شاب من الطفيلة
يبدو ان الراحل حمد الحليسي، كان يجيد قراءة الحياة بكل تفاصيلها، وقيض له الاعداد للاخرة، بزاد المسافر الذي يدرك تماما طول الطريق، مثلما أحكم السفينة لادراكه ان البحر عميق، واخلص .. لان الناقد بصير.
كان ودودا في زمن الفوضى والخروج على ادبيات الحياة، صادقا أمينا يخاف الله في الصغيرة والكبيرة، يعده كل من عرفه انه الصدبق الوحيد المخلص في حياته، المتفاني في خدمته.
"ابو نور" شمعة في الطفيلة .. رحلت كلمح البصر، أدمت قلوبنا، وبعثت في النفس الما .. ووجعا .. واسئلة كبرى، لاعادة الحسابات، بعد أن كان الراحل كالنفس التي بين الجوانح، او القلب الذي يسكن الضلوع..
تعبت.. وانا اقلب في الصفحات لاعثر على نعي يصل الى حد وفاء الرجال، ويصف معادن الناس، فما وجدت ابلغ من قول الباري جل في علاه ..." من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر .. وما بدلوا تبديلا ".
حمد الحليسي، من اسرة كلها من أطيب المعادن، فكان ان طافت ثمار الخير لموظف ديوان المحاسبة في الطفيلة الارجاء لمناقب عز نظيرها، عرفها كل من لامست يداه ، يد المعروف والطيب التي تمتع بها رئيس مراقبة ديوان المحاسبة ... ابا نور.
تبكيك ايها الغالي كل الحرائر والرجال الاوفياء لما بسطت على الاحبة من خير فيه بركات، وجمع كلمة، وتأليف قلوب، واصلاح ذات البين، واشاعة الابتسامة التي لم تفارق محياك الاثيل.
هي ارادة الباري ان اختارك في لحظات البذل والعطاء، في رحيل عاجل ، لم نتمكن فيه من منادة الخل الوفي الطيب الشمائل، بل كنت اعجل من ان تتداوى.. وتعالج الاما طارئة، كانت كاشفة للمرض الخبيث.
عليك الرحمة والرضوان - ابا نور- ودعاء ان يجعلك الخالق في عليين، مع الابرار والصديقين والشهداء، وان يجعل القبر ضياء ونورا، جزاء ما قدمت واعطيت، لبلدك ولاهلك وللصحبة الرائعة التي كنت واسطة والعقد فيها ... فما بدلت تبديلا.
كان ودودا في زمن الفوضى والخروج على ادبيات الحياة، صادقا أمينا يخاف الله في الصغيرة والكبيرة، يعده كل من عرفه انه الصدبق الوحيد المخلص في حياته، المتفاني في خدمته.
"ابو نور" شمعة في الطفيلة .. رحلت كلمح البصر، أدمت قلوبنا، وبعثت في النفس الما .. ووجعا .. واسئلة كبرى، لاعادة الحسابات، بعد أن كان الراحل كالنفس التي بين الجوانح، او القلب الذي يسكن الضلوع..
تعبت.. وانا اقلب في الصفحات لاعثر على نعي يصل الى حد وفاء الرجال، ويصف معادن الناس، فما وجدت ابلغ من قول الباري جل في علاه ..." من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر .. وما بدلوا تبديلا ".
حمد الحليسي، من اسرة كلها من أطيب المعادن، فكان ان طافت ثمار الخير لموظف ديوان المحاسبة في الطفيلة الارجاء لمناقب عز نظيرها، عرفها كل من لامست يداه ، يد المعروف والطيب التي تمتع بها رئيس مراقبة ديوان المحاسبة ... ابا نور.
تبكيك ايها الغالي كل الحرائر والرجال الاوفياء لما بسطت على الاحبة من خير فيه بركات، وجمع كلمة، وتأليف قلوب، واصلاح ذات البين، واشاعة الابتسامة التي لم تفارق محياك الاثيل.
هي ارادة الباري ان اختارك في لحظات البذل والعطاء، في رحيل عاجل ، لم نتمكن فيه من منادة الخل الوفي الطيب الشمائل، بل كنت اعجل من ان تتداوى.. وتعالج الاما طارئة، كانت كاشفة للمرض الخبيث.
عليك الرحمة والرضوان - ابا نور- ودعاء ان يجعلك الخالق في عليين، مع الابرار والصديقين والشهداء، وان يجعل القبر ضياء ونورا، جزاء ما قدمت واعطيت، لبلدك ولاهلك وللصحبة الرائعة التي كنت واسطة والعقد فيها ... فما بدلت تبديلا.
No comments:
Post a Comment