Saturday, 12 May 2012

مسيرة ليلية في حي الطفايلة تحذر من رفع الاسعار وتطالب بالحرية للمحتسب


مسيرة ليلية في حي الطفايلة تحذر من رفع الاسعار وتطالب بالحرية للمحتسب
 
11-05-2012 10:38 PM
طباعة


جراسا نيوز -
جراسا -
سليمان الحراسيس - إنطلقت مسيره ليليه بعد صلاة العشاء من حي الطفايله شارك بها العشرات وسط غياب إعلامي لافت ،ورفع المشاركون العديد من الشعارات المطالبه بالإصلاح وحل مجلس النواب و بالتراجع عن رفع الأسعار ، كما رفع المشاركون يافطات كتب عليها الحريه للصحفي جمال المحتسب وكلنا متضامنون مع الأسرى الأبطال في إشاره الى الأسرى الفلسطينين المضربين عن الطعام .

وهتف المشاركون ب :

- الحرية يا نظام .. الحرية للإعلام

- يا محتسب وينك وينك .. امن الدولة بيني و بينك

- الله اكبر على الظالم الله اكبر على الظالم

- يلي طالع من صلاتك باعوا بلادك ودخلوا المشاكل لدارك وبكرا ببيعوا أثاثك

- مش خايفين مش خايفين من عوض الله و...

- ويا أقصى يا مسرى الرسول وإن شاء الله إسرائيل تزول

كما انشد المشاركون اهزوجة 'سقط القناع' :

والله و سقط هالقناع .. شفنا الكذب و الخداع
والله و سقط هالقناع .. الإصلاح نزل للقاع
والله و سقط هالقناع .. و الفوسفات إنسرق انباع
والله و سقط هالقناع .. لا عرفنا شاري و لا بياع
والله و سقط .. و البوتاس انسرق انباع
والله و سقط هالقناع .. عرفنا الشاري و البياع
والله و سقط هالقناع .. أرض الأردن كلها مشاع
والله و سقط هالقناع .. و الاسمنت انباع انباع
قولي لي مين البياع .. والله و سقط هالقناع
و مينا العقبة انباع انباع .. والله و سقط هالقناع
هذي بلادي فيها سباع .. الأردن حر و ما ينباع
وإنتهت المسيره بإعتصام القى خلاله عدد من ناشطي حراك حي الطفايله كلمات أكدوا فيها على ضرورة المضي بالإصلاح وأن سبيل خروج الأردن من وضع الحالي يأتي بخطوات تكون أولها محاكمة الفاسدين والمضي قدما بإصلاحات سياسيه وإقتصاديه بدلا من توجه لجيوب المواطنين لسد عجز الميزانيه .

"الاخوان" يصعدون ويرفعون سقف مطالبهم

جراسا نيوز -
جراسا -
اعتبرت جماعة الاخوان المسلمين ان غياب الإرادة الرسمية الجادة في الإصلاح الحقيقي وإصرار نظام الحكم على إنتاج تشريعات وقوانين معيقة للتنمية السياسية, ومعطلة لإرادة الشعب, ليأكد على استمرار فرض الوصاية السياسية والأمنية على إرادة الشعب الأردني.

وقالت الجماعة في بيان لها اليوم الجمعة ان 'أزمة الحكومات التي يتم تغييرها كلما احتدم الصراع بين مراكز القوى في الدولة الأردنية تحسم في كل مرة لصالح الأجهزة الأمنية, وقوى الشد العكسي, ومجموعة الفساد المستحوذة على النفوذ والقرار واحتكار الهيمنة على موارد البلاد وثرواتها ومؤسسات الوطن'.

واشار البيان الى ان هذا الازمة 'ترهن القرار السياسي والاقتصادي لمصالح الدول الاستعمارية الكبرى ومؤسسات النقد الدولية, مما أوصل البلاد إلى حالة من العجز والتردي والارتكاس, والفشل في إدارة الدولة, فضلاً عن عدم القدرة على معالجة الأزمة التي تزداد توسعا يوما بعد يوم, وفي إثر حكومة بعد حكومة, بعيداً عن إدراك الوزن الحقيقي للازمة، وما ينشأ عنها من معاناة قاسية, ربما تقود إلى مالا يحمد عقباه, وتخرج عن السيطرة والتحكم'.

وأكد بيان 'الاخوان المسلمين' على ان 'غياب الإرادة الرسمية الجادة في الإصلاح الحقيقي, والإصرار على إنتاج تشريعات وقوانين معيقة للتنمية السياسية, ومعطلة لإرادة الشعب, فالقوانين التي اقرها مجلس الأمة, أو تلك التي في مرحلة التداول والإقرار, مثل قانون البلديات وقانون الأحزاب وقانون الانتخابات النيابية, والاستمرار بتشكيل هيئات وحكومات ذات توجهات أمنية تقوم بدور الشد العكسي، وتعيق الإصلاح, وتسعى جاهدة لإغلاق ملفات الفساد, ونهب الثروات, كل هذا يؤكد استمرار فرض الوصاية السياسية والأمنية على إرادة الشعب الأردني'.

