بيان صادر عن تجمع كافة أبناء و عشائر محافظة الطفيله المطالبين بالإصلاح
إلى أبناء شعبنا الأردني الوفي كافة :
لقد قامت مجموعات من أبناء عشائر الحجايا باعتصام يوم السبت الموافق 10\\12\\2011
في منطقة القطرانة وذلك احتجاجا على عدم قيام الحكومة بحل مشكلة أراضي الواجهات العشائرية والتي يطالبون بها منذ فترة طويلة , إلا أنه سرعان ما تحول هذا الاعتصام السلمي إلى فوضى حيث تم إغلاق الطريق الدولي والاعتداء على بعض الممتلكات الخاصة والعامة وتعطيل مصالح المواطنين وإرهابهم وتشويه صورة البلاد لدى الحاقدين على الوطن في الداخل والخارج وقد قامت بعض الجهات الرسمية والمسؤولين بالعمل على إنهاء المشكلة ولكن دون جدوى وحيث هرعت قوات الأمن والدرك وذلك لفتح الطريق الأمر الذي أدى إلى إشتباك حيث قامت قوات الأمن برش الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين قاموا بدورهم برشق قوات الأمن بالحجارة
في منطقة القطرانة وذلك احتجاجا على عدم قيام الحكومة بحل مشكلة أراضي الواجهات العشائرية والتي يطالبون بها منذ فترة طويلة , إلا أنه سرعان ما تحول هذا الاعتصام السلمي إلى فوضى حيث تم إغلاق الطريق الدولي والاعتداء على بعض الممتلكات الخاصة والعامة وتعطيل مصالح المواطنين وإرهابهم وتشويه صورة البلاد لدى الحاقدين على الوطن في الداخل والخارج وقد قامت بعض الجهات الرسمية والمسؤولين بالعمل على إنهاء المشكلة ولكن دون جدوى وحيث هرعت قوات الأمن والدرك وذلك لفتح الطريق الأمر الذي أدى إلى إشتباك حيث قامت قوات الأمن برش الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين قاموا بدورهم برشق قوات الأمن بالحجارة
لقد صرح العديد من أبناء عشائر الحجايا أنهم لم يقوموا بإغلاق الطريق أو الاعتداء على أية ممتلكات أما عشائر الحجايا الأردنية الوفية الأصيلة فإننا نعرف شيوخها ووجهائها وسياسييا ومثقفيها وشبابها ومزارعيها وهم من خيرة أبناء الوطن ولهم الكثير من المواقف الوطنية النبيلة ونحن في التجمع مع حقهم في التعبير عن رأيهم وشكواهم ومطالبهم في الطرق الديمقراطية الحضارية السلمية التي لا تعتدي على حقوق الآخرين.
أيها الأردنيون الأوفياء . . .
لقد حذرنا مراراً من أن بعض وسائل التعبير عن الرأي وخاصة المسيرات والاعتصامات قد أصبحت بيئة خصبة لبعض الحاقدين والمتنفعين والفاسدين والخارجين على القانون والكل يعلم أن هناك مجموعات من هؤلاء تتحرك أينما وجدت هذه الحراكات بدعوى العون والمؤازرة
فغالباً ما يقوموا بالهتاف بشعارات مسيئة للوطن والقيادة ومنهم من يقوم بأعمال تخريبية ولا ينفك البعض منهم عن تحريض الناس من أجل إحداث الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد .
لقد حذرنا مراراً من أن بعض وسائل التعبير عن الرأي وخاصة المسيرات والاعتصامات قد أصبحت بيئة خصبة لبعض الحاقدين والمتنفعين والفاسدين والخارجين على القانون والكل يعلم أن هناك مجموعات من هؤلاء تتحرك أينما وجدت هذه الحراكات بدعوى العون والمؤازرة
فغالباً ما يقوموا بالهتاف بشعارات مسيئة للوطن والقيادة ومنهم من يقوم بأعمال تخريبية ولا ينفك البعض منهم عن تحريض الناس من أجل إحداث الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد .
أيها الأردنيون الأوفياء . . .
إننا في التجمع ندين وبشدة إغلاق الطريق الدولي وأي طريق أخرى قد تم إغلاقها سابقاً بدعوى المطالبة بالإصلاح أو أية مطالب أخرى ومن أي طرف كان لأن الطريق ملك للجميع وبذلك يتم الاعتداء على حركة وحرية الآخرين وهذا مرفوض نهائياً
عاش الأردن سداً منيعاً عصياً على كل الحاقدين
صدر من الطفيلة
الموافق 13/12/2011
الموافق 13/12/2011
No comments:
Post a Comment