اعتصامات غدا تحت شعار جمعة الإنقاذ والاسلاميون يعلنون المشاركة

01/12/2011 |

 

الجنوب نيوز- دعا التجمع الشعبي للإصلاح إلى تنظيم مسيرة جماهيرية الجمعة تنطلق من المسجد الحسيني بوسط البلد إلى دوار النخيل، تحت شعار:”جمعة الإنقاذ”.

وأعلنت الحركة الإسلامية في وقت سابق مشاركتها في هذه المسيرة. وقال الناطق الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر إن الحركة الإسلامية دعت المواطنين وكافة أعضائها للمشاركة الفاعلة في المسيرة.

وفي السياق ذاته دعت الحركة الإسلامية والقوى والفعاليات الحزبية في محافظة الكرك للمشاركة في “جمعة الإنقاذ” بمسيرة تنطلق من أمام المسجد العمري بعد صلاة الجمعة.

وتأتي المسيرة رفضاً لجميع محاولات المماطلة والتسويف بإطلاق تصريحات مفرغة المضمون، وللعمل على إنقاذ ما تبقى من مقدرات ومكتسبات تتسابق عليها أيدي الفساد والمفسدين، إضافة إلى استمرار مسيرة الإصلاح لإنقاذ البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وفق بيان صحافي.

ودعوا جموع المواطنين إلى الهبة لإنقاذ البلد ومستقبله، وانتزاع الحقوق من كل قبضة امتدت للنيل منها. وناشدوا المواطنين بكف يد الفاسدين عن مقدراتنا وحريتنا ومستقبلنا، بحسب البيان.

ودعا ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير والقوى السياسية في محافظة معان المواطنين إلى المشاركة في مسيرة جماهيرية “جمعة الإنقاذ” تنطلق من أمام مسجد معان الكبير بعد صلاة الظهر. وتأتي المسيرة رفضا لمحاولات المماطلة والتسويف بإطلاق تصريحات مفرغة المضمون.

وفي محافظة الطفيلة دعا الحراك الشبابي والشعبي المواطنين إلى المشاركة في المسيرة الجماهيرية التي تنطلق من المسجد الكبير باتجاه مبنى المحافظة.

إلى ذلك دعا الحراك الشبابي والشعبي في محافظة جرش المواطنين إلى المشاركة في المسيرة الجماهيرية التي تنطلق من المسجد الهاشمي. وأصدر التجمع الشعبي بيانا صحفيا دعا فيه الجماهير إلى المشاركة في مسيرة الجمعة، تحت شعار “جمعة الإنقاذ”.

وأكد التجمع في البيان الثلاثاء الماضي أن “الفجوة تتعاظم بين واقع النظام السياسي وإمكانية الإصلاح بشكل يضيع الفرصة السانحة للخروج من الأزمة”.

واستهجن التجمع محاولات النظام السياسي التحايل على جوهر عملية الإصلاح، والتسويف والمماطلة وإطلاق التصريحات المفرغة من مضمونها، دون أدنى تقدم حقيقي، فيما يتنامى الشعور بالقلق والإحباط نتيجة هذه السياسات التي تنظر إلى المشكلة باعتبارها موجة اضطرابات، دون أن تعي خطورة الحالة في البلاد، وما أوصلت إليه سياسات الحكومات المتعاقبة وهيمنة الأجهزة الأمنية البلاد تحت وطأة الفساد.

ورفض التجمع أن يكون مستقبل الأردن موضوعاً للتسويف أو المساومة، فحقوق المواطنين ليست منحة ولا فضلاً.