واستهجن البيان عدم اعتراف أصحاب القرار بالأزمة المتحكمة بمصير الوطن ومستقبل الشعب, والاكتفاء بالمراوحة في الحالة البائسة نفسها, وإشغال الرأي العام بحركات عاجزة عن الإنجاز, بعد أن أُفرغت مؤسسات الدولة من مضمونها وجوهرها, بعيداً عن تمثيل الإرادة الشعبية التي يجب أن تكون المرجعية الشرعية لكافة السلطات.

وأشار الى ان 'إصرار الجهات الرسمية على التعامل مع أعراض الأزمة الجانبية، دون البحث الجاد عن المعالجة الجذرية للأسباب الحقيقية لها, ربما تقود إلى مالا يحمد عقباه, وتخرج عن السيطرة والتحكم'.

مستنكرا قيام النظام بالبحث عن شرعيات بديلة خارج حدود الوطن, من أجل تأمين غطاء دولي لفساد النظام واستبداده, وللتهرب من الاعتراف بالضرورة الشرعية الداخلية, واستحقاق الإصلاح الوطني المطلوب, الاكتفاء بحملة العلاقات العامة, وتجاهل وحدات البناء السياسي والقوى الحزبية ومؤسسات المجتمع الأهلي والمنظمات المدنية.

وأكدت جماعة الاخوان المسلمين على منهاجها السلمي في المطالبة بإصلاح النظام, والتعاون مع جميع القوى الوطنية والحزبية والحراكات الشبابية والمكونات الاجتماعية لتحقيق الإصلاح المنشود, ولافتة الى انها ماضية في هذا الطريق.

وشددت على ضرورة ان يدرك ويفهم النظام ويعترف بحق الشعب الأردني في استعادة سلطاته وقدرته على صناعة حاضره وصياغة مستقبله, وأن يكون مصدراً للسلطات, وفقاً لتغيير حقيقي في بنية النظام السياسي وإجراء التعديلات الدستورية التي تفضي إلى حكومة الأغلبية البرلمانية, والتداول السلمي للسلطة.

خاتمة بانه 'وخلافا لذلك فان الالتفاف على إرادة الشعب, ومحاولة إنتاج انتخابات بلدية أو نيابية لا تعبر عن إرادة الشعب الحقيقية ستكون عبئاً إضافياً جديداً على النظام والدولة, ولا تنتج إلا مزيداً من الأزمات والاحتقان, وما لا يحمد عقباه'.

وفيما يلي نص البيان ..

بيان صحفي صادر عن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن

أزمة حكم

((فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض الا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين. وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون.)) [هود116-117]

يا أبناء شعبنا الأردني الصابر ,,

أيها المصلحون في أرجاء الوطن ,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

فإننا نحيي عزيمتكم وإصراركم على تحقيق الإصلاح الشامل, وعنوانه أن تكون السلطة كلها للشعب, ولا يخفى على احد أن حالة الاستعصاء بتحقيق الإصلاح التي يعاني منها نظام الحكم في الأردن ليست أزمة حكومات, يتم تغييرها كلما احتدم الصراع بين مراكز القوى في الدولة الأردنية, وتحسم في كل مرة لصالح الأجهزة الأمنية, وقوى الشد العكسي, ومجموعة الفساد المستحوذة على النفوذ والقرار واحتكار الهيمنة على موارد البلاد وثرواتها ومؤسسات الوطن, ورهن القرار السياسي والاقتصادي لمصالح الدول الاستعمارية الكبرى ومؤسسات النقد الدولية, مما أوصل البلاد إلى حالة من العجز والتردي والارتكاس, والفشل في إدارة الدولة, فضلاً عن عدم القدرة على معالجة الأزمة التي تزداد توسعا يوما بعد يوم, وفي إثر حكومة بعد حكومة, بعيداً عن إدراك الوزن الحقيقي للازمة، وما ينشأ عنها من معاناة قاسية, ربما تقود إلى مالا يحمد عقباه, وتخرج عن السيطرة والتحكم .

إننا إذ نتابع بألم شديد أساليب المعالجات الرسمية العبثية لنؤكد على تشخيص الوضع في الأردن على النحو التالي:

1. غياب الإرادة الرسمية الجادة في الإصلاح الحقيقي, والإصرار على إنتاج تشريعات وقوانين معيقة للتنمية السياسية, ومعطلة لإرادة الشعب, فالقوانين التي اقرها مجلس الأمة, أو تلك التي في مرحلة التداول والإقرار, مثل قانون البلديات وقانون الأحزاب وقانون الانتخابات النيابية, والاستمرار بتشكيل هيئات وحكومات ذات توجهات أمنية تقوم بدور الشد العكسي، وتعيق الإصلاح, وتسعى جاهدة لإغلاق ملفات الفساد, ونهب الثروات, كل هذا يؤكد استمرار فرض الوصاية السياسية والأمنية على إرادة الشعب الأردني.

2. فقدان الرؤية الإستراتيجية والبرامج العلمية في إدارة الدولة, وعدم التعامل مع المشاكل والأزمات بجدية، وعدم التفاعل مع المتغير المحلي والإقليمي والدولي.

3. عدم اعتراف أصحاب القرار بالأزمة المتحكمة بمصير الوطن ومستقبل الشعب, والاكتفاء بالمراوحة في الحالة البائسة نفسها, وإشغال الرأي العام بحركات عاجزة عن الإنجاز, بعد أن أُفرغت مؤسسات الدولة من مضمونها وجوهرها, بعيداً عن تمثيل الإرادة الشعبية التي يجب أن تكون المرجعية الشرعية لكافة السلطات .

