الحسيني : اعتداء بالحجارة على مسيرة لـ"ائتلاف التغيير" في جمعة "مكارم لا حقوق" -شاهدوا الصور 

20-01-2012 12:37 PM

بعدسة نضال سلامة

جراسا نيوز -

جراسا -

خاص - نضال سلامة - انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة من امام المسجد الحسيني, شاركت فيها الحراكات الشعبية و الشبابية وبدعوة من الائتلاف الشعبي و الشبابي للتغيير في جمعة 'حقوق لا مكارم' .

واعتدى مجموعة من البلطجية على مسيرة 'حقوق لا مكارم' من المسجد الحسيني التي نظمها الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير، ولاحظ المشاركون قبل انطلاق المسيرة تواجد أعداد كبيرة من 'البلطجية' وبكثافة غير معهودة، فيما لوحظ لأول مرة منذ انطلاق الحراك نزول قوات الدرك لتفصل بين المعتصمين والبلطجية.

وقام البلطجية لأكثر من مرة بمحاولة الهجوم على المشاركين في المسيرة حيث قام الأمن بمنع البلطجية من الوصول للمشاركين، ما اضطر البلطجية إلى الصعود إلى أسطح العمارات ورمي المشاركين في المسيرة بالحجارة والزجاجات الفارغة ما أدى إلى وقوع إصابات بسيطة ومحدودة بين ناشطي الائتلاف ورجال الأمن. وقد قام الأمن بملاحقة البلطجية وتم القبض على بعضهم. كما قامت قوات الأمن بتأمين مغادرة المشاركين.

وكانت المسيرة قد انطلقت من المسجد الحسيني إلى منتصف شارع الملك طلال، وبالتزامن مع المسيرات التي أطلقها الحراك الشبابي والشعبي الأردني في كافة محافظات المملكة ، حيث هتف المشاركون شعارات تؤكد على أن المواطنين الأردنيين ليسوا رعايا وأن التعليم والصحة هي حقوق وليست مكارم.

ومن الشعارات التي تم الهتاف بها:

لا لتعويم الأسعار ... بدنا رقابة على التجار

بدنا إصلاح التعليم ... تأمينات صحية

شعب الأردن ما بنهان ... ما بيخاف من الزعران

ولّى زمن الاستبداد ... ثورة ثورة على الفساد

اسمع اسمع ياللي فوق .. مش مكارم هاي حقوق

اللي سرقوا المصاري ... بيستنوا أحرق حالي

المطارنة حرق حاله ... مش لاقي يطعمي عياله

من عمان لذيبان ... شعب الأردن ما بينهان

احنا والشرطة والجيش ... بتجمعنا لقمة العيش

بالروح بالدم نفديك يا أردن

'من الرمثا للاغوار.. شباب بتهجم عالنار.. تحمي الوطن من التجار.. من الوكيل ومن السمسار'..

'والإرادة الشعبية.. هي السلطة الشرعية.. لا للسلطة الرجعية.. يسقط نهج التبعية'..



ورفع المشاركون في المسيرة يافطات كتب عليها:

'حقوق لا مكارم ... مواطنون لا رعايا'

'الشعب مصدر السلطات'

'لا لتكميم الأفواه وقمع الحريات'

'محاكمة الفاسدين + وقف التدخلات الأمنية = الولاية العامة للرئيس'

'حق العودة حق مقدس لا تسقطه معاهدات الذل'

'تراجع الحريات والأزمة الاقتصادية نتاج طبيعي لانصياع السلطة لإفرازات وادي عربة'

'لا للحكومات المعينة .. نعم للحكومات البرلمانية'

'الشعب يريد محاكمة الفاسدين'

'أوقفوا الملاحقات الأمنية لناشطي الحراك'

'لا للخصخصة ... نعم لعودة القطاع العام'

وتأتي هذه المسيرة انسجاماً، واستمراراً للحراك الذي انطلق منذ بداية كانون الثاني للعام الماضي والمطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية حقيقية وجذرية.

وكانت مسيرة شارك فيها العشرات من الموالاة سبقت مسيرة الاصلاحيين, طالبت باسقاط الحراك وحيّت رجال الامن العام وقوات الدرك .