فعاليات احتجاجية في الكرك والمزار ومعان والطفيلة ..صور

فعاليات احتجاجية في الكرك والمزار ومعان والطفيلة ..صور
21-12-2012 01:19 PM
طباعة

جراسا نيوز -
بالرغم من الاجواء شديدة البرودة شارك ما يقارب 200 مواطن في الاعتصام الذي نفذته اللجان الشعبية العربية للانقاذ في منطقة المزار الجنوبي في الكرك.
الاعتصام الذي نفذ في ساحة مسجد جعفر بن ابي طالب دعا فيه المتحدثون الى ضرورة مقاطعة الانتخابات وعدم استقبال المترشحين في منازلهم حفظا لكرامة الوطن وابتعادا عن المشاركة في التزييف والتزوير.
لأن جميع المعطيات القانونية والاجرائية والشخصية تدل على اعادة انتاج نفس البرلمانات السابقة.
وانتقد المشاركون الحديث الرسمي عن النزاهة لمجرد الحديث رغم سريان ظاهرة شراء الاصوات وانتشار السماسرة وحجز البطاقات مقابل 100 دينار للبطاقة وبكل علانية .
وأكد المتحدثون على استمرار نهج الاستخفاف بعقول الاردنيين من خلال الخطابات والرسائل الرسمية محذرين من خطورة ما يتم تداوله عن كونفيدرالية بين الضفتين مبينين ذلك ان الوحدة تحتاج لدول مستقلة سياسيا واقتصاديا وأن الانظمة الوظيفية ان اقدمت على هكذا خطوة ما هو الا حلقة جديدة من مسلسل التنازلات التاريخية عن حقوق الشعوب العربية في الضفتين.
فيما هتف المشاركون بهتافات تجاوزت الخطوط الحمراء:
لا مكارم ولا هبات.. جيب الي باع الفوسفات
هات يا هالشعب هات.. انت مصدر السلطات
بدنا كرامة وحرية.. ووقف القبضة الأمنية
بدنا سلطة شعبية.. تحاسب كل الحرامية
كل البلد باعوها.. والخزينة سرقوها
فصّل كل القوانين.. على مقاس الفاسدين
من جانب اخر, شارك مئات المواطنين والفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية والحراكات الشعبية في محافظة الكرك اليوم في اعتصام بميدان صلاح الدين الايوبي بوسط مدينة الكرك انتصارا للوطن ورفضا للقرارات الرسمية الاخيرة برفع الاسعار .
ونظم الاعتصام الحراك الشبابي والشعبي بمحافظة الكرك تزامنا مع اعتصامات ومسيرات تنظم في مختلف مناطق الوطن .
وهتف المشاركون في الاعتصام بصوت واحد رفضا للاجراءات الرسمية الاخيرة والمتمثلة برفع الدعم عن المشتقات النفطية ومحاربة الفساد واجراء الاصلاحات الحقيقية . مطالبين باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين الاردنيين الذين اوقفتهم الحكومة تحت تهم مختلفة .
ورفع المشاركون بالاعتصام الاعلام الاردنية واليافطات التي تدعو الى رحيل الحكومة ، ومحاكمة الفاسدين بديلا عن سجن ومحاكمة احرار الحراك الشعبي الاردني .
واعلن المشاركون بالاعتصام عن استمرار الحراك الشعبي الاردني بشكله السلمي رغما من استعادة الاجهزة الرسمية والحكومة للعقلية العرفية في التعامل مع المعارضين السياسيين .
وعبر المشاركون بالاعتصام عن رفض الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية والحراكات الشعبية بالمحافظة للنهج الرسمي تجاه قضية الاصلاح الوطني الشامل .
وتأكيدهم وحدة الموقف بين كافة الفعاليات والحراكات الشعبية بالمحافظة من قضية الاصلاح ووقف السياسة الرسمية في النكوض بالوعود من اعلى المستويات تجاه المطالب الشعبية الاردنية بالاصلاح .
وشدد المتحدثون على ان اهم المطالب الشعبية تتمثل في محاكمة الفاسدين واستعادة الاموال التي نهبت ، واجراء اصلاحات سياسية حقيقية تتمثل في اعادة السلطة للشعب عبر انتخابات حرة ونزيهه يتولى فيها ممثلو الشعب الحكم الفعلي لشؤون البلاد .
هذا وقد واصدر الحراك بياناً جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الحراك الشبابي والشعبي بمحافظة الكرك
يا جماهير شعبنا الأردني الحر الأبي ،
ان ما يجري على ساحة الوطن من تدهور للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، يؤكد بشكل قاطع ان الحكم والحكومات الاردنية ليسوا معنيين بالوطن او بالشعب وباجراء اصلاحات حقيقية تعيد التوازن للوطن .
وقد اكدت مجمل السياسات الرسمية وخصوصا القرارات الاخيرة التي رهنت الوطن للمجهول ، ان جل اهتمام الزمرة الحاكمة هو البقاء في السلطة والسيطرة على مقدرات الوطن بأي ثمن .
ان الاجراءات الرسمية برفع الدعم الحكومي عن المشتقات النفطية وهي سلعة استراتيجية ، وما تلاه من رفع كبير لاسعار مختلف الخدمات والسلع الاساسية ، هو مؤشر خطير على استمرار سياسة العبث بالمقدرات الوطنية والاخلال بمعادلة السلم الاجتماعي .