4. إصرار الجهات الرسمية على التعامل مع أعراض الأزمة الجانبية، دون البحث الجاد عن المعالجة الجذرية للأسباب الحقيقية لها.

5. البحث عن شرعيات بديلة خارج حدود الوطن, من أجل تأمين غطاء دولي لفساد النظام واستبداده, وللتهرب من الاعتراف بالضرورة الشرعية الداخلية, واستحقاق الإصلاح الوطني المطلوب.

6. الاكتفاء بحملة العلاقات العامة, وتجاهل وحدات البناء السياسي والقوى الحزبية ومؤسسات المجتمع الأهلي والمنظمات المدنية.

أيها الشعب الصابر المحتسب ,,

إننا إذ نؤكد على منهاجنا السلمي في المطالبة بإصلاح النظام, والتعاون مع جميع القوى الوطنية والحزبية والحراكات الشبابية والمكونات الاجتماعية لتحقيق الإصلاح المنشود فإننا ماضون في هذا الطريق, كما أننا نؤكد على ضرورة الإدراك والفهم والاعتراف بحق الشعب الأردني في استعادة سلطاته وقدرته على صناعة حاضره وصياغة مستقبله, وأن يكون مصدراً للسلطات, وفقاً لتغيير حقيقي في بنية النظام السياسي وإجراء التعديلات الدستورية التي تفضي إلى حكومة الأغلبية البرلمانية, والتداول السلمي للسلطة, وخلافا لذلك فان الالتفاف على إرادة الشعب, ومحاولة إنتاج انتخابات بلدية أو نيابية لا تعبر عن إرادة الشعب الحقيقية ستكون عبئاً إضافياً جديداً على النظام والدولة, ولا تنتج إلا مزيداً من الأزمات والاحتقان, وما لا يحمد عقباه فهل تفهمون؟

والحمد لله رب العالمين

جماعة الإخوان المسلمين

Jordan's MPs play musical chairs as the Arab spring rages outside



Jordan's MPs play musical chairs as the Arab spring rages outside
 

12-05-2012 01:48 AM
طباعة
جراسا نيوز -
جراسا -

The Guardian: It was only his second day in office, but Fayez al-Tarawneh, Jordan's brand new prime minister, was already getting a hard time from the demonstrators streaming out of the mosque, shouting slogans against him, against corruption, price rises and the peace treaty with Israel.

Tarawneh – and the watching police – need not have worried: only a few hundred people turned out earlier this month to attack the government – the country's fourth such demonstration in 18 restive months. As Syria bleeds and Egypt faces its first post-revolution presidential election, Jordan's political elite is playing what opposition critics dismiss as 'musical chairs'.

Protests, in the capital and beyond, remain small and peaceful, and state repression is mild by Middle Eastern standards. 'It's true there has not been much violence because Jordan has not yet reached the tipping point,' said one young civil society activist. 'But I think it will happen.'

Officially, the mood is upbeat. Over coffee served by liveried servants in the royal palace, King Abdullah's advisers insist he is fully behind reform: an independent election commission is being created; new laws and parliamentary elections are due by year's end. Loyalists wax lyrical about the 'gentle breeze' of the Arab spring wafting across the kingdom and a 'Jordanian model' of managed change. It is the job of Tarawneh, a former prime minister with a reputation as a yes-man, to speed things up.

'I am convinced that his majesty has a vision,' insists Malek Twal, director of the ministry of political development. 'Elections will happen because we can't afford for them not to happen – for the sake of the stability of the country and the survival of the regime. They are not a luxury or a gift from above.'

Yet many doubt the king's commitment. 'The results so far the appearance of reform rather than real reform,' argues political scientist Mohammed al-Masri. 'We are at a standstill,' complains Ali Abu Sukkar, of the Islamic Action Front (IAF), the political arm of the Muslim Brotherhood, Jordan's best-organised political force. Blogger Naseem Tarawnah admits that he does not know whether the king is serious. 'But whether he wants reform or not, he and everyone else wants stability,' he says. 'If that means sacrificing reform he will do it. Stability means buying as much time as possible.'

Elections will not resolve a severe economic crisis in a country that is heavily dependent on aid from the US, the EU and Saudi Arabia. Jordan, as the wry saying goes, has a 'caviar budget' when it can barely afford hummus and falafel. In 2011, 15% of the population lived beneath the poverty line. Opulent west Amman, with its smart shopping malls, palatial villas and Filipino maids, is the glittering exception. The new prime minister's first serious crisis looks like handling a long-postponed hike in electricity prices.

Belt-tightening is risky because of Jordan's enormous public sector – providing the livelihoods of perhaps 40% of the entire 6.5m population.

Abdullah's recent visits to tribal areas, with promises of more jobs in the police and gendarmerie, are designed to demonstrate that he is still looking out for his most loyal constituency. 'You are the symbols of nobility and bravery,' he told cheering members of the Howeitat tribe after Bedouin soldiers on camels and horses escorted his convoy of black Land Cruisers into their flag-festooned encampment.

