Wednesday, 18 January 2012

الحكومة ترضخ لمطالب المتقاعدين العسكريين بعد تهديداتهم .. شاهدوا الصور 
18-01-2012 03:00 PM
ارشيفية
جراسا نيوز -
جراسا -
خاص - نضال سلامة - رضخت الحكومة و أذعنت لمطالب المتقاعدين العسكريين, اثر الاعتصام الذي نفذته اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين صباح اليوم امام رئاسة الوزراء و الذي تم من خلاله انذار النظام و الحكومة بثورة مسلحة حال عدم الاستجابة لمطالبهم و التي تمثلت بما يلي :

- وقف تنفيذ ما صدر من توصيات عن مجلس النواب امس و القاضية بخفض علاوة المعلولية و الاعلال
- حل لجنة المتقاعدين الحالية
- اعادة النظر بنظام و راتب التقاعد
- حل مشكلة الملف الاسكاني للمتقاعدين

و نتيجة لذلك أجبرت الحكومة على التفاوض معهم من خلال وفد مثلهم باللقاء مع نائب رئيس الوزراء عيد الدحيات الذي رضخ بدوره لمطالبهم و اوعز بوضع ملفهم تحت الملفات الساخنة و اضفاء ضفة المستعجل على قانون المتقاعدين العسكريين الذي تم الاتفاق على سنه

وهدد النائب السابق د. احمد عويدي العبادي النظام بثورة سيقودها المتقاعدون العسكريون مالم يستجب النظام لمطالبهم حتى بداية الشهر المقبل .
وكانت قوات الدرك قد تصدت لمحاولة اقتحام المتقاعدين مبنى رئاسة الوزراء, قبل ان ينجح 1200 شخص من تجاوز الحاجز الحديد امام مبنى الرئاسة, حيث وقعت اشتباكات بالايدي بين المتقاعدين و قوات الدرك .

وكانت اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين دعت الى اعتصام خلال بيانها الاول الذي اصدرته الثلاثاء تحت شعار '600 دينار لاقل راتب تقاعدي' ومطالبه المشاركين التحلي باعلى درجات الانضباط والحفاظ على ممتلكات الوطن وعلى سلمية الاعتصام.

وفع المعتصمون الشعارات التالية :


- 'يعيش جلالة الشعب الاردني العظيم'
- 'حقوق لا مكارم'
- 'لن يجوع اطفالنا'
- 'طفح الكيل'
-' لن نعمل بوظائف الحراسة كالكلاب امام قصور و شركات الفاسدين'
- 'يا رموز الفساد كفى كذبا و تمثيلا على المتقاعدين'
- 'يا عبد الله يا ابن حسين مصاري الشعب راحت وين'
- 'للممات للممات.....بدنا حرية وكرامات'
- 'بدنا خبز وكرامة وحرية'
- 'هذا الاردن اردنا.....والفاسد يرحل عنا'
- 'يا عون انت للشعب مش عون'

ودب خلاف بين المعتصمين فيما بينهم حول الشعارالمطالب فمنهم من صرح جهاراً : ' ان الملك خط احمر, لا يجوز التطاول عليه' فيما عبر الطرف الآخر ان الملك يتحمل المسؤولية لانه هو من قام بتعيين المسؤولين الفاسدين .

واختلف المعتصمون فيما بينهم عندما طلب رئيس الوزراء بالوكالة الدكتور عيد الدحيات مقابلة وفد منهم للاستماع الى مطالبهم , حيث دب الخلاف حول من سيكون ممثلا عنهم , حيث بدت الامور ان المعتصمين لا يثقون ببعضهم البعض وان هناك احتلافات واضحة حول مواقفهم , ولا تزال الاجواء مشحونة في المكان.


و في تصريح خاص لـ'جراسا نيوز' قال النائب السابق د.أحمد العبادي ' جئنا للاعتصام هنا للمطالبة بحقوقنا التي سلبت منا و اذا لم تلبى مطالبنا فسنصعد من الاحتجاجات '.