ان الحكومة يتضرب بعرض الحائط كل المطالب الشعبية الاردنية ويمضون قدما في العودة الى السياسيات التبعية لمراكز المال والقرار الرأسمالي التي ادت للاضرار بالوطن .
لقد مضى عامان على مسيرة الحراك الشعبي الاردني المطالب بالاصلاح دون تحقيق اية اصلاحات حقيقية ،بل وعملت الحكومة الى اصدار قرارات يعتبرها غالبية الاردنيين عدوانا عليهم واستعادة لنهج الاحكام العرفية .
ان ما يجري الان من استصدار قرارات تظهرها التصريحات الرسمية ويطلقها كل من رأس الدولة والحكومة على انها في مصلحة الوطن والمواطن ،انما هي في حقيقتها تكريسا لسياسات النهب والاحتيال التي تمارس على الشعب الاردني بهدف استمرار سياسة نهب المال العام وتحويل البلد وثروته الى جيوب مجموعة من الفاسدين .
ان الحراك الشبابي والشعبي بالكرك يعلن ان ما يجري هو جريمة بحق الشعب الاردني ، يذهب ضحيتها الغالبية من ابناء الشعب الاردني الفقراء بتدهور اوضاعهم المعيشية ، رغما من الادعاءات الحكومية بتقديم دعم مالي يعوض الارتفاع بالاسعار .
ان القرارات الاقتصادية والسياسية الاخيرة على صعيد رفع الاسعار وتجاهل المطالب الاصلاحية للحراك الشعبي الاردني واجراء انتخابات نيابية وسط اجماع وطني شعبي على رفضها ، علامة اكيدة في رفض الحكم للمطالب الشعبية ، والاستمرار في سياسة تغيير شكل الدولة الاردنية وتحويلها الى مجرد سوق ومراكز لتوظيف وغسيل الاموال اقليميا ، وجعل كل مؤسسات الدولة الوطنية رهنا للبيع والتأجير في سوق المرتزقة العالمي .
اننا نعلن رفضنا لكل الاجراءات الرسمية الاخيرة ونطالب باستقالة الحكومة وتشكيل حكومة انقاذ وطني ،و تغيير النهج الاقتصادي والسياسي الذي قاد الوطن الى الازمة التي يعيشها وثبت فشلة .
اننا نقف مع شعبنا في موقفة الرافض لاجراء للانتخابات النيابية دون تواقف وطني واسع على قانون الانتخابات ، يعيد بناء منظومة الحياة السياسية الاردنية بمشاركة واسعة لكل فئات المجتمع الاردني .
ان تطلع الاردنيين للاصلاح بات من الصعب الوقوف في وجهه ، لأن استعادة الكرامة والحرية والعدالة والمشاركة في الحكم اصبحت هدفا لكل الاردنيين على حد سواء ، وسوف تتحقق طال الزمن ام قصر .
عاش الحراك وعاش الوطن
وعاش الاردن حرا أبيا .
المكتب الاعلامي للحراك الشعبي بالكرك
وفي معان, نظن ائتلاف شباب الاصلاح والتغيير وقفته الاحتجاجية امام مسجد معان الكبير بعد صلاة الجمعة تحت شعار 'لا للقبضة الامنية '، للمطالبة بالافراج الفوري عن كافة معتقلي 'هبة تشرين '، وللتأكيد على مضيهم في المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد .
وطالب المشاركون في الوقفة بالافراج الفوري عن بقية المعتقلين، مؤكدين ان واجب الاجهزة الامنية هو حماية الوطن من الاعداء وليس ملاحقة من يعبرعن رأيه بشكل سلمي، حسب تعبيرهم.
وهتف المشاركون هتافات منها:
الشعب يريد اسقاط الفساد
الله اكبر ع الظالم
لا اله الا الله.. والفاسد عدو الله
كما و رفعوا يافطات كتب عليها:
واجب الاجهزة الامنية هو حماية الوطن من اعدائه لا ملاحقة الاحرار
جمعة لا للقبضة الامنية
اما في الطفيلة, فقد نظم حراك الطفيلة الشعبي بمشاركة فعاليات حزبية وشبابية عقب صلاة ظهر الجمعة اليوم مسيرة احتجاجية طالب فيها المشاركون بضرورة تحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ومحاربة الفساد والمفسدين.
وطالبوا في المسيرة التي انتهت بسلام قبالة دار المحافظة بضرورة الإسراع في وتيرة الإصلاح الحقيقي وترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية.
وأكد المشاركون في المسيرة على ضرورة المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة ، وعدم السماح للعابثين بإثارة الفتنة واللجوء للتعبير المسيء ، أو الاعتداء على المؤسسات والمقار الرسمية والحكومية ، مشيرين إلى أن الحراك والمسيرات مستمرة لحين عدول الحكومة عن قراراتها .
وهتفوا في المسيرة بشعارات تندد بالفساد ، داعين الحكومة العودة عن قرار رفع أسعار المشتقات النفطية واللجوء إلى سبل أخرى لسد عجز الموازنة