ايران بين
شيطانين
22/08/2012
عبدالله الهريشات
ايران دمرت العراق من قبل –ولا زالت-
مع امريكا والتي كانت تدعوها بالشيطان الازرق الاكبر وهاهي تدمر اليوم سوريا مع
روسيا ولا ادري اتدعوها ايران بالشيطان الاحمر الاصغر وما عسى ان تكون ايران بين
هذين الشيطانين الاكبر والاحمر ولعلها هي الشيطان الاوسط والادهى والامر والاغبر
وأشر الشياطين اوساطها.
كنا نعتقد ان ايران رائدة للعالم
الاسلامي و منقذة شعوبه من الطواغيت وتقف مع المستضعفين والمظلومين ويا ليتها وقفت
على الحياد على اقل تقدير مع الشعب السوري المظلوم المكلوم لاكثر من نصف قرن ، واذا
بها طاغوت يدعم طواغيت الشعوب ضد الاوطان والشعوب والامة ، واذا بايران تنقلب ضد
مبادئها المعلنة وضد ارادة شعبها الذي ثار على الطاغوت الشاه من قبل لياتي عليه شياه
أُخر يلبسون العمائم ويتزينون باللحى ويتسمون بالملالي والايات وماهم الا شياطين
وطواغيت جدد بمظهر اسلامي يخدع بعضا من ابناء الامة ويتلبس عليهم فيراه ويحسبه
الضمآن ماء وماهو الا سراب بقيعة.
يعلم الله اننا ما كنا نحب ان يتورط الاسد (ان
كان مقاوما ممانعا) هذه الورطة وان تقع ايران الاسلامية (ان كانت حقا اسلامية)
وحزب الله المقاوم (ان كان حقا مقاوما) هذه الوقعة ، كنا نريد منهم ان يحفظوا
سوريا بمقدراتها وعمرانها ودماء شعبها وان ينصحوا الاسد لصالح شعبه وامته ، لكنهم
وقعوا فيها بارادتهم وسعوا اليها هرولة وعنادا وطائفية وجروا اليها معهم احزابهم
الشيطانية الطائفية في المنطقة واستعانوا بالشيطان الاحمر كما استعانوا واعانوا
الشيطان الاكبر من قبل ليدمروا سوريا ويقتلوا احرارها ويلطخوا ايديهم بدماء شعبها
مثلما دمروا العراق وقتلوا احراره ولطخوا ايديهم بدم الشعب العراقي غيرة وحسدا
وطمعا في بناء اضغاث احلام تراودهم في بناء امبراطوريتهم الفارسية من جديد ليعودوا
الى عهد الظلم والظلام والتي فتحها
الاسلام الى عهد النور والحرية والعدل والمساواة فهل تحتاج ايران الى فتح عمري
جديد واين انت يابن الخطاب ويابن الوقاص ويا سيف الله المسلول .
على الامة العربية وشعوبها ان ترجم جميع هذه
الشياطين من اكبرها لاوسطها فاصغرها جمارا بعدد الجمرات الثلاث كما في الحج الاكبر
وان تطرد سفراءهم وتقاطع تجارتهم وتدعم الشعب السوري الابي بكل ما اوتوا من قوة والا
يبخلوا عليهم بعدة وعتاد ودواء وغذاء والا يرجوا من هؤلاء الشياطين خيرا ولن تخنس
وتخسأ هذه الشياطين الا اذا توحدت الامة وقويت لانها تنفش لضعفنا وتولي الادبار
وتذوب لقوتنا ووحدتنا وتمسكنا بحبل الله القوي العزيز .
abdallahalhreishat.blogspot.com
ahraraltafilah.blogspot.com
No comments:
Post a Comment