و التقى مراسل 'جراسا نيوز' العديد من المتقاعدين المعتصمين الذي رووا معاناتهم و ظروفهم الصعبة حيت أكد النقيب المتقاعد محمد الشامخ أنه كان يعمل في سلاح المدفعية و في حرب عام 1973 أصيب بإصابة بليغه و لكنه تلقى العلاج على حسابه الخاص و تم تسريحه من الخدمة بتهمة أنه عميل لاسرائيل و بعد ذلك تلقى العلاج في بغداد على حساب الرئيس الراقي السابق صدام حسين
و لوحظ مشاركة القطاع النسائي في الاعتصام ممثلة بالرائد المتقاعد رانيا هلسه التي عبرت عن استيائها من نظام التقاعد الحالي و نظام الاسكان الذي وصفته بقولها ' بنموت احنا و بموتوا ورثتنا و ورثة ورثتنا و لسه ما بنحصل سكنا '

وكانت اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين دعت الى اعتصام خلال بيانها الاول الذي اصدرته الثلاثاء تحت شعار '600 دينار لاقل راتب تقاعدي' ومطالبه المشاركين التحلي باعلى درجات الانضباط والحفاظ على ممتلكات الوطن وعلى سلمية الاعتصام.

و ألقى النائب السابق أحمد العبادي كلمة في المعتصمين قال فيها ' أننا ننذر الحكومة لغاية 1-2 فإما أن تستجيب لمطالبنا و أما أن نقوم بثورة مسلحة ضد النظام ' مما دفع بعض المعتصمين للصراخ في وجه العبادي قائلا له ' انت لا تمثل الا نفسك و نحن هنا لسنا ضد النظام ' مماادى.الى نشوب خلاف بين المعتصمين حول النظام نفسه و حول طبيعة الشعارات المرفوعة و المطالب فمنهم من صرح جهاراً : ' ان الملك خط احمر لا التطاول عليه و أن مطالبنا محصورة بالمطالب المعيشية أما الطرف الآخر فأنه يحمل الملك المسؤولية لانه هو من قام بتعيين المسؤولين الفاسدين

كما اختلف المعتصمون فيما بينهم عندما طلب رئيس الوزراء بالوكالة الدكتور عيد الدحيات مقابلة وفد منهم للاستماع الى مطالبهم , حيث دب الخلاف حول من سيكون ممثلا عنهم , حيث بدت الامور ان المعتصمين لا يثقون ببعضهم البعض وان هناك احتلافات واضحة حول مواقفهم , غالى أن تم اختيار وفد يمثلهم لمقابلة الدحيات و استمر الاعتصام الى حين خروج الوفد المقابل ممثلا بالمتقاعد المقدم حكمت المستريحي الذي أعلن فور خروجه عن الاتفاق بينهم و بين الحكومة على النقاط التالية:
- وقف تنفيذ ما تم اقراره بمجلس النواب أمس خاصة فيما يتعلق بعلاوة الاعتلال و المعلولية
- اختيار 4 من اللجنة التحضيرية كمشاركين مع ديوان التشريع لغايات سن قانون جديد للمتقاعدين العسكريين و الاعضاء هم : محمد صعوب ، حكمت المستريحي ، جهاد الصرايره ، القاضي محمد المعايطه
- حل لجنة المتقاعدين العسكريين القائمة حاليا.

و أكد المستريحي في تصريح خاص لجراسا نيوز أن الحكومة طلبت منا امهالنا المدة القانونية اللازمة لاقرار هذه القوانين التي وعدت الحكومة باعطائها صفة المستعجل و الساخن فوافقنا على ذلك.
و استطلع مراسل 'جراسا نيوز' آراء المعتصمين حول مدى ارتياحهم لما تم التوصل اليه من اتفاق حيث أجمع المعتصمون على أن هذا الاتفاق ما هو الا بمثابة مماطلة و مراوغة من الحكومة و أن مطالبنا في النهاية لن يتم الاستجابة لها و ما اشراك 4 من اللجنة التحضيرية في عملية سن القوانين الا فقاعة في الهواء و لن يستطيع الاعضاء اقرار قوانين فعلية مؤثرة لصالح المتقاعدين كون المتنفذين لن يسمحوا لهم بذلك


No comments:

Post a Comment