نعم لهيبة الدولة
م. جميل بريزات
عندما نقول نعم لهيبة الدولة فأننا مع سيادة القانون واستتباب الامن الذي هو ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار للدولة الأردنية اما ان نصبح كشريعة الغاب فتراخي الامن بحجة الديمقراطية الزائفة هذا مرفوض نحن بالحراك الشعبي المنادي بالإصلاح مع هيبة الدولة ورجال الامن العام هم اخوتنا وحماة الوطن وان الاعتداء عليهم ما هي الا بداية الانفلات الامني وهذا ما يسعد العصابات الفاسدة الذين سرقو الوطن وان انشغال الدولة والشعب بمجريات الاحداث الاجرامية التي تنفذها العصابات المسلحة من ترويع للناس بالاعتداء عليهم والسطو المسلح وسرقة السيارات التي اصبحت تورق المجتمع الاردني ان الأمن الناعم الذي تمارسه الدولة لن يجدي نفعا نحن مع الامن القوي المعتدل والضرب بيد من حديد على كل فاسد ولص فالفاسدون والحرامية لا فرق بينهم واننا مع تفرغ الدولة ان كان رئيسها جاد بالاصلاح ومحاربة الفاسدين والقاء القبض عليهم مع انني اشك بقدرة هذا الرئيس ولا اثق بهذا الرئيس صاحب (السنسال) ان ما قامت به المجموعات المسلحة في منطقة صويلح ما هو الا عمل خسيس ترفضه كل شرائح المجتمع الاردني اما الامر الغريب هو قيام اقارب هؤلاء العصابات بالتهجم على قوات البادية وحرق الممتلكات العامة واطلاق النار على قوات الامن هل تحولت العشائر الى غطاء للدفاع عن اللصوص كما دافعت عن الفاسدين من قبل فان العشائرية ليست غطاء لكل فاسد و لص فأذا اردنا ان نحارب الفساد فعلينا ان نتخلى عن العشائرية الزائفة التي اوصلت الاردن الى حافة الهاوية فالقبيلة التي اكلت الاخضر واليابس بهذا الوطن الجريح واستولت على كل مقدرات الوطن ويشغل ابنائها مناصب عليا في الدولة الاردنية وفي الديوان الملكي فهم اصحاب حضوة عند صاحب القرار ويدعون انهم حماة الوطن وسياجه المنيع كما يدعي رموزها وكلما استقال احد ابنائها من منصب كان يشغله يصبح معارض ويجيش العشيرة وزعرانه لزعزعة الامن اليس بالاردن اشخاص لديهم الولاء والاخلاص لوطنهم و احق منكم ايها الفاسدون فكل ابناء الشعب الاردني يرفضون مثل هذه التصرفات فعلى الملك ان يقف على مسافة واحدة من شرائح المجتمع الاردني وان لا يميز قبيلة عن غيرها والبيب من الاشارة يفهم
التاريخ : 2012/08/03
م. جميل بريزات
عندما نقول نعم لهيبة الدولة فأننا مع سيادة القانون واستتباب الامن الذي هو ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار للدولة الأردنية اما ان نصبح كشريعة الغاب فتراخي الامن بحجة الديمقراطية الزائفة هذا مرفوض نحن بالحراك الشعبي المنادي بالإصلاح مع هيبة الدولة ورجال الامن العام هم اخوتنا وحماة الوطن وان الاعتداء عليهم ما هي الا بداية الانفلات الامني وهذا ما يسعد العصابات الفاسدة الذين سرقو الوطن وان انشغال الدولة والشعب بمجريات الاحداث الاجرامية التي تنفذها العصابات المسلحة من ترويع للناس بالاعتداء عليهم والسطو المسلح وسرقة السيارات التي اصبحت تورق المجتمع الاردني ان الأمن الناعم الذي تمارسه الدولة لن يجدي نفعا نحن مع الامن القوي المعتدل والضرب بيد من حديد على كل فاسد ولص فالفاسدون والحرامية لا فرق بينهم واننا مع تفرغ الدولة ان كان رئيسها جاد بالاصلاح ومحاربة الفاسدين والقاء القبض عليهم مع انني اشك بقدرة هذا الرئيس ولا اثق بهذا الرئيس صاحب (السنسال) ان ما قامت به المجموعات المسلحة في منطقة صويلح ما هو الا عمل خسيس ترفضه كل شرائح المجتمع الاردني اما الامر الغريب هو قيام اقارب هؤلاء العصابات بالتهجم على قوات البادية وحرق الممتلكات العامة واطلاق النار على قوات الامن هل تحولت العشائر الى غطاء للدفاع عن اللصوص كما دافعت عن الفاسدين من قبل فان العشائرية ليست غطاء لكل فاسد و لص فأذا اردنا ان نحارب الفساد فعلينا ان نتخلى عن العشائرية الزائفة التي اوصلت الاردن الى حافة الهاوية فالقبيلة التي اكلت الاخضر واليابس بهذا الوطن الجريح واستولت على كل مقدرات الوطن ويشغل ابنائها مناصب عليا في الدولة الاردنية وفي الديوان الملكي فهم اصحاب حضوة عند صاحب القرار ويدعون انهم حماة الوطن وسياجه المنيع كما يدعي رموزها وكلما استقال احد ابنائها من منصب كان يشغله يصبح معارض ويجيش العشيرة وزعرانه لزعزعة الامن اليس بالاردن اشخاص لديهم الولاء والاخلاص لوطنهم و احق منكم ايها الفاسدون فكل ابناء الشعب الاردني يرفضون مثل هذه التصرفات فعلى الملك ان يقف على مسافة واحدة من شرائح المجتمع الاردني وان لا يميز قبيلة عن غيرها والبيب من الاشارة يفهم
التاريخ : 2012/08/03
No comments:
Post a Comment