شمس الحرية تشرق في الطفيلة مجددا بعزيمة ابناءها ونفس محبيها

واشتد عزيمة الاحرار بعزيمة مناصريهم ومؤيديهم الذين استخدموا كل السبل للضغط باتجاه الافراج عنهم اذ لم تتوقف المطالبات بالافراج عنهم حتى تحقق النصر، والان وبعد عاد الاحرار الى استنشاق الحرية من جديد ويبدأو باستعادة نشاطهم وبريق تألقهم مجددا خصوصا بعد ان شاهدوا الزغاريد والفرحة تملأ وجوه محبيهم اثناء خروجهم.
وهاهم ابناء الطفيلة من جديد يