الطفيلة’ هي العنوان ؟!
10/03/2012 02:18
الكاتب : فتحي المومني
حين يختصر الوطن في عمان ، ويتقاسم الفاسدون مال الوطن ، ويختزل’ الوجود في هذه العاصمة ؛ وجب علينا أن نقول للطفيلة ,وأحرارها : أنتم الشرف والعنوان ، فقد ارتأينا أن نكون الأهل والعشيرة لهذا البلد الأشم ، وأحراره العظماء حين قالوا : لا للفساد ونعم للحقوق ، فلم يكونوا في خندق العهر ولا العمالة ، ولا سرقة المال العام من الفوسفات وغيرها ، وكل الأسماء الملوثة في هذا الملف ، ولسرقة مقدراتهم وبيعها من الاسمنت ليمارس فيها اللعب في بيوت الهوى ، وحمامات الساونا ، وبناء القصور ، وقذارة الكذب بكل أشكالها ؟!ه الطفيلة هي الرجال يوم عزَّ على الوطن الرجال ، وأحرار الطفيلة التي يحاكم أبناءها الابطال جراء خراب في الممتلكات ، ما هي إلا صورة حقيقية لإضفاء الشرعية في سلوك أصحاب القرار أنهم حريصون على المال العام ، والمال العام هو للاردنيين وليس للغرباء ، والذين لم نستشر يوماً في اختيارهم كمسؤولين علينا في هذا الوطن الحرّ ، ولم نقبل بهم ،،لكنها الصهيونية والقرار الخارجي هو من فرض علينا هذه الثلة من الفاسدين المحترفين ، لممارسة الهوى والعهر بمختلف أشكاله على حساب الشعب الأردني المسكين ، فلا زلنا بحراكنا دون تغيير يذكر ، والدليل على ذلك ممارسة التحالف المشبوه ممن سمَّت نفسها معارضة مع أصحاب القرار الرسمي المزور بتوقيع صهيوأمريكي ، ليمارس بعد ذلك شيزفرانيا التصوف بحب الوطن ، وحب الإنسان ؟؟؟؟!!!!!
الطفيلة هي العنوان حين يبكي رجل من رجالات الاردن الأبطال (أحمد الشقران ) في مجلس النواب ، على ممارسة الفساد أمام عينيه وأعين الشعب الأردني ، فلا زال العهر والكذب على كل فئات الشعب الأردني يمارس بقذارة وحماية أمنية ، بمن فيهم من الجنود الأبطال والذين يحمون الوطن من الخطر والفساد بكل أشكاله ، والمعلم الذي ينشىء الجيل الصاعد المؤمن بوطنيته وعروبته ، والمزارع المرابط ، من أجل أن يطعم أفواه الفاسدين //؟؟؟!!!!
الطفيلة هي العنوان ، وسيقى أحرارها هم الأبطال في مواجهة الفاسد مع كل مكونهم الداعم لتوجههم الإصلاحي من أجل وطن خال من الفساد والمفسدين ، الطفيلة تثور’ ، والشعب الأردني يثور’ معها ، حين لا يكون الإنسان مؤمناً بحقّه المكتسب ، وحين تباع كل مقدراته والتي هي من تصنع له الحياة ،لينعمَ بوطنه بأمن واستقرار //.... من نصّب الفاسدين على مقدرات الوطن من الاسمنت والفوسفات والبوتاس وكل مفاصل الوطن؟! ، ليساق على الناس مكرمة هي من جيب المواطن الأردني ، وليس من جيب من باعوا الوطن وأجهزوا عليه ؟؟؟؟!!!!
الطفيلة’ هي العنوان لكل الحديث الذي كشف من قبل’ " لدينا " ، ولمن سارَعلى نهج الكذب من النوائب والوزراء ورؤساء الوزارات ومن يسيّرهم في كل شهادة زور مرادة ؟!، وكل سرقة تقسّم فيما بينهم ؟؟؟!!!
اليوم ونحن نشدّ’ الرحال من الشمال إلى الجنوب ، ومن الشرق إلى الغرب وكل أحرار الوطن : نصرة للطفيلة الأبية ، وأبطالها الشجعان ، فنحن على موعد أيضاً لإفشال المخطط النيوليبرالي الكمبرادوري العاجز عن القرار ، والذي يقضي ويخطط له من أجل زعزعة الأمن في الأردن، ومن قبل من زعموا أنهم حملة الراية ، والمسؤولية ، ولكنهم الخونة المأجورين من الاطراف الخارجية لترك الوطن نازف دون مسعف ، ؟؟؟!!!
فهل سيصبر الشعب أكثر من ذلك على هذا الفساد المحمي برموز تتزور الضحك الفاسد ، وتبطن في داخلها حقد على الوطن والانسان ، وبيع ما بقي من مقدراته دون رادع من أحد في هذا الوطن ؟؟؟؟؟؟؟
فسادٌ في الاردن بلا حدود ، ودولة بلا قانون ومؤسسات ، وقضاءٌ فاسد " حين يكون القاضي والجلاد واحد ؟
No comments:
Post a Comment