The crisis is writ large in Tafila, a grim southern town that has seen protests by al-Hirak, a movement that expresses the 'dignity deficit' that unites all the Arab uprisings. Unemployment – perhaps 30% nationally – is especially high among graduates and there is no sign of the wealth generated by the nearby newly-privatised potash mines. The arrest of tribal activists charged with insulting the monarch was an exception to the 'soft containment' policy masterminded by the Mukhabarat secret police. Twenty were pardoned after elders paid homage to the king.

Topping the list of popular concerns is corruption, with a rash of unresolved cases that, it is whispered, may lead back to the palace.

Claims that the king ordered MPs to block an investigation landed one journalist in a state security court for incitement. Mohammad al-Dahabi, a former Mukhabarat chief, faces charges of money laundering, abuse of power and embezzlement – though some suspect he may be a convenient scapegoat.

'Five years ago, none of our listeners would dare talk about politics,' says Daoud Kuttab, who runs the independent Radio Balad. 'Now the phone is ringing off the hook. We hear about corruption on air, on the record, all the time. There is a new public discourse about holding people responsible. In many ways the genie is out of the bottle.'

Even the king, once beyond public criticism, is coming under direct attack. Comments and caricatures posted on social media sites mock him and his penchant for Harley Davidson bikes – a savage contrast to a culture of official deference symbolised by the golden crown logo of Petra, the official news agency. Abdullah's close links to the US and firm support for his father's 1994 peace treaty with Israel are other weak points.

'Now young people are cursing the king and that's a problem,' muses Laith Shubeilat, an outspoken opposition leader who urged Abdullah to change to save his throne. 'We are tumbling economically and, in terms of corruption, it's a farce.'

The official narrative is that reform must be gradual and take into account Jordan's 'specifics' and regional complexities. 'There's too much talk about constitutional monarchy and too much talk that the Islamists will not take part unless the king's powers are limited,' argues Twal. 'The large majority of Jordanians do not want to hear anything about touching the king's powers.' Decoded, those 'specifics' are largely about the ever-sensitive relations between East Bank Jordanians and Jordanians of Palestinian origin who make up at least 50% of the population, many of whom support the IAF. This worries those who fear an Israeli plan to annex the West Bank and turn the kingdom into an 'alternative' Palestinian homeland.

'The state has used divisions between Jordanians and Palestinians to divide and rule and contain the protests,' said al-Masri. 'The decision-makers are relaxed and feel they are still in control. But it's the Arab spring and the world is changing. We need leaders who think about the future, see things in a wider perspective and don't just go for quick fixes.'

Abdullah, say critics, seems to think the tide has turned in favour of the Middle Eastern status quo: factors include Bashar al-Assad's survival in Syria, Islamist disarray in Egypt and, crucially, the lack of US pressure on Jordan. Those who reject this assessment include Awn Khasawneh, Tarawneh's predecessor, who resigned after being blamed for moving too slowly on reform when his real crime, many feel, was reaching out to the IAF and thus falling foul of the palace and the Mukhabarat. 'Spring is a seasonal thing,' Khasawneh quipped, 'it keeps coming back'.

Lamis Andoni, a columnist for al-Arab al-Yom, put it more bluntly: 'The regime has reached the conclusion – I think it's a miscalculation – that it can carry on without making fundamental changes. It's betting that the protest movement will get weaker and that it can fall back on its traditional power base of tribal leaders. It also feels certain that the majority of Jordanians of Palestinian origin will not turn against it. But the risk is that the economic situation will undermine those assumptions. People in Jordan are demoralised for more than a year. They are not sure demonstrations will make any difference. They are unhappy but fear the alternative.'




اعتقال ناشطة سياسية والامن يوضح

لينا الزبن
جراسا نيوز -
جراسا -
عبدالناصر الزعبي - اعتقلت جهات أمنية مساء الجمعة, الناشطة السياسية لينا الزبن قرب منزلها في مأدبا أثناء عودتها إلى منزلها وبرفقتها ناشطون ينتمون لحراك (الأحرار قادمون).

وصرح احد الناشطين لـ'جراسا نيوز' أن عدد من السيارات تتبعت السيارة التي تقلهم وفي نهاية الطريق تم إبلاغهم بالتوقف ونزل عدد من رجال الأمن وسألوا عن لينا الزبن حيث تم اعتقالها بعد أن عرفت على نفسها، وتم اقتيادها إلى جهة أمنية.

يذكر أن الناشطة لينا الزبن أخذت تنادي بتولي الأمير حمزة مقاليد الحكم عبر صفحتها الشخصية على الفيس بوك ونوهت الزبن على صفحتها أنها تعرف الاستغراب لدى أصدقائها الفيس بوكيين لهذا التحول في موقفها معللة هذا التحول لقلقها الكبير على الوطن, وفيما يشكل مثل هذا الأمر مناهضة للحكم وتحريض عليه تسبب في اعتقال آخرين والتحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة.

من جانبه نفى المكتب الاعلامي ان يكون لنشاط الزبن السياسي اي علاقة باعتقالها, مؤكدا في بيان له ان الزين مطلوبة على خلفية قضايا مالية .

