Sunday, 20 January 2013

الأمن يلاحق مرشحاً في السلط ..وتطليق مرشحة رفضت الانسحاب وانشقاقات في الوطني


الأمن يلاحق مرشحاً في السلط ..وتطليق مرشحة رفضت الانسحاب وانشقاقات في الوطني

عمان1:علم من مصدر مسؤول انه تجري التحقيقات الان مع بعض المرشحين في دوائر مختلفة، تدور حولهم شبهة المال الاسود للتأثير على الناخبين وتعكير سير العملية الانتخابية .
واضاف المصدر: انه لن يكون هناك تهاون مع اي مرشح او شخص يتورط بمخالفة قانون الانتخاب، مهما كانت الظروف المحيطة، ولن يتم الافراج عنه بكفالة حال توقيفه .
طلب الادعاء العام مرشحاً عن الدائرة الأولى في محافظة البلقاء وتحديداً لواء القصبة (مدينة السلط)، الأحد، للتحقيق معه في شبهات دفع أموال للتأثير على إرادة الناخبين، بينما باشرت الأجهزة الأمنية بملاحقته، حسب مصدر مطلع.
وقال المصدر: إن المرشح لم يمثل بعد، ولا زالت كوادر الأمن الوقائي "تتعامل معه بالاتصالات الهاتفية".
وأضاف أن المرشح مطلوب للتحقيق في شبهات دفع أموال للتأثير على إرادة الناخبين.
في السياق، قال مصدر قضائي إن قائمة المرشحين المطلوبين للتحقيق في مخالفات انتخابية "أصبحت طويلة"، مؤكداً في الوقت ذاته مواصلة الاستماع لشهود في تلك القضايا.
وكان الادعاء العام أوقف عدّة مرشحين على ذمة التحقيق في قضايا تتعلق بالمال السياسي وحجز بطاقات انتخابية.
ورجح المصدر أن يتم توقيف عدد من المرشحين، خلال الساعات المقبلة، في مراكز الاصلاح والتأهيل،كاشفا انه يتم الان متابعة بعض المرشحين دون علمهم، حيث تم نصب الكمائن، حفاظا على نزاهة سير العملية الانتخابية كما ارادها جلالة الملك .
وسنقوم بنشر أسماء المرشحين، المتوقع توقيفهم قريبا .
وأكد مصدر حزبي، أن عددا من الأعضاء غير القياديين في حزب الاتحاد الوطني الاردني بمحافظة مادبا، قدموا اليوم، الأحد، استقالاتهم، وذلك بعد ساعات من توقيف رئيس كتلة الحزب النيابية، الكابتن محمد الخشمان، في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة، فيما أعلن الحزب أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا في مقره بضاحية ام اذينة الراقية في عمان، في تمام الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر الاحد حول ملابسات توقيف الخشمان.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- إن أعضاء الحزب في مادبا، قدموا استقالاتهم، احتجاجا على الطريقة التي يتعامل بها رئيس الحزب، الخشمان مع الأعضاء وتفرده بالقرارات اضافة الى رفضه للنهج الديمقراطي.
وكان مدعي عام عمان، القاضي محمد الصوراني، قرر السبت، توقيف الخشمان في سجن الجويدة لمدة (15) يوما، بعد اتهامه بمخالفة قانون الانتخاب بعرض أموال على الناخبين "المال الاسود" للتأثير عليهم يوم الاقتراع.
وأفاد مصدر أمني: أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الكابتن الخشمان، وهو في طريق العودة من مدينة اربد، مساء السبت، وقد أدخل الى مهجع (29) في مركز إصلاح وتأهيل "سجن" الجويدة.
يشار الى أن مدعي عام عمان، صالح القلاب، استجوب الخشمان على خلفية شكوى بحقه حول شراء أصوات والتبرع والوعد بالتبرع، يوم الجمعة، لكن دون ايقافه في ذلك الوقت الى ان تم ايقافه مساء السبت.
وبحسب مصدر امني فإن معلومات وردت الى افراد الامن الوقائي بان المرشح الخشمان تبرع بخمسة آلاف دينار الى احد الاندية الرياضية في السلط على ان يقوم بدفع عشرة الاف اخرى في وقت لاحق وعلى اثرها قبض على الخشمان وتمت احالته للمدعي العام.
ومن ناحية اخرى الطلاق كان مصير مرشحة شابة من بدو الجنوب رفضت الانصياع لرغبة زوجها بالانسحاب لصالح مرشح من عائلة زوجها في منطقتها الانتخابية.
وقالت المرشحة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) "زوجي واجه ضغوطات شديدة لكي اعلن انسحابي لصالح ذلك المرشح وكان لا مفر امامه سوى رمي يمين الطلاق علي"وتتابع المرشحة "لكنني ان شاء الله وبعد ظهور النتائج سأطعن بقرار تطليقي لأتمكن من عودة اللحمة لأسرتي الصغيرة "،وتفيد بانها ستطعن على اعتبار ان زوجها كان واقعا تحت ظل ضغط شديد عندما اوقع يمين الطلاق".
والمرشحة تبلغ من العمر 31 سنة وانهت تعليمها الثانوي فقط ولها اربعة اطفال اكبرهم في سن الـ 11 وهي ناشطة في مجال العمل التطوعي وتراس جمعية سيدات البادية.
ووفقا للمنسقة الاعلامية للتحالف الوطني للانتخابات رنا شاور ورغم اسفها من هذه الواقعة الا انها تعتبر ان هذه القضية ترسخ مقولة تفيد بان الارادة القوية والقدرة على اتخاذ القرار المناسب اصبح حليفا للمراة في انتخابات المجلس النيابي السابع عشر.
واضافت انه مؤشر للتغيير في قطاعات المرشحات والناخبات في تحدى المنظومة الاجتماعية والقدرة على التاثير في المجتمع المحلي من منطلق ايمانهن بقدراتهن والذي دفع هذه المرشحة الى استمرار ترشحها.

No comments:

Post a Comment