Thursday, 17 October 2013

جهة تحاول زرع الفتنه بين الملك و"حي الطفايلة"

جهة تحاول زرع الفتنه بين الملك و"حي الطفايلة"

يقع حي الطفايله الذي يشهد استهدافاً مقصوداً من بعض الجهات ، شرق عمان و يشرف على مساحة كبيره جدا من منطقة شرق رغدان والمدرج الروماني ومقابل لقصر رغدان والديوان الملكي ويقع على جبلين من جبال عمان السبعه وهما جبل التاج التجمع الرئيسي والانتشار الأكثر للطفايلة وجبل الجوفة وبعض من مناطق الاشرفية وللكثافة السكانية الكبيرة فان الحي يتوسع بشكل كبير ليحتل مساحة كبيرة من التاج والجوفة ، ويعد الحي أكبر تجمع لأبناء محافظة واحدة في العاصمة عمان، ويعرف عن أبناء الحي نخوتهم وترابطهم مع بعضهم البعض، ولا يكاد ان ينطق أحد منهم باسم عشيرته، وهم يفتخرون بانهم من محافظة الطفيلة.
وكانت قد اندلعت اعمال عنف في الحي ليل السبت الاحد الماضي احتجاجا على رفض الافراج عن الناشطين منذر ومعين الحراسيس ، واشتبك المواطنون مع قوات الدرك التي استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة ، لتفريق مئات المحتجين الذين خرجوا في مسيرة مسائية باتجاه مجمع رغدان وسط العاصمة عمان ، وتخلل المواجهات عمليات كر وفر استخدم فيها المحتجون حناجرهم للتعبير عن انزعاجهم من رفض الافراج عن المحتجزين فبادلتهم قوات الدرك بقنابل الغاز ، وشهد حي الطفايلة اعمال شغب لذات الاسباب مساء الجمعة ، اعتقل خلالها كل من خالد الحراسيس ومالك الربيحات ومحمود السعود ، وقد افرج عنهم السبت ، وكان قد اعتقل الناشط في حراك حي الطفايلة منذر الحراسيس، الخميس الماضي، ووجهت له محكمة أمن الدولة تهمة "مناهضة نظام الحكم" وأوقفته 15 يوما بمركز إصلاح وتأهيل الجويدة ، ما أجج الناس ودعاهم للاحتجاج .
وكانت المواجهات مع الدرك قد اندلعت عقب فشل مفاوضات بين ناشطين في الحي وبعض ضباط الأمن للإفراج عن المعتقلين ، وقال شهود عيان إن عمليات كر وفر بين المحتجين والدرك شهدتها المنطقة ، وقال شهود عيان ان مندسين لا علاقة لهم بحي الطفايلة قاموا بعد مواجهات السبت \ الاحد باضرام النار في محول لتوليد الطاقة الكربائية يقع على أطراف الساحة الهاشمية ثم لاذوا بالفرار ، وأكد ناشطين ان الاشخاص غريبين عن الحي ولا أحد ىيعرفهم ، ثم لم تقم شركة الكهرباء او اي جهة آخرى باصلاح المحول ، اذ بقي منظره شاهد للماره على اطراف الساحة الهاشمية ، حيث من المتوقه افتتاح الساحة رسمياً تحت رعاية "الملك" قبل عيد الاضحى المبارك في اشارة اعتبرها البعض "عملاً مقصوداً" للإيقاع بين ابناء الحي والملك بصورة خاصة والدولة بشكل عام ، ويبدو ان هناك من يسعى لذلك وهناك من يدعم هذا التوجه وهناك ايادٍ تسهى للفتنه من خلال لفت الملك الى مسألى الحريق ليشاهده على ارض الواقع ثم سيقال له هؤلاء ابناء الطفيلة من فعل ذلك ، ولا ندري من هي الجهات التي تسعى للفتنه بين الملك وابناء حي الطفايلة .
من جهة آخرى وبمشاركة النواب يحيى السعود والدكتور محمد القطاطشه وابراهيم الشحاحده وأعضاء أمانة عمان الكبرى حسين الحراسيس ومحمد السعود ووجهاء المنطقة وبحضور اكثر من 600 مواطن من أبناء الحي ،ُعقد مساء الثلاثاء الماضي في قاعة جمعية جعفر الطيار اجتماعا موسعا لمناقشة ما وصف باستهداف أبناء الحي من قبل الأجهزة الأمنية التي تعتقل اثنين من أبناء المنطقة وهم منذر الحراسيس ومعين الحراسيس والتوصية بنقل كل من فراس الحراسيس واحمد الشبيلات من ملاك دائرة الجمارك الى وزارتي ألزراعه والبيئة حيث تبلغ المدعوين وحدهما قرار النقل صباح الاربعاء ، وقد تحدث النواب كل على حدا وأشاروا إلى رفض استهداف الحي واعتبار أن ما يجري ليس مريحا ويثير بين أبناء الحي استياءا واسعا ينذر بحدوث مصادمات مع الدولة حال استمرار استهدافهم ،وقد اجمع المجتمعون على منح الحكومة مهلة 48 ساعة لإطلاق سراح معتقلي الحراك منذر ومعين الحراسيس تنفيذا للوعد الذي تلقاه ابناء الحي من قبل الأجهزة الأمنية قبل يومين ، وكذلك التراجع عن قرار النقل التعسفي بحق موظفي الجمارك إلى الوزارات المختلفة دون غيرهم من موظفي الجمارك الذين شاركوا في الإضرابات التي نظمت في الدائرة قبل شهرين ومنح النواب فرصة مواصلة العمل مع الحكومة لحل المشكلة قبل استفحالها .

التاريخ : 2013/10/09

No comments:

Post a Comment