ويعرف أن لينا الزبن هي أم لطفلة وكانت قد أسست مع مجموعة من الناشطين العام الماضي حراك (الأحرار قادمون)

بالصور .. مسيرات الجنوب : 'Do you understand'


بالصور .. مسيرات الجنوب : 'Do you understand'

11-05-2012 12:54 PM

طباعة



جراسا نيوز -
معان : 'الحرية للصحفي جمال المحتسب'
خاص – براء صلاح -
- 'من هو رئيس الحكومة وماذا يعلم عن أسقف الحراك ؟'
- 'لماذا رفع الأسعار ؟'
- 'لماذا يسجن الصحفيين الأحرار؟'
- 'من المسئول الأول عن رؤوسا الحكومات ؟'
- 'لماذا كثرت الزيارات العشائرية في وقت المطالبة بالإصلاح ؟'
- 'ما هو الغرض من مسيرات الولاء والانتماء ؟'

هذه الاسئلة التي طرحت بداية الوقفة الاحتجاجية التي نظمها ائتلاف شباب الاصلاح والتغيير امام مسجد معان الكبير تحت شعار ' سقط القناع ' بمشاركة حراكات الاردن

وقال ناشطون في ائتلاف الاصلاح والتغيير ' لقد سقط قناع الزيف ...وحدث ما كنا نتوقعه ألا وهو محاربة النظام للإصلاح ومحاولة الالتفاف علية وتقزيم مطالبه .'

ووجهوا انتقادات قاسية للحكومة الجديدة ممثلة برئيسها الطراونة 'إن من كان عراب لوادي عربة لا يمكن أن يصلح أبدا ونحن نضع اللوم على من استعادك ووضعك في هذا الموقع وكأنه لم يبقى في الأردن إلا هذه الزمرة التي انتهت صلاحيتها منذ عشرات السنين .'

وفي استنكار الناشطين نية الحكومة برفع الاسعار شددوا على ان الحكومة ما زال يسعى الى افقار المواطن الاردني مما سيجعل المواطن لا يسعى الا لتأمين لقمة العيش ' إن موجة ارتفاع الأسعار التي ستؤدي إلى هلاك المواطن الأردني وبالتالي إلى هلاك الوطن لن تفرح هذا النظام ...لذا يجب على النظام التوقف عن إفقار المواطن الأردني وتجويعه , ويجب على الشعب ونحن نقولها بكل وضوح يجب على الشعب أن يخرج ليدافع عن ماله وقوت عياله الذي سرق وسيسرق بشتى الأشكال والوجوه يجب أن يخرج الشارع بكثافة أكثر من ذلك وإلا لن ينفع الندم وقتها .'

ورفضوا استمرارية توقيف الصحفي المحتسب دون تهمة حقيقية ' يتعرض الصحفيين الأحرار الى ضغوط واعتقالات تتنافى مع الشريعة الإسلامية , ويتنافى مع الحرية والعرف الدولي وقوانين الصحافة وحتى مع كلمات النظام الشكلية , وخير دليل على عدم حرية الصحافة في الأردن اعتقال الصحفي جمال المحتسب وتحويله إلى محكمة امن الدولة (وهي محكمة خاصة ونحن نرفضها جملة وتفصيلا ), فقد اعتقل جمال المحتسب بتهمة مناهضة النظام اعتقل لأنه أراد أن تصل الحقيقة إلى المواطن الأردني ,ليس كاعلام النظام والحكومة عديم الشفافية' مطالبين في ذات الوقت بالافراج الفوري عن جمال المحتسب.

واشاروا الى المعتقلين والاسرى في السجون الاسرائيلية المضربين عن الطعام ' هنالك أخوة لنا في المعتقلات الصهيونية يخوضون ألان معركة الأمعاء الخاوية فيجب علينا نحن كمسلمين وعرب الوقوف والمطالبة بتحريرهم '.

وانتقدوا الزيارات الملكية للعشائر واهدافها التي وصفوها بمحاولة ضرب الشعب ببعضه منتقدين مسيرات الولاء والانتماء ' رسالة صريحة نوجهها للملك إن الزيارات التي يقوم بها للعشائر ما هي إلا شكليات ونحن نعلم أن الحب لا يأتي بالترغيب والترهيب ولا يأتي بالكتب الرسمية التي تفرض على الموظفين ,لن ينفع الاختباء في عباءة العشائر ,فالعشائر لا تحمي الفساد '

وحملوا مسؤلية الازمة في الحكومات الى الملك لأنه بحسب وصفهم من يعين الحكومات ويختارها كما انتقدوا ادعاء الملك بالقيام بالاصلاحات في الاردن خلال زياراته الى امريكا واوروبا ' لن تنفع الكلمات الرنانة في الصالات الأمريكية دون أفعال على الأرض الأردنية '

ورفع المشاركون عدة شعارات, منها :

- 'الحرية للصحفي جمال المحتسب'
- 'أسرانا معتقلون .. صبرا إن مع العسر يسر'
- 'Do you understand'

وهتف المشاركون بعدة هتافات , منها :

- 'ارفع ارفع بالاسعار .. '
- 'ما في فقر في افقار'
- 'يا نواب يا نايمين دمرتوا المواطنيين'
- 'لا ولاء ولا انتماء الا لرب السماء'
- 'يا حرية وينك وينك .. امن الدولة بيني وبينك'
- 'من معان لحوران شعب الاردن ما بنهان'




ذيبان: 'المحاكم العسكرية طعنة في صدر الحرية'

خاص - بالتضامن مع الحراكات الشبابية والشعبية في مختلف مناطق المملكة وتحت شعار جمعة 'سقطت الأقنعة' , نفذ العشرات من أعضاء الحراك الشعبي في لواء ذيبان مسيرة عقب صلاة ظهر الجمعة انطلقت من أمام مسجد ذيبان الكبير باتجاه الدوار .

