بالصور ...المئات في"الهبة الوطنية":بدنا نموت وما ننضام
18-10-2012 07:01 PM
طباعة
جراسا نيوز -
خاص- تصوير اسلام صوالحه - احتشد مساء الخميس المئات من ذوي معتقلي الرأي والحراك وممثلي القوى الحزبية والشعبية في الفعالية الحاشدة التي نظمها نشطاء الحراك الشعبي تضامنا مع معتقلي الحراك في السجون تحت شعار 'الهبة الوطنية' تضامنا مع معتقلي الرأي والحراك .
واقام نشطاء الحراك خيمة 'الهبة الوطنية'بجانب خيمة الصحفيين والتي شهدت مشاركة واسعة من أهالي المعتقلين وعدد من نشطاء العمل العام بالاضافة الى حضور العديد من ممثلي القوى الحزبية والسياسية والشعبية .
وردد المشاركون هتافات منها :
ردوا وراي ردوا.. شعب الأردن ايش ادوا
النهبونا ينعدوا.. وعالمزابل يتودوا.. والفاسد غير نهدوا
الله أكبر عالظالم.. الله أكبر عالفاسد
اهتف علي صوت الحق.. ما بدنا الحكم المطلق
نرجع انكرر ونعيد احنا احرار مش عبيد
هات يا هل الشعب هات تضحيات وبطولات
ما بنخاف وما بنلين لو يعتقلوا بالملايين
بدنا نموت وما ننضام
سمعلي (...)ما بنخاف وما بنلين لو يعتقلوا بالملايين
والقى الناشط السياسي ليث الشبيلات كلمة قال فيها أن النشطاء المعتقلين تحملوا همّ الوطن ومسؤولية الدفاع عنه التي تقاعص عنها الكهول، وهدفهم هو استعادة إرادة الشعب الأردني وإسقاط الفساد.
وأضاف: إن الاعتداء على المجلس النيابي خيانة عظمى، وقد أدرك هؤلاء الشباب ذلك في الوقت الذي تخلى فيه السياسيون عن شعاراتهم.
وطالب نشطاء الحراك بتوحيد صفوفهم في حراك واحد، وإن عدم تحقيق هذا يعدّ خيانة للوطن
أكد منسق تيار التغيير والتحرير ضرغام الهلسة: 'إن هؤلاء الشباب الذين يقبعون خلف القضبان هم الطليعة التي تتصدى للحلف الطبقي الحاكم في دفاعها عن الوطن'.
وقال إن السلطة 'اقترفت خطيئة اعتقال النشطاء'، لأنهم طالبوا باستعادة الإرادة الشعبية واسترداد أراضي الوطن المنهوبة.
ونوه إلى أن الشباب الأردني خرج من قمقم التكيّف الذي فرضه النظام الأمني، منتقدا في ذات السياق 'اختباء عبدالله النسور خلف عباءة الملك'.
على صعيد آخر ثمن د. شاكر محادين، والد الناشط المعتقل للمرة الرابعة عبدالله محادين، موقف عشيرة العبديات التي كان لها عين على الأردن وعين على فلسطين. فردد الحضور: أقصى يا مسرى الرسول.. بعون الله 'اسرائيل تزول'.. 'ما ودك وطن بديل.. ليش بتدعم 'اسرائيل'.
وقال: 'لو أن كل أبنائنا -وأولهم عبدالله محادين- قدموا قربانا لإنقاذ الوطن.. لكنت أنا أول المرحبين'، مضيفا: 'لو لم يكن عبدالله محادين كما نعرفه لتبرأت منه وانا والده'.
كما أثنى على دور الحراكات الشعبية والشخصيات الوطنية التي وقفت إلى جانب المعتقلين. وأثنى على دور 'الصحافيين الأحرار' في الانتصار لمعتقلي الرأي.
من جهة أخرى ألقى محمد عواد كلمة أحرار حي الطفايلة التي أكد فيها أن السلطة اعتقلت نشطاء الحراك الذين دافعوا عن وطنهم بعد أن ذاقوا مرارة الملاحقة الأمنية، فكانوا من الأوائل في هذا الدرب الذي نأمل كلّنا أن نكون محافظون على عهده.
واستهجن قيام السلطة بالتضييق على المعتقلين والإمعان بتعذيبهم وهم خلف القضبان.
وانتقد تزوير إرادة الشعب بمجالس نيابية صورية، مشيرا في ذات السياق إلى أن التعديلات الدستورية التي تم إقرارها شرّعت محكمة أمن الدولة التي هي 'أداة قمع الحريّة'.
وشدّد على قرار مقاطعة الانتخابات النيابية والتمسّك بالمطالب الشعبيّة حتى تحقيقها.
والقى الزميل موسى برهومة كلمة قال فيها :' انه لن يستطيع أحد ان يكسر ارادة الأحرار رغم أنف السجان '
واوضح برهومة :' أن كل المؤسسات رفضت احتضان هذا المهرجان فحتضناه نحن الصحفيون لأننا واياهم في خندق واحد وقارب واحد ولن تستطيع أي قوة أن تخرس صوتنا '
وأضاف برهومة :' اننا باقون في اعتصامنا حتى يسقط قانون المطبوعات فعهد الوصاية الامنية انتهت فنحن الذين نعرف كيف ندير شؤوننا وهاهي مواقعنا تنشر رسالة فادي مسامرة من خلف القضبان لأننا نعمل سويا من أجل الحرية و من أجل اعزاز الأردن '
وزاد برهومة :' لن نرضى أن تتنزل مكرمة للإفراج عن الأحرار فأنتم الذين تضغطون لاخراجهم وسنبقى ندفع ثمن قول كلمة الحق فمنابرنا مفتوحة للدفاع عن الأحرار فهم الحق في وجه الطغيان الفاسد '
والقى الشاعر ماجد المجالي قصيدة شعرية تجاوز فيها الخطوط الحمراء وطالب فيها المعتقلين بالثبات على مبادئهم مطالبا الجماهير بالوقوف الى جانب الحراك .
وبعد انتهاء المهرجان قام نشطاء الحراك بتنظيف المكان في بادرة تعكس ايجابية الحراك ومدى تطبيق ما يطالب به بمثال عملي يحتذى .
No comments:
Post a Comment