هاشم الخالدي يكتب : هل أصبحنا مستباحين لهذه الدرجة ؟! سؤال برسم الإجابة ...
06-10-2013 01:52 PM
بقلم : هاشم
الخالديهل أصبحنا بالفعل مستباحين لهذه الدرجة ؟!
ربما تتساءلون عن سبب السؤال !
قبل شهرين وأكثر كنت متواجداً في مؤسسه حكوميه أقوم باجراء معاملة ، ولم أكد أنهي المعاملة، وأخطوا ثلاث خطوات نحو السيارة حتى كان هاتفي يرن ..
الموظفة : مرحباً
اهلا
الموظفة: أستاذ هاشم الخالدي
نعم
الموظفة : احنا شركة تأمين وبهمنا ان تكون شركتك مؤمنة عنا واحنا عنا برنامج تأمين ممتازة.
: نحكي بعدين – شكراً
اذا بالمحصلة ، وخلال دقائق من انهاء معاملتي كان ثمة من اعطى لهذه الشركة معلوماتي الكاملة ورقم هاتفي وربما رقم حذائي الشتوي كي تتصل هذه الموظفة لمحاولة صنع زبون طيار يصلح كـ 'خروف' لشركة التأمين التي تعمل بها؟.
مثال آخر
يرن هاتفي قبل اسبوع واذا بصوت خافت وجميل يتحدث
الموظفة : مرحبا .. حدرتك استاز هاشم
نعم تفضلي اختي
الموظفة : احنا فندق (...) وحابين تكون مشترك معنا في برنامج الحسومات اللي عاملينه
- بس عفواً من وين جبتي رقم موبايلي
- الموظفة : حضرتك شخصية معروفة
- بس بلاش معروفه؟! اختي انا بعتذر منك انا غير مهتم بهذا العرض
تنتهي المكالمة وفي ذهني عشرات الاسئلة كيف تحصل تلك الفنادق والشركات على ارقام هواتفنا.
مكالمة أخرى وردتني قبل ثلاثة أسابيع و هي بالمناسبه مسجلة
نصها كالأتي:
مرحبا .. حضرتك السيد هاشم الخالدي .
نعم ، أي خدمة .
- حدرتك إحنا من شركة تصنع نوع كذا من البامبرز و حابين نسألك عن رأيك بمنتوجاتنا عفواً ، وأنا شو دخلني؟!
- لا لاتفهم غلط ، بس إحنا أهدينا مولودتكم الجديدة قبل أربع أشهر فوط بامبرز عند الولادة في مستشفى (....)مثل ما بنعمل مع كل المواليد وإحنا هلأ حابين نعرف إذا في عندك أي ملاحظة على منتوجاتنا.
- لو سمحت انا مشغول بالسياسة أكثر من إنشغالي بالبامبرز تبعكوا – سلام و أغلقت الهاتف.
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا ، هل أصبحت أرقام هواتفنا و معلوماتنا الشخصية متاحة هكذا للجميع ، و هل صحيح بأنه توجد شركات متخصصة لجمع هذه المعلومات و بيعها للفنادق و المستشفيات .
ملاحظة : ارجوكم .. لا تتصلوا بعد اليوم ، فقد بلغ السيل الزبى و أعتقد بأن عديد من المواطنين يعانون مثلما أعاني ، فإين الحل و الى متى ستبقى هذه الظاهرة مستمرة ؟؟
و هل صحيح بأن بعض شركات الإتصال تبيع أرقامنا و معلوماتنا بمبالغ طائلة؟!
سؤال برسم الإجابة ، كي لا تبقى معلوماتنا الشخصية و أرقامنا الخاصة مستباحة؟
الكاتب : مؤسس موقع سرايا
Hashem7002@yahoo.com!
ربما تتساءلون عن سبب السؤال !
قبل شهرين وأكثر كنت متواجداً في مؤسسه حكوميه أقوم باجراء معاملة ، ولم أكد أنهي المعاملة، وأخطوا ثلاث خطوات نحو السيارة حتى كان هاتفي يرن ..
الموظفة : مرحباً
اهلا
الموظفة: أستاذ هاشم الخالدي
نعم
الموظفة : احنا شركة تأمين وبهمنا ان تكون شركتك مؤمنة عنا واحنا عنا برنامج تأمين ممتازة.
: نحكي بعدين – شكراً
اذا بالمحصلة ، وخلال دقائق من انهاء معاملتي كان ثمة من اعطى لهذه الشركة معلوماتي الكاملة ورقم هاتفي وربما رقم حذائي الشتوي كي تتصل هذه الموظفة لمحاولة صنع زبون طيار يصلح كـ 'خروف' لشركة التأمين التي تعمل بها؟.
مثال آخر
يرن هاتفي قبل اسبوع واذا بصوت خافت وجميل يتحدث
الموظفة : مرحبا .. حدرتك استاز هاشم
نعم تفضلي اختي
الموظفة : احنا فندق (...) وحابين تكون مشترك معنا في برنامج الحسومات اللي عاملينه
- بس عفواً من وين جبتي رقم موبايلي
- الموظفة : حضرتك شخصية معروفة
- بس بلاش معروفه؟! اختي انا بعتذر منك انا غير مهتم بهذا العرض
تنتهي المكالمة وفي ذهني عشرات الاسئلة كيف تحصل تلك الفنادق والشركات على ارقام هواتفنا.
مكالمة أخرى وردتني قبل ثلاثة أسابيع و هي بالمناسبه مسجلة
نصها كالأتي:
مرحبا .. حضرتك السيد هاشم الخالدي .
نعم ، أي خدمة .
- حدرتك إحنا من شركة تصنع نوع كذا من البامبرز و حابين نسألك عن رأيك بمنتوجاتنا عفواً ، وأنا شو دخلني؟!
- لا لاتفهم غلط ، بس إحنا أهدينا مولودتكم الجديدة قبل أربع أشهر فوط بامبرز عند الولادة في مستشفى (....)مثل ما بنعمل مع كل المواليد وإحنا هلأ حابين نعرف إذا في عندك أي ملاحظة على منتوجاتنا.
- لو سمحت انا مشغول بالسياسة أكثر من إنشغالي بالبامبرز تبعكوا – سلام و أغلقت الهاتف.
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا ، هل أصبحت أرقام هواتفنا و معلوماتنا الشخصية متاحة هكذا للجميع ، و هل صحيح بأنه توجد شركات متخصصة لجمع هذه المعلومات و بيعها للفنادق و المستشفيات .
ملاحظة : ارجوكم .. لا تتصلوا بعد اليوم ، فقد بلغ السيل الزبى و أعتقد بأن عديد من المواطنين يعانون مثلما أعاني ، فإين الحل و الى متى ستبقى هذه الظاهرة مستمرة ؟؟
و هل صحيح بأن بعض شركات الإتصال تبيع أرقامنا و معلوماتنا بمبالغ طائلة؟!
سؤال برسم الإجابة ، كي لا تبقى معلوماتنا الشخصية و أرقامنا الخاصة مستباحة؟
الكاتب : مؤسس موقع سرايا
Hashem7002@yahoo.com!
No comments:
Post a Comment