Friday, 19 October 2012

الطفيلة في جمعة الأحرار :لا خطيب ولا نسور بدنا تعديل الدستور


الطفيلة في جمعة الأحرار :لا خطيب ولا نسور بدنا تعديل الدستور
19-10-2012 01:24 PM
طباعة

جراسا نيوز -
خاص - طالب المئات من ابناء وناشطي الطفيلة بالكف عن نهج القبضة الامنية الذي كبل حريات الشعب وحاول اسكات الاقلام الحرة .
وعبر المشاركون في جمعة ' أما آن للمعتقلين أن يتحرروا ' التي دعا اليها حراك أحرار الطفيلة وانطلقت من أمام المسجد الكبير باتجاه دار المحافظة عن رفضهم لتصريحات عبدالله النسور التي ابقت على قانون الصوت الواحد المجزوء
وردد المشاركون هتافات تجاوزت الخطوط الحمراء كالعادة ومنها :
يلي طالع من صلاتك .. احنا بندافع عن بلادك'
- 'كفك كفك يا ابن عمي نهبوا بلادك شو بتسوي .. حبسو اخوانك شو مستني'
- 'اسمع اسمع يا مختار ان ما طلعوا هل الاحرار رح نتجمعع عالدوار و نخليها شعلة نار تحرق كل خاين غدار'
- 'حبسوا الشباب الاحرار و تركوا عوض الله السمسار'
- 'حبسوا الشباب الاحرار و بروا البخيت السمسار '
- 'هذا مش مجلس نواب مجلس حمير و دواب'
- 'حبسوا الشباب و ضربوهم و الحرميه ببروهم'
يا حريه وينك وينك السجون بيني وبينك
الشعوب قمعوها وفلسطين باعوها
لاخطيب ولا نسور بدنا تعديل الدستور
ورفع المشاركون يافطات كتب عليها :
حماية الفاسدين ...
لازال القضاء تحت القبضة الامنية
وطن لاتضحي من اجله لا تستحق العيش فيه
اذا كان خلاص الأردن من الفاسدين باعتقال ابناء الأردن فاعتقلونا جميعا
وتلا الدكتور غازي ربيحات حراك احرار محافظة الطفيلة هذا نصه :
يان صادر عن حراك احرار الطفيلة ( جمعة : أما ان للاباة ان يتحرروا ؟!)
أيها الأحرار :
إن الدأب والنهج العقيم الذي يسير عليه(...) والذي يرتكز على حرقه للمراحل من خلال استخدام استراتيجيات بائدة عقيمه كالتضليل الاعلامي في شتى الأمور واستخدام اساليب الترضية والاسترضاء لبعض الشرائح والافراد من أبناء هذا الشعب الواحد وانتهاج سياسة التفرقه وبث الفتنة بين المواطنين أبناء العقيدة والعائلة الواحدة ومحاولة التغطية على العيوب والفضائح من خلال اشغال المواطنين بلقمة عيشهم وتهديدهم واستخدام الحلول الأمنية وزج الأحرار في المعتقلات والتضييق عليهم من خلال منع الزيارة عنهم وكبت انفاسهم.
إن هذه الأمور جميعها إنما تعيد الوضع إلى المربع الأول أو ما كان عليه قبل عقود من الزمن.
أيها الأحرار إن تجويع الشعب وترويعه وبث الفتنه بين ظهرانيه ومحاولة اشغاله عن مخطط يهدف ألى اضعاف الأردن والإبقاء عليه دولة هزيلة متهالكة معنويا و اقتصاديا وعسكريا و استراتيجيا مفرغة من عقيدتها ونهج الديمقراطية لشعبها، إن هذه الأمور أصبحت واضحة وضوح الشمس لا تخفى على صغير ولا كبير ، ومما دل على ذلك محاولة النظام البائسة في إجراء انتخابات يتمخض عنها مجلس 'بصّيمه' مجلس يتكرس في نوابه الضعف والفرقه والعشائريه والنفعيه ونواب الخدمات الذين لا تتعدى رؤيتهم ما بين اقدامهم كي يستطيع هذا النظام تمرير كل ما تبقى من المخططات المرسومه للاجهازعلى هذا الوطن ليكون اداة في يد الصهاينه.
ايها الاحرار (...) اي نية للاصلاح , وليعلم هذا علم اليقين اننا ماضون بنهجنا المطالب بالاصلاح وسنصعد في ذلك بطرقنا المختلفه ونحن واثقون باننا سننتصر في النهاية لان الغلبة و النصرة والغلبة للحق دون جدل أو مراء.
ولهذا وذلك فإننا باسم جميع الأحرار والشرفاء في هذا الوطن نحمل وبكل قوة وعزم هذا النظام أية منزلقات ينزلق إليها الوطن كان هو السبب الحقيقي والمباشرفيه بسبب مراوغاته ومناوراته ومحاولاته في الالتفات على شرعية هذا الشعب وحقوقه مادية كانت أم معنوية .
ونعيد ونكرر بأننا نحمل (....) مسؤولية الانزلاق الى ما لا تحمد عقباه 'وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون '.

No comments:

Post a Comment