة بالإصلاح في محافظة الكرك وفي باقي محافظات الوطن من قبل عدد من البلطجية والزعران الذين يسيرون بالأردن نحو المجهول بأعمالهم التخريبية الصبيانية اللا مسؤولة والتي ترعاها الجهات الأمنية والإدارية وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة بقصد استفزاز مشاعر المعتصمين وترويعهم والنيل من عزيمتهم في ظل مطالبات الشارع الأردني بكف أيدي الأجهزة الأمنية عن الشعب وفي خطوة خطيرة يراد منها التصعيد وجر الوطن إلى فتنة لا تحمد عقباها .
ثانيا : تتحمل الأجهزة الأمنية كل ما حدث وسيحدث من اعتداءات على المعتصمين المطالبين بالإصلاح لأن توفير الأمن للمواطن هو مسؤولية الجهات الأمنية التي تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يحدث من اعتداءات على المعتصمين,كما وتحذر اللجنة من تكرار هذه الممارسات البائسة التي من شأنها تأزيم الموقف والسير به إلى حيث لا عودة .
ثالثا : إن حراك الأردنيين المطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد لن يتوقف إلا بتحقيق الحقوق المسلوبة وإن محاولة اغتياله بالبلطجة والهيمنة الحكومية سواء أكان ترغيبا أو ترهيبا يعد مجازفة ومغامرة أمنية فاشلة وضربا من الجنون وتعديا على إرادة أبناء الشعب الأردني الذي يتوحد اليوم في مواجهة الطغيان والاستعباد وامتهان كرامة البشر.
عاش الأردن .... عاش أحرار الأردن وحرائره
لجنة أحرار الطفيلة
14 / رمضان / 2011
(البوصلة)
ام216
No comments:
Post a Comment