تجمع كافة ابناء وعشائر الطفيلة المطالبين بالاصلاح يستضيف الرقيبات
**الرقيبات: “الملك خط احمر والشعب الاردني خط احمر ومابينهما هو موجود لخدمتهما”**
الجنوب نيوز- خاص- استقبل تجمع كافة ابناء وعشائر الطفيلة المطالبين بالاصلاح الدكتور احمد الرقيبات رئيس مجموعة الشرق الاعلامية ورئيس مجلس امناء مركز الاحرار لتحليل السياسات في ندوة بعنوان “التغيرات العالمية واثرها على الشرق الاوسط والاردن” اقيمت في مركز الملكة علياء للعمل الاجتماعي.
وبدأ الرقيبات حديثه شاكرا وممتنا لابناء الطفيلة على حسن الضيافة وكرم واصاتلة الاردنيين التي تنبع من قلب صادق منتمي الى ثرى وطنه وقيادته.
واكد الرقيبات في حديثه على ثوابت الدولة الاردنية المتمثلة بالقيادة الهاشمية والشعب الاردني معتبرا ان القيادة الهاشمية والشعب الاردني خطان احمران لا يمكن الاقتراب منهما وما بينهما فهو موجود لخدمتهما، وقد اوضح الرقيبات عن الدور الحقيقي الذي يقوم به الاردن منذ عدة عقود والدور العروبي الاصيل في العديد من المواقف العربية مشيرا الى دور الاردن في الوقوف الى جانب اشقائهم العراقيين والى ابناء الشعب الفلسطيني الشقيق وحرصه على قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الوضع الداخلي في الاردن اشار الرقيبات الى هناك خلل كبير تعرض له الاردن في المنظومة الاقتصادية ادت الى اعباء اضافية وزيادة في الدين العام وعجز كبير في الموازية معزيا ذلك عدم وجود برامج واضحة وثابته للحكومات المتعاقبة وانها تقوم على حلول لحظية للمشكلات مما ادى الى تراكمات نمر بسببها الان في ازمة كبيرة وخلق بيئة مناسبة للفاسدين .
وعن الاصلاح في الاردن اكد الرقيبات انه يجب ان ياتي من الشعب من خلال حراك سياسي صحيح ومسؤول ضمن ثوابت الدولة الاردنية للمطالبة بحقوق ابناء الشعب الاردني وكذلك انتخاب نواب قادرين على تحمل مسؤولياتهم للنهوض بالمنظومة السياسية للوصول الى اردن جديد خال من الفساد والمفسدين.
وقد تحدث في الندوة العديد من ابناء ووجهاء وشيوخ الطفيلة بكل اسهاب مؤكدين على ان النظام الاردني نظاما غير دموي واننا في الطفيلة نطالب بالاصلاح من خلال حراكنا المسؤول للوصول الى سن قوانين عصرية للاحزاب والانتخاب وحل مشكلتي الفقر والبطالة والمطالبة بوجود حكومة برلمانية منتخبة.
وقد اكد المتحدثون على استعادة هيبة الدولة الاردنية وديمومة نعمة الامن والامان التي نعيشها، مطالبين بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب لانها ستعود بالفائدة على المناصب العامة في الدولة.
No comments:
Post a Comment