Wednesday, 10 October 2012

النسور يرحب بقرار الملك والفايز يبدأ مشاوراته بانتظار استقالة حكومة الطراونه


09-10-2012 10:56:11
النسور يرحب بقرار الملك والفايز يبدأ مشاوراته بانتظار استقالة حكومة الطراونه

عمان1:بالرغم من الإلحاح الذي رفضه عبر اتصال هاتفي معه، لم يؤكد أو ينفِ أمين عام حزب الحرية والعدالة ماجد خليفة النسور ما يقال ويشاع هذه الأيام في الشارع السياسي عن احتمال تكليفه من قبل الملك برئاسة الحكومة القادمة.
وقال : "إني أرحب باختيار جلالة الملك، وأنا كما الجميع في انتظار الإرادة الملكية"، مضيفاً أن جميع الشعب الأردني جنود عند "أبي الحسين".
يشار إلى أن مصادر صحفية رجحت تولي النسور رئاسة الحكومة القادمة، بينما ذكرت المصادر نفسها أن النسور تلقى اتصالا هاتفيا من الديوان الملكي يخبره فيه بعدم مغادرة البلاد لأن الملك يرغب برؤيته.
يذكر أن ماجد النسور هو نجل المرحوم محمد عبد الرحمن خليفه النسور المراقب العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين، فيما يشغل حاليا منصب رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية لانتاج النفط والطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي.
وكان له أن شغل عدة مناصب في الدولة كان منها وزيرا للعدل في حكومة مضر بدران، وعضو مجلس النواب في العام 1991 إضافة إلى عميد كلية الحقوق في الجامعة الاردنية وكذلك رئيس هيئة التصنيع الاردنية.
وعلم من مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز بدأ بإستمزاج بعض الشخصيات لدخول تشكيلة الحكومة الجديدة.
كما علم من ذات المصادر ان بعض الشخصيات اتصل بها الفايز مساء الاثنين وقبلت دخول الحكومة التي تأتي خلفا لحكومة الدكتور فايز الطراونة التي ستقدم استقالتها الأربعاء إلى جلالة الملك عبدالله الثاني.
وبات من المؤكد أن ترفع حكومة فايز الطراونة استقالتها الى جلالة الملك، الاربعاء.
وقال مصدر مطلع انه ووفقا للاستحقاق الدستوري ، فان الحكومة ستقدم استقالتها الى جلالة الملك الاربعاء، وهو اليوم الاخير لها من المهلة التي حددها الدستور الاردني " 7 ايام" بعد تنسيبها بحل مجلس النواب .
وكان أعضاء حكومة الدكتور فايز الطراونة التي لم يمض على تشكيلها أكثر من خمسة أشهر، ودعوا بعضهم في الجلسة الأخيرة التي عقدت مساء الاثنين.
واقتصرت الجلسة، بحسب مصادر مطلعة على إقرار بعض القرارات الإدارية الخاصة لصغار موظفي الدولة، فيما أبقت على قرارات غاية في الأهمية كملحق الموازنة وآلية الدعم الحكومي لتكون على جدول أعمال الحكومة الجديدة.

No comments:

Post a Comment