الطفيلة : تجدد أعمال شغب واعتداء على مقار حكومية واعتقالات
عمان1:أقدم محتجون من العاطلين عن العمل في محافظة الطفيلة – جنوب الاردن - ليل الاثنين، على الاعتداء على دار المحافظة بتكسير واجهاتها ورشقها بالحجارة ومشروع تحديث وسط المدينة باضرام النار فيه.
وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام المقدم محمد الخطيب: ان " قوات الدرك التي تتواجد بالمنطقة فرقت المعتدين بالقوة واعتقلت 12 شخص منهم"، لغاية اعداد هذا التقرير .
واشار الخطيب الى ان الاجهزة المعنية في جهاز الامن العام ستقبض على كل من شارك في هذه الاعتداءات.
و قذف شبان مبنى المحافظة بقذائف ملتوف محلية الصنع،فيما قطع المعتصمون الطريق الرئيس باتجاه وسط مدينة الطفيلة .
ولحقت أضرار جسيمة بمبنى دار المحافظة جراء إطلاق قذائف حارقة، وإلقاء حجارة عليها حطمت غالبية نوافذها، فيما أضرم مجهولون النار في أخشاب ومواد إنشائية لمقاول تطوير وسط مدينة الطفيلة، قالت مصادر في المدينة انه لم يحرك في المشروع ساكنا منذ أكثر من ثمانية أشهر.
ولم تفلح وساطات حتى اللحظة في ثني المعتصمين من الشباب عن وقف تصعيدهم للموقف، قالوا ان الحل الوحيد يكمن في انتزاع حقوقهم التي صدرت عن مجلس الوزراء، بتعيين (63) شابا في دوائر حكومية
وفي التفاصيل قال مصدر موثوق أن العشرات من العاطلين عن العمل طالبوا الحكومة بالوفاء بالتزامها تعيين أكثر من (160) شابا في دوائر حكومية
وقال ناشطون في حراك الشباب أن الحكومة عمدت الى تعيين ( 163 شابا) من المتعطلين في الطفيلة في التاسع من الشهر الماضي، في وظائف في المؤسسات والدوائر الحكومية في الطفيلة.
وأضاف "لكن أي من الذين صدرت لهم كتب تعيين رسمية، بموافقة مجلس الوزراء، وفق قرارات حكومية، لم يتمكن من العمل ، او الدوام رغم استكمال الإجراءات الخاصة بالتعيين"
وقال الشيخ فوزي الشبيلات الوسيط بين الحكومة والشباب في قضية التعيين، ان رئيس الوزراء أوعز بتوفير (163 فرصة عمل) للشباب الذي طالب من خلال حراك استمر عدة أشهر.
ولفت الى أنها الدفعة الأولى التي حظيت بالتشغيل وفق توجيهات مباشرة من رئيس الوزراء، قال أن (400 فرصة عمل) أخرى سيجري توفيرها في الشركات.
وكان من بين الوظائف للشباب 22 وظيفة في الأشغال العامة، و10 وظيفة في البلدية، و26 وظيفة في المياه، و26 وظيفة في الزراعة، و14 في الصحة، و18 وظيفة في السياحة والآثار، و12 في التربية والتعليم، وأربع وظائف في التنمية الاجتماعية، فيما البقية وزعت على الدوائر والمؤسسات في المحافظة.
وبين ناشطون أن الشباب لن يتوقف عن التصعيد، اذا ما أصرت الحكومة على موقفها الذي وصف بالضبابي لانفاذ قرار رئيس الوزراء مباشرتهم العمل في دوائر ومؤسسات في المحافظة.
No comments:
Post a Comment