وطالب المشاركون بالمسيرة الجهات المعنية بالسير نحو الافضل , والغاء مبدأ التعيين في الحكومات كونها نفس النهج واللون لا يوجد عندها أي مبادرة اصلاحية ولا حتى محاربة أو مكافحة الفساد .


وطالب المشاركون بحل مجلس (111) المعين , ووقف سياسة تكميم الأفواه ووقف القبضة الأمنية على الحياة المدنية .

وهتف المشاركون بعدة هتافات منها :

- 'لا ولاء ولا انتماء إلا لرب السماء'
- 'لا لتكميم الأفواه لا للقبضة الأمنية'
- 'المحاكم العسكرية طعنة في صدر الحرية'
- 'علي صوت الحرية من ذيبان الأبية'
- 'من ذيبان لمعان فزعة كرامة للأوطان'















الكرك : ' والمحتسب قال كلمة حولوه امن دولة'

و شارك مئات المواطنين والفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية في محافظة الكرك اليوم في اعتصام حاشد جاء تحت عنوان ' سقطت الاقنعة .

ونظم الاعتصام الحراك الشبابي والشعبي بمحافظة الكرك في ميدان صلاح الدين الايوبي في اعقاب صلاة الجمعة . ورفعت بالاعتصام الاعلام الاردنية واليافطات والشعارات التي ترفض السياسات الر سمية وتعتبر ان القرارت الحكومية المقبلة هي قرارات مرفوضة شعبيا .

كما رفعت بالاعتصام شعارات تطالب بوقف المعاجلة الامنية للازمة التي يعيشها الوطن حاليا جراء توقف مسيرة الاصلاح . ووقف الملاحقات القضائية بحق النشطاء بالحراكات الشعبية والصحافيين وتطالب باطلاق سراح الصحافي جمال المحتسب . وشعارات ترفض رفع اسعار المحروقات والمواد الغذائية .

وطالب المشاركون بالاعتصام بالعمل على اجراء انتخابات نيابية جديدة وفقا لقانون انتخابات يلبي مصالح الشعب الاردني . كما هتف المشاركون لفلسطين .


وهتف المشاركون بالاعتصام :

- 'المحتسب قال كلمة حولوة امن دولة'
- 'من الكرك الابية يسقط نهج التبعية'
- 'ومن المية للمية فلسطين عربية'
- 'يا فايز اسمع اسمع لغير الله ما بنركع'
- 'يا فايز طير طير من قبلك طيرنا كثير'
- 'والحريات الصحفية حاربوها الحرامية '
- 'يا شعبي دف الابواب حتى يسقط النواب'
- 'واقروا الهم امتيازات وحموا اللي باع الشركات'

وعبر المشاركون بالاعتصام عن رفضهم لتصريحات رئيس الحكومة فايز الطراونه بخصوص رفع الاسعار على مختلف السلع والخدمات بما يؤثر على مستوى معيشة المواطنين مؤكدين ان حكومة الطراونه تقدم الصورة الحقيقية للنهج الحكومي والرسمي الرافض للاصلاح .

وفي نهاية الاعتصام تلي بيان اشار الى ان الشعب الأردني وقواه الحية يرفضون ما جاءت به الحكومة الحالية من قرارت تمس حياة الناس وتدفعهم لمزيد من الفقر والتهميش .وهي تكشف عن وجهها الحقيقي بعد ان زالت الاقنعة التي غطت سياستها طوال عام واكثر .




































الطفيلة: للجمعة 52 على التوالي تطالب باصلاح النظام وتعلن سقوط الاقنعة

للجمعة 52 على التوالي, خرج حراك الطفيلة في مسيرة حاشدة من امام مسجد الطفيلة الكبير للمطالبة باصلاح النظام ومحاكمة الفاسدين في جمعة 'سقطت الاقنعة'.

وشكك الحراك بجدية مسيرة الاصلاح , التي لا ترتكز على مبدا دستوري وهو ان الشعب مصدرا للسلطات .
وهتف المشاركون :

و الله و سقط هالقناع
شفنا الكذب و الخداع
و الله و سقط هالقناع
و الإصلاح نزل للقاع
و الله و سقط هالقناع
و الفوسفات انسرق انباع
و الله و سقط هالقناع
لا عرفنا شاري ولا بياع
و الله و سقط هالقناع
و البوتاس انسرق انباع
و الله و سقط هالقناع
عرفنا الشاري منو البياع
و الله و سقط هالقناع
و الإسمنت انسرق انباع
و الله و سقط هالقناع
قولولي مين البياع
و الله و سقط هالقناع
و أرض الدولة كلها مشاع
و الله و سقط هالقناع
و مينا العقبة انباع انباع

.
































وكانت الحراكات الاصلاحية قد اصدرت بيانا موحدا في جمعة ' سقطت الاقنعة ' وتاليا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان الحراك الشبابي والشعبي الاردني
جمعة ' سقطت الاقنعة '

يا جماهير شعبنا الأردني الحر الأبي,

تكشفت خلال الايام الاخيرة النوايا الحقيقية للحكم والاجهزة الرسمية تجاه قضية الاصلاح الوطني الشامل ، الذي اجمعت كافة القوى وفئات المجتمع الاردني على اهميتة البالغة للخروج من الازمة التي يعيشها الوطن بفعل سياسات الحكومات على مدار سنوات عديدة .

