د.عويدي العبادي : “احرار الطفيلة” اضافوا شعلة وطنية للتاريخ ويجب سرعة الافراج عنهم
الجنوب نيوز-طالب المعارض السياسي الاردني الدكتور احمد عويدي العبادي سرعة الافراج عن احرار الطفيلة الذين تم زجهم بالسجن بدون وجه حق . وقال في بيان اصدره اليوم وتم توزيعه على وسائل الاعلام : ان حجز حريتهم جريمة ترتكبها الجهات الرسمية وان من حق هؤلاء الاحرار ان يعبروا عن ارائهم سلميا بالطريقة والكلمالت التي يرونها . ولا يحق ولا يجوز لاحد ان يزاود عليهم بالوطنية . فالطفيلة هي قلعة من قلاع الحرية والاحرار الابرار في الاردن عبر التاريخ , واهلها هم من حمل شعلة الحرية والوطنية منذ ماقبل الميلاد الى الى الان . وان نجاح المعتقل السياسي والمعارض الوطني السيد سائد العوران بنقابة المعلمين بهذا الزخم الهائل من الاصوات امام منافسيه هو رد من اهل الطفيلة الاحرار الابرار في ان الحرية والوطنية غير خاضعة للتعليمنات الرسمية وانما نابعة من التجذر في هذا الوطن ورفض الانصياع للتعليمات الفوقية على حساب المصلحة الوطنية العلياواكد د احمد عويدي العبادي في بيانه المؤازر لاحرار الطفيلة واهلها وحراكها : ان وعود الاصلاح الرسمية ماهي الا وهم وسراب والهاء للناس لتمضية الوقت ومن ثم الاتقضاض على سائر احرار الوطن وقادة الحراك الوطني لزجهم بالسجون والمعتقلات , وان هناك انتقائية رسمية والكيل بمكاييل كثيرة في التعامل مع قضايا الفساد وانه لا توجد ارادة سياسية حقيقة لمحاسبة الفاسدين واستعادة الاموال والاراضي والمقدرات ولا ارادة سيتاسية للاصلاح , وانما للحديث عنه فقط , مما ينذر بتصعيد الامور من قبل احرار الاردن من اجل بلدنا العزيز .من هنا فان الافضل للوطنيين ان يتحولوا الى معارضة ويكون الحراك ذراع من اذرعة المعارضة الوطنية الاردنية
واختتم د عويدي العبادي بيانه قائلا : ان احرار الطفيلة وبخاصة المعتقلين منهم قد اضاءوا شعلة وطنية للتاريخ واضافوها الى السجل الوطني للاحرار عبر التاريخ وان ظلام السجن ليس الا ظلاما على الفاسدين وعلى الافلاس السياسي لاصحاب القرار الذين لا يفهمون لغة الحوار وانما لغة العضلات والاعتقالات لانها لغة المفلسين سياسيا ووطنيا . اما مايقوم به احرار الطفيلة وسائر احرار الاردن فهو الذي يمكث في الارض , وما سواه زبد يذهب جفاء . وناشد الجهات الرسمية قائلا: اطلقوا سراح احرار الطفيلة لانهم الاولى والاجدر بالحرية والحياة الكريمة . سلام على الطفيلة واهلها واحرارها الكرام وهم لم يخذلوا الوطن يوما ولن نخذلهم ابدا بعون الله .السبت 31/3/
No comments:
Post a Comment