Wednesday, 16 October 2013

حي الطفايلة: الدرك يتدخل بقوة ويطلق الغاز المدمع بكثافة ويعتدي على مراسل صحفي

حي الطفايلة: الدرك يتدخل بقوة ويطلق الغاز المدمع بكثافة ويعتدي على مراسل صحفي

حي الطفايلة: الدرك يتدخل بقوة ويطلق الغاز المدمع بكثافة ويعتدي على مراسل صحفي
عمان1:تعرض الزميل أحمد الحراسيس للاعتداء بالضرب المبرح من قبل قوات الدرك أثناء تغطيته لأحداث حي الطفايلة ليل الإثنين الثلاثاء على الرغم من تعريف الزميل نفسه أمام قوات الدرك وابراز الباجة الصحفية أمامهم ناهيك عن أنه كان بجانبهم و انه أبلغهم بأنه موجود للتغطية الصحفية فقط ، إلا أن بعض أفراد الدرك قاموا قصدا بالاعتداء على الزميل الحراسيس و تركه في مكانه .
وإذ يستنكر الوسط الصحفي هذا الموقف غير المعهود من قبل قوات الدرك ليطالب في الوقت ذاته بفتح تحقيق رسمي لمحاسبة المسؤولين عن حادثة الاعتداء على الزميل الحراسيس .
من جهتها استنكرت نقابة الصحفيين وعلى لسان نقيبها طارق المومني حادثة الاعتداء على الزميل الحراسيس مشيرا الى أن الأجهزة الأمنية تلجأ الى مثل هذا التصرف للتغطية على تجاوزاتها التي تقوم بها بحق المواطنين .
وأوضح المومني - أن مجرد الاعتداء اللفظي على الصحفي ممنوع فما بالك بالاعتداء الجسدي الذي يشكل انتهاكا للقوانين الدولية وللاتفاقيات التي وقعت ما بين النقابة والأجهزة الأمنية .
وأكد المومني أن الصحفي يتواجد الان وفي هذه الأوقات في الميدان بدلا من قضاء ليلة العيد بين ذويه كل ذلك من أجل نقل الحقيقة الى المواطن والوطن فهل من المعقول أن يكافأ بهذا السلوك المشين .
ونوه المومني الى أنه على نقابة الصحفيين أن تطلع بالدفاع ليس فقط عن منتسبيها وانما عن جميع أبناء هذه المهنة بغض النظر عن توجهاتهم أو توجهات مواقعهم الإعلامية موضحا في الوقت ذاته أنه إذا استمرت الأجهزة الأمنية بالتعامل مع الصحفيين بهذه العقلية فسيكون للصحافة شأن آخر في التعامل معها .
وعلم أن الزميل الحراسيس قد تقدم بشكوى لدى مركز أمن فيلادلفيا ضد أفراد الدرك الذين قاموا بالاعتداء ، إلا أن المركز رفض استقبال الشكوى بحجة أنهم لايقبلون شكوى ضد الأمن العام .
الى ذلك استخدمت قوات الدرك مساء اليوم الاثنين ، الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق مسيرة انطلقت من حي الطفايلة باتجاه الديوان الملكي في منطقة رغدان وسط عمان.
وبدأ اطلاق المسيل للدموع عندما منعت قوات الأمن المسيرة من إكمال طريقها، إلا أن إصرار المشاركين فيها على الاستمرار للوصول الى الديوان، دفع الدرك إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع، لإجبارهم على التراجع. وشهد محيط مجمع رغدان عمليات 'كر وفر' بين المحتجين وقوات الدرك.
ووصل دخان عبوات الغاز المسيل للدموع الى مناطق وسط العاصمة عمان، ما ادى الى اصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق .
وندد اهالي حي الطفايلة بالاستخدام المفرط لقوات الدرك مهددين بالتصعيد إن لم تكف قوات الدرك عن استفزازهم خاصة بعد استعمال نوع من الغاز يوقع اصابات بضيق التنفس في صفوف المواطنين.
وتأتي هذه المسيرة احتجاجاً على عدم الافراج عن معتقلي الحراك قبيل حلول عيد الاضحى المبارك، كما كان متوقعاً لابناء الحي بان يفرج عن الناشطين معين ومنذر الحراسيس.
وكان المجالي عقد مساء يوم الخميس الماضي لقاء مع وفد يمثل أهالي حي الطفايلة في العاصمة عمان، للاستماع لمطالبهم.

No comments:

Post a Comment