وبات واضحا للجميع ان الحكم والحكومات لم يعد يعنيها برنامج الاصلاح الوطني ، وما ظهر مؤخرا من تصريحات رسمية من رأس الدولة ورئيس الحكومة الجديد تؤكد ان الاقنعة التي كانوا يلبسونها لتقديم انفسهم على انهم دعاة اصلاح وتجديد ومحاربة للفساد قد سقطت مرة واحدة ، وان الشعب الاردني اصبح يرى الصورة كاملة غير مشوشة .

ان ما يجري الان من عودة عن المطالب الاصلاحية والامعان في سياسات القمع والعقلية الامنية في معالجة المواقف المعارضة وتبرئة للفاسدين والتصريحات النارية التي اطلقها رئيس الحكومة بخصوص رفع اسعار المحروقات والمواد الغذائية والمضي قدما في اقرار قانون الانتخابات المرفوض وطنيا ، كل ذلك يؤكد ان ما يجري يؤشر على اعادة الحكم والحكومة للوطن الى المربع الاول الذي انطلقنا منه قبل اكثر من عام كامل ، والذي شهد وعودا اصلاحية لا حدود لها ، لم ينفذ منها شيء على ارض الواقع بفعل الممطالة الحكومية .

ان الحراك الشبابي والشعبي الاردني يؤكد ان ما قامت به الاجهزة الرسمية ونظام الحكم والحكومة من اجراءات تكرس نفس النهج السائد تاريخيا بالحكم وادارة الدولة ، واستعادة محاولات التجييش العشائري والقبلي الاقليمي لمصحلة طروحات محافظة اضرت بالوطن كثيرا ، واظهار العشائر الاردنية وكأنها في مواجهة من القوى الاصلاحية ، سيؤدي ذلك كله الى اجواء الاحتقان والتوتر التي سادت الوطن لفترة طويلة وكادت ان تؤدي بالسلم المجتمعي .

ان سقوط قناع الزيف وتمثيل دور الاصلاح على القوى الغربية وعلى بعض القوى والفئات الاجتماعية الاردنية ،وضع الحكومات والحكم معا في مواجهة الشعب الاردني الذي لم يعد تنطلي عليه الاعيب الكذب والتدجيل وشراء الوقت لمرور عاصفة الاجتجاجات الشعبية الاردنية كما وصفها احد وزراء الحكومة الحالية .

اننا في الحراك الشعبي الاردني نرفض رفضا قاطعا كل طروحات الزيف والادعاء بالحرص على مصلحة الوطن والشعب التي يحاول كل من الحكومة ومجلس النواب تمريرها بحجة ان المصلحة الوطنية تتطلب توقفا للحراك الشعبي بحجة ان جملة من الاصلاحات الهامة قد انجزت .

ونؤكد ان ما تحقق حتى الان لا يشكل الا جزء ضئيلا من المطالب الاصلاحية لحراك الشعب الاردني . ونعتقد ان توقيف ناشطين وصحافيين وتهميش قوى اجتماعية وسياسية ذات وزن وقيمة وطنية هو اساس العودة عن المطالب الاصلاحية .

ان الحراك الشعبي مستمر حتى تتحقق كل المطالب الوطنية لجماهير الشعب الاردني ، ولن تثنية كل اجراءات القمع والاضطهاد والعقلية الامنية العرفية .

عاش الحراك وعاش الوطن
وعاش الاردن حرا ابيا
الحراك الشبابي والشعبي الاردني – 11 أيار 2012

Thursday, 10 May 2012


تحت شعار "جمعة سقطت الاقنعة" .. مسيرات موحدة في (12) منطقة ومحافظة اردنية
جراسا نيوز -
جراسا -
ينظم الحراك الشبابي والشعبي الاردني غدا الجمعة مسيرات واعتصامات سلمية موحدة في 12 منطقة ومحافظة بالمملكة ضمن برنامجه الاحتجاجي المتواصل الذي ينظمه الحراك في محافظات المملكة للمطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين .
وتأتي المسيرات الموحدة للحراك الشبابي والشعبي تحت عنوان جمعة ' سقطت الاقنعة ' في دلالة على تراجع الحكومة على برنامج الاصلاح الوطني الشامل .,والكشف عن الوجه الحقيقي للعقلية الرسمية .
واشار تصريح صادر عن لجنة التنسيق بين الحراكات الشبابية والشعبية ان ' الحراك الشعبي في كل من مناطق السلط وجرش وعجلون والطفيلة واربد وذيبان وحي الطفايلة ومعان وسحاب والشوبك والعاصمة عمان والكرك ، قرر الخروج بمسيرات واعتصامات تحت شعار واحد ، هو سقوط قناع الزيف والدجل المتمثل بسياسة المماطلة التي تعتمدها الحكومات الاردنية منذ فترة طويلة بهدف شراء الوقت .
واشار التصريح الى ان من قاد الوطن الى اوضاع متردية على الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على امتداد عقود من الزمن ، يعمل الان على استعادة العقلية العرفية في التعامل مع القوى والحركات الاصلاحية الوطنية .
وبهدف كشف هذه السياسة فان الحراك الشعبي يعلن استمرارة في الدفاع عن الوطن والاستمرار في سياسة توحيد الحراكات الشعبية المطالبة بالاصلاح باعتباره هدف الحركة الاحتجاجية الوطنية الشعبية الاردنية .
كما عبر الحراك عن رفضه للسياسة العرفية المتمثلة في الاعتقالات وتوقيف نشطاء الحراك والصحافيين ، مطالبا بالافراج عن المعتقلين من الصحفيين ووقف الملاحقات القضائية بحقهم امام محكمة امن الدولة .


