ثلوج بالجنوب وإعلان الطوارئ في عمان والرياح العاتية مزقت علم الثورة بالعقبة

ثلوج بالجنوب وإعلان الطوارئ في عمان والرياح العاتية مزقت علم الثورة بالعقبة

عمان1:مزقت الرياح العاتية التي ضربت مدينة العقبة فجر الاثنين علم الثورة العربية الكبرى المنصوب على سارية وسط المدنية.
وقامو موظفو سلطة العقبة بإنزال العلم عن السارية من أجل استبداله.
وأدت الرياح أيضا إلى إغراق قوارب بعض الصيادين، فيما تضررت أخرى جرفتها الرياح لترطم بالصخر.
وقال صيادون: إنهم اتصلوا بالمسوؤلين في العقبة من أجل اطلاعهم على ما حل بمصدر دخلهم الوحيد إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب.
وأعلن رئيس لجنة أمانة عمان المهندس عبد الحليم الكيلاني، ظهر اليوم، الاثنين، درجة الطوارىء المتوسطة للتعامل مع الظروف الجوية السائدة من خلال (60) فريق عمل ميداني، مقسمين بآلياتهم على أبرز مسارات العاصمة عمان.
وتعاملت فرق أمانة عمان منذ بدء المنخفض الجوي وفق درجة الطوارىء الخفيفة، التي رُفعت إلى متوسطة منذ ظهر اليوم وستصل إلى القصوى في حال تساقط الثلوج وتراكمها .
وكان الكيلاني قام مساء الاحد بزيارة إلى غرفة طوارىء الأمانة في تلاع العلي واطمأن على جاهزية الكوادر والآليات بحسب خطة عمل الأمانة التي أعدت مسبقا للتعامل مع الظروف الجوية.
وتعمل كوادر الأمانة خلال فصل الشتاء وفق خطة متكاملة مُعدة مسبقاً تشمل تفقد مجاري السيول والأودية وخطوط شبكات تصريف مياه الأمطار والتأكد من فاعليتها بالإضافة لتجهيز الآليات بالشراء أو الصيانة والتأكد من مدى جاهزيتها للعمل في الظروف الجوية.
ويتبع لأمانة عمان مركزي طوارىء أحدهما في تلاع العلي ويضم (24) مسار يتم العمل وفقها، والآخر في رأس العين ويضم (9) مسارات، بالإضافة إلى غرف العمليات الفرعية في المناطق .
وتستقبل الأمانة ملاحظات وشكاوى المواطنين على مدار الساعة على أرقام الطوارىء التالية (5359970) أو (5359971) وهي أرقام قفز آلي حيث يتم استقبال العديد من الملاحظات بنفس الوقت، ومن خلال الأرقام (5300860) بالتسلسل و لغاية الرقم (867) .
وأطاحت عاصفة على شكل إعصار مصغر إجتاحت الأردن بالحملة الإنتخابية لمئات المرشحين بشكل أثار موجة عاتية من السخرية على مواقع التواصل الإجتماعي الإلكترونية.
وتسببت رياح قوية جدا هبت على الأردن مساء الأحد وفجر الإثنين بتمزيق أعداد كبيرة من صور المرشحين للإنتخابات ويافطاتهم.
وشوهدت فجر الإثنين العشرات من البافطات والصور الملونة العملاقة التي زادت تكلفتها عن مليوني دولارا على الأقل وهي تسقط على الشارع العام وتدوسها الأقدام وإطارات السيارات, الأمر الذي شكل فاجعة مالية للعشرات من المرشحين الذين سابقوا بعضهم في تعليق الصور واليافطات.
وفي قلب العاصمة عمان وتحديدا في ميدان المدينة الرياضية الحيوي حيث علقت مئات الصور واليافطات إختلطت هذه الدعائيات المكلفة بأفدام المارة وركب بعض المرشحين على أكتاف أخرين عبر تكدس الصور فيما تقابل كثيرون بالصور وجها لوجه كما قال المواطن علي القيسي وهو يجمع بقايا الحملة الإنتخابية التي تحولت لنفايات عمليا.
ويحتاج الأمر من بلدية العاصمة وبقية المدن لحملات تنظيف فيما تسببت اليافطات والصور العملاقة التي سقطت بفعل الرياح ببعض حوادث السير في بعض المناطق.
ونشر الأردنيون على مواقع التواصل موجة عاتية موازية من النكات والتعليقات الساخرة تضمنت تصريحات للناطق الرسمي تشير لإن الحكومة لن تسمح لمؤامرة الإعصار بنسخته الأردنية بالعبور لتخريب أجندة الإنتخابات فيما قال مواطنون على الفيس بوك بان الطبيعة غضبت من منسوب الكذب الذي تضمنته يافطات المرشحين فاطاحت بها.
وأطلق بعض النشطاء إسم (فتحية) على الإعصار الصغير بنسخته الأردنية تيمنا بالإعصار ساندي أوكاترينا.
وفي الوقت الذي كان فيه إسم (فتحية) الأكثر رواجا أطلق آخرون إسم الإعصار (نزيهة) نسبة إلى عبارة (إنتخابات نزيهة) التي ترد على لسان كل المسئولين.
وألحقت الرياح القوية والتي ستتزايد مع منخفض جوي قوي يجتاح البلاد أضرارا بالغة في حملات المرشحين الدعائية المعلقة على الجسور والأنفاق والجدران وأعمدة الكهرباء فيما باتت بقايا اليافطات تشكل خطرا على سير السيارات في الطرق العامة.
ويعترض كثيرون على توقيت الإنتخابات في واحد من أبرد فصول الشتاء.
وأزالت فرق أمانة عمان خلال (48) الساعة الماضية (2000) يافطة انتخابية من شوارع العاصمة شكلت خطراً على سلامة المشاة والمرور نتيجة تأثرها بالظروف الجوية السائدة من تساقط كثيف للأمطار وسرعة رياح بلغت 110 كم / الساعة حسب تقارير دائرة الأرصاد الجوية .
ووأشارت الأمانة الى أنها أزالت (1500) يافطة الأسبوع الماضي من خلال كافة الفرق الميدانية العاملة في أمانة عمان ودائرة رخص المهن والإعلانات بعد ورود مئات الشكاوى من المواطنين .
وقال نائب مدير المدينة لشؤون المناطق والبيئة المهندس باسم الطراونة إن عدم تركيب اليافطات وصور المرشحين بطريقة فنية سليمة في ظل الظروف الجوية التي تسود المملكة ساهمت في تمزيق اليافطات وتطايرها بالشوارع، داعيا المرشحين والفرق العاملة معهم إلى التعاون مع أمانة عمان من خلال تثبيت الدعاية الانتخابية من يافطات وصور بشكل سليم.