Friday, 2 March 2012



الديوان الملكي يـُـذّل الاردنيين



وطــــن نـــيـــوز - خاص وحصري


من يستمع الى المسوؤلين واصحاب القرار في الاردن عبر وسائل الاعلام المختلفة عن جدية الدولة الاردنية بمكافحة الفساد والمفسدين وان ابواب الديوان الملكي مشرعة لابناء الوطن ومرحب بهم لتلقي شكواهم وان حقبة القبضه الامنية واغلاف الابواب قد ولت الا ان هذا الكلام عن ان ابواب الديوان مشرعة هذا غير صحيح بل انها مؤصدة في وجه الشرفاء من المواطنين الذين هم اصحاب الحق وضحوا ابنائنا واجدادنا بانفسهم وبما يملكون لبناء الدولة الاردنية .

وليعرف الجميع ان ابواب الديوان الملكي مشرعة لكل فاسد ومارق بالامس القريب قمت بمراجعة الى ما يسمى اعلاميا بيت الاردنيين وكنت اتوقف عند العسكر المرابطين على مداخل القصور الفارهه ولفت انتباهي عندما كنت اقابل هؤلاء العسكر النشامى ارى البراءه والانتماء لوطنهم في عيونهم وتعرفت على اسما ء الكثير منهم مثل رفيفان وحابس ووصفي وشهوان وفالح وزعل ومزعل وكانت اسمائهم مألوفه لي وهي من ابناء العشائر الاردنية المعروفة بتاريخها النقي .

ولم اسمع عن الاسماء التي قابلتها ينتهي اسمه الرباعي بعوض الله او البطيخي او الذهبي او الياسين لا سمح الله لان امثال هولاء المارقين الناهبون للوطن هم من تفتح لهم ابواب الديوان على مصرعيها ويتهيئ الحرس لتحية هولاء اللصوص .

عجيب هذا الزمان ان نصبح بوطننا غرباء وان يقف ابناء الوطن حرس وخدم عند ابواب المارقين واسيادهم بالامس عانيت الكثير من اجل مقابلة رئيس الديوان الملكي مع العلم اني اتصلت مسبقا هاتفيا مع احد المسؤولين العاملين في الديوان والذي رفض ذكر اسمه وهذا الاسلوب يعتبر برستيج(؟؟؟) اي انه شخص مهم ليوهم الطرف المقابل بهيبة المكان .

نحن لم نذهب للديوان للتسول او لمصلحة شخصية وحتى لو كان هناك طلب شخصي لمواطن شريف لما لا يلبى له طلبه وهل من سرق وعمل على تفكيك اجهزة الدولة الاردنيه احق منا ويتسائل الشعب الاردني من هو الشريك الاكبر لعوض الله واعوانه وهل ليلى الاردن تسرح وتمرح وعشائرنا تصفع وتقدم الولاء والطاعة في ظلام دامس واستكمالا لما جرى معي في الامس تذكرت عند خروجي وتجمهر عدد من الحرس لمنعي من الدخول حيث قال احد العسكر ان هذا مدخل خاص لكبار الشخصيات فتذكرت حينها خيمة معمر القذافي وقبضته الامنية والباقي عندكو .

مهندس جمبل البريزات

No comments:

Post a Comment