إستطلاع : تراجع الاصلاح في الاردن مؤشر لفوضى تهدد الأمن والأستقرار

الجنوب نيوز- اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي – الاوروبي في باريس ان عدم ملكية الحكومات الاردنية المتعاقبة للولاية العامة هو احد الاسباب الرئيسية وراء الازمات الحكومية المتتالية في الاردن. وقال 83.3 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ان الازمة اليوم في الاردن هي ازمة حكم وليس ازمة حكومات ، وان وجود حالة من عدم الاستقرار السياسي ناتج عن صراع بين ما يسمى قوى الشد العكسي وهم المتنفذون المستفيدون من استمرار الحالة الراهنه على ما هي عليه وبين اية حكومة توجهها اصلاحي .وأعتبروا ان تداخل السلطات الثلاث اضافة لحكومات الظل والممثلة بالمجلس الامني وعدم تقديم تنازل سياسي ملموس من قبل العاهل الاردني للاصلاح بمثابة مؤشر لدخول الاردن حالة عدم استقرار . اما 11.9 يرون ان عدم انسجام الحكومات مع الشعب الاردني هو السبب وراء الازمات الحكومية . اما 4.8 في المئة يرون ان المتغيرات الداخلية والاقليمية تفرض واقع تغيير الحكومات السريع . وخلص المركز الى نتيجة مفادها : لا تمر عدة اشهر على ولادة حكومة جديدة في الأردن إلا وتستقيل ليعود العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الى تكليف نفس رئيس الحكومة بتشكيل حكومة جديدة او بتكليف شخص أخر غالباً ما يكون من ضمن المحيطين بالقصر .
هذه الحالة فرضتها عدة اسباب منها :
الوضع الإقتصادي المتردي الذي تعيشه الأردن وارتفاع نسبة البطالة وكثرة المديونية وضعف توافر فرص العمل وغلاء الأسعار .
حصول ربيع عربي في اكثر من دولة دغدغ مشاعر البعض في الأردن للقيام بالمثل ، او على الأقل للمطالبة بالإصلاح خاصة وان القوة السياسية الرئيسية في الأردن هي حركة ‘الأخوان المسلمين ‘ أي هي الأمتداد الطبيعي للسلطات الناشئة في مصر وتونس والمغرب وليبيا .
عدم قدرة النظام على إحداث اصلاحات سريعة تستجيب لمطالب المواطنين مخافة ان تتحول الى فوضى تهدد الأمن والأستقرار في البلاد .
وجود حساسيات وطنية ما بين من ينتمي اصلاً الى هذا البلد وبين من هو وافد منذ فترة زمنية محددة .
الصراع السياسي الحاصل بين من يريد مواصلة مسيرة السلام مع اسرائيل وبين من يريد وقفها .
تداعيات الوضع السوري والوضع العراقي على مجريات الأمور في الأردن.
التركيبة الديموغرافية المعقدة وأبعادها العائلية والعشائرية .
وجود متنفذين من اصحاب المكتسبات الذين لا يرغبون بإحداث أي تغيير او تطوير.
ضعف الموارد التي تمتلكها الدولة وشح المساعدات الخارجية .
من هنا ، وكما قال اكثرية من شارك في هذا الحوار ، ان المشكلة باتت اليوم مشكلة حكم وليس مشكلة حكومة وهذا ما يسعى الى حله العاهل الأردني الذي لا زال وجوده ضرورة وطنية ، والذي يعي ان الأصلاح طريق ناجح للإستقرار .


 
الجنوب نيوز- قامت أسراب من الجنادب بمهاجمة مساحات زراعية واسعة في محافظة الطفيلة جنوبي المملكة، حيث ألحقت أضرارا بالمحاصيل والمزروعات المروية والبعلية.
وقد شكا مزارعون من مناطق العين البيضاء والحلا وبصيرا وارحاب من الانتشار الكثيف للجنادب على المحاصيل الحقلية، مؤكدين بأن الموسم الزراعي تأثر بشكل واضح جراء مهاجمة أسراب الجنادب للمزروعات.
ومن جهته، أكد مدير زراعة الطفيلة المهندس جمال الخوالدة السيطرة على المناطق المتأثرة بتنفيذ المديرية عمليات مكافحة مستمرة، مشيرا الى أنه تم تشكيل فرق لتنفيذ عمليات مكافحة سريعة للمناطق التي غزتها أسراب الجنادب مع مسح البؤر ذات الكثافة من الجنادب، وقال أيضا بأن التضاريس الصعبة ووعورة المناطق المتأثرة قد أعاقت عمليات مكافحة الجنادب وتحديد مناطق وجودها