الفلاحات ينفي تصريحات منسوبة له بشأن "تطهير الحراك"
تم النشر قبل 49 دقيقه , في 22-10-2013 12:44
عمّان - مصعب الاشقر
نفى المراقب العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن سالم الفلاحات التصريحات المنسوبة اليه عن اتهام بعض الناشطين وأبرزهم علاء الفزاع واحزاب اليسار بالخروج عن اطار المطالبات الاصلاحية.
وأكد الفلاحات أن التصريحات المنسوبة اليه جاءت من صفحة على الفيس بوك , مبينا انها ليست له ويسعى لإغلاقها.
واشار الفلاحات الى ان الصفحة اغلقت ثلاث مرات واعيد فتحها للمرة الرابعة ، لافتا الى أن الكلام الذي نشر عن تطهير الحراك لا اساس له من الصحة ، وانه ليس قيماً على الناس ليطهر كما يريد.
وبين الفلاحات ان الحراك الشعبي هو تعبير عن حالة الامتعاض الشديد الذي يعيشه الشعب الاردني بسبب القوانين المتخلفة والحكومات ومجالس النواب التي لا تلبي طموحات الشعب.
واضاف ان التراجع في مستوى الحريات العامة والاقتصاد يساعد على تأجيج الوضع عند المواطنين، موضحاً ان الفساد المالي والترهل الاداري الذي اشار اليه الملك قبل أيام هو ما يسبب حالة من الاحتقان لدى المواطن الذي يرى ان توزيع الثروات والوظائف يجري بطرق لا تتناسب ومعايير الكفاءة والاستحقاق.
وأشار مراقب الاخوان السابق الى ان انقاذ الأردن يكون بتشريعات وقوانين تجعل الاردن على سكة الاصلاح الحقيقي ، وأن الاصلاح واجب وطني قد يأخذ أشكالاً متعددة شاكراً الاردنيين على خروجهم المستمر لثلاث سنوات دون كلل او ملل للمطالبة بالاصلاح والحقوق.
وأوضح أن المواطنين لهم طاقة يعبرون فيها عن غضبهم بمسيرات او اعتصامات او مهرجانات وبطرق متعددة، مبينا
ان آخرها التعبير بشكل جديد قام به كل من الناشطين "عدي ابو عيسى" و"علاء الفزاع" بطلب اللجوء السياسي في دول أجنبية.
وعبر الفلاحات عن امتعاضة لظاهرة طلب اللجوء السياسي آملا ان لا تتوسع كثيرا, متسائلاً عن مدى جدوى اجبار النشطاء والشخصيات الاردنية على اتخاذ هكذا خطوة في ظل عدم الاحترام للإنسان والاعتقالات المتواصلة وتحويل النشطاء الى محكمة أمن الدولة اللادستورية(على حد قوله).
وأكد ان الحراك لن يتوقف ولو توقف مظهره في الشارع ، مشيراً الى أنه ليس تنظيماً فكرياً ، أو انه يخضع لأوامر من حزب معين، بل هو حالة وطنية تسمع عنها في كل مكان وفي كل مناسبة.
وأشار الى ان استمرار الحراك برغم الضغوطات والاعاقات والاتهامات التي تقوم عليها بعض الجهات ، متسائلا كيف يحاولون اقناع شخص يوشك أن يموت عطشاً انه ليس بحاجة للماء ؟!
ولفت الى ان الحالة التي يعيشها الشارع الأردني قد تأثرت بالوضع السوري والمؤامرة التي تحاك ضد الشعب المصري ،وما حدث في الدول المجاورة يغري بعض ضعاف النفوس لتصرفات غير سوية قد تؤدي بالبلد الى المجهول.
وفي رده على اتهام وزير الداخلية حسين المجالي لهتاف الحراك بأنه يطال العرض قال الفلاحات: ان من كان يهتف قد تم اعتقاله ولم يسمع بحراكي يهتف بعرض أحد.
وتساءل عن اعتقال من رفع شعار رابعة الذي اصبح شعاراً عالمياً يرفعه الجميع في كل دول العالم ، مشيراً بان رفع الشعار لا يعد اتهام عرض لأحد.
واكد على وجود قانون يحاسب من يتهم أحداً بعرضه ، وأنه مع تحويل من ثبت استخدامه لهكذا عبارات لمحكمة مدنية وجعل القانون يأخذ مجراه مستهجنا بالوقت نفسه خوف النظام من تطبيق القانون, مشيراً الى ان الاعتقالات سياسية ولو كانت دستورية لتم تحويل النشطاء بناءاً على ادلة يدانون بها في محاكم مدنية.
واشار ان الحراكيين جميعهم لن يقفوا بصف من تحدث في عرض احد لأنه ليست من اخلاقهم ولا من اخلاق الاسلام واخلاق الاردنيين ، مؤكداً على احترام الجميع.
(البوصلة)
نفى المراقب العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن سالم الفلاحات التصريحات المنسوبة اليه عن اتهام بعض الناشطين وأبرزهم علاء الفزاع واحزاب اليسار بالخروج عن اطار المطالبات الاصلاحية.
وأكد الفلاحات أن التصريحات المنسوبة اليه جاءت من صفحة على الفيس بوك , مبينا انها ليست له ويسعى لإغلاقها.
واشار الفلاحات الى ان الصفحة اغلقت ثلاث مرات واعيد فتحها للمرة الرابعة ، لافتا الى أن الكلام الذي نشر عن تطهير الحراك لا اساس له من الصحة ، وانه ليس قيماً على الناس ليطهر كما يريد.
وبين الفلاحات ان الحراك الشعبي هو تعبير عن حالة الامتعاض الشديد الذي يعيشه الشعب الاردني بسبب القوانين المتخلفة والحكومات ومجالس النواب التي لا تلبي طموحات الشعب.
واضاف ان التراجع في مستوى الحريات العامة والاقتصاد يساعد على تأجيج الوضع عند المواطنين، موضحاً ان الفساد المالي والترهل الاداري الذي اشار اليه الملك قبل أيام هو ما يسبب حالة من الاحتقان لدى المواطن الذي يرى ان توزيع الثروات والوظائف يجري بطرق لا تتناسب ومعايير الكفاءة والاستحقاق.
وأشار مراقب الاخوان السابق الى ان انقاذ الأردن يكون بتشريعات وقوانين تجعل الاردن على سكة الاصلاح الحقيقي ، وأن الاصلاح واجب وطني قد يأخذ أشكالاً متعددة شاكراً الاردنيين على خروجهم المستمر لثلاث سنوات دون كلل او ملل للمطالبة بالاصلاح والحقوق.
وأوضح أن المواطنين لهم طاقة يعبرون فيها عن غضبهم بمسيرات او اعتصامات او مهرجانات وبطرق متعددة، مبينا
ان آخرها التعبير بشكل جديد قام به كل من الناشطين "عدي ابو عيسى" و"علاء الفزاع" بطلب اللجوء السياسي في دول أجنبية.
وعبر الفلاحات عن امتعاضة لظاهرة طلب اللجوء السياسي آملا ان لا تتوسع كثيرا, متسائلاً عن مدى جدوى اجبار النشطاء والشخصيات الاردنية على اتخاذ هكذا خطوة في ظل عدم الاحترام للإنسان والاعتقالات المتواصلة وتحويل النشطاء الى محكمة أمن الدولة اللادستورية(على حد قوله).
وأكد ان الحراك لن يتوقف ولو توقف مظهره في الشارع ، مشيراً الى أنه ليس تنظيماً فكرياً ، أو انه يخضع لأوامر من حزب معين، بل هو حالة وطنية تسمع عنها في كل مكان وفي كل مناسبة.
وأشار الى ان استمرار الحراك برغم الضغوطات والاعاقات والاتهامات التي تقوم عليها بعض الجهات ، متسائلا كيف يحاولون اقناع شخص يوشك أن يموت عطشاً انه ليس بحاجة للماء ؟!
ولفت الى ان الحالة التي يعيشها الشارع الأردني قد تأثرت بالوضع السوري والمؤامرة التي تحاك ضد الشعب المصري ،وما حدث في الدول المجاورة يغري بعض ضعاف النفوس لتصرفات غير سوية قد تؤدي بالبلد الى المجهول.
وفي رده على اتهام وزير الداخلية حسين المجالي لهتاف الحراك بأنه يطال العرض قال الفلاحات: ان من كان يهتف قد تم اعتقاله ولم يسمع بحراكي يهتف بعرض أحد.
وتساءل عن اعتقال من رفع شعار رابعة الذي اصبح شعاراً عالمياً يرفعه الجميع في كل دول العالم ، مشيراً بان رفع الشعار لا يعد اتهام عرض لأحد.
واكد على وجود قانون يحاسب من يتهم أحداً بعرضه ، وأنه مع تحويل من ثبت استخدامه لهكذا عبارات لمحكمة مدنية وجعل القانون يأخذ مجراه مستهجنا بالوقت نفسه خوف النظام من تطبيق القانون, مشيراً الى ان الاعتقالات سياسية ولو كانت دستورية لتم تحويل النشطاء بناءاً على ادلة يدانون بها في محاكم مدنية.
واشار ان الحراكيين جميعهم لن يقفوا بصف من تحدث في عرض احد لأنه ليست من اخلاقهم ولا من اخلاق الاسلام واخلاق الاردنيين ، مؤكداً على احترام الجميع.
(البوصلة)
No comments:
Post a Comment