مسيرة في حي الطفايلة: رسائل مركزة إلى القصرتجاوزت كل الخطوط الحمراء

 وجه حي الطفايلة في مسيرته الليلية التي تمت بعد صرة عشاء الإثنين رسائل عدة إلى القصر.
أول تلك الرسائل هو أن الأمور لم تصل مرحلة اللاعودة، حيث فضل الحراك أن تبقى المسيرة داخل حي الطفايلة ولم تتوجه إلى الديوان الملكي كما كان مقرراً، وذلك على ما يبدو لتجنب أي صدام غير مقصود.

ولكن حراك حي الطفايلة وجه كذلك رسالة مفادها أن الاعتقال لنشطاء الطفيلة لن يمر، وأن سقف الشعارات سيتكرر ولن يتأثر بتلك الشعارات.

وكان ذلك عبر عدة شعارات من بينها:

-اسمع اسمع يا مختار، ان ما طلعو هالأحرار، رح نتجمع عالدوار، ونولعها شعلة نار

-يا عبدالله يابن حسين، افهم منا كلمتين، الحراك ما بيلين، لو بيموت منا ملايين

-وان ما طلعو هالشباب، إس إس على الباب

-وان ما كلعو الشبيبة، إس إس قريبة

-الشعب يريد إس إس، تتربو ولا نكملها

أما ثالث الرسائل فكانت الأعداد الكبيرة في المسيرة ولليوم الثاني على التوالي، وهو ما يؤكد عدم نجاح أسلوب الترهيب الذي تحاول الأجهزة المنية اتباعه، فيما اختتمت المسيرة بهتافات استمرت لأكثر من ربع ساعة تكرر: مسيرة، مسيرة، و بكرة، بكرة، وغيرها من الشعارات التي تؤكد على مسيرة أخرى وكل ليلة.

 

12/03/2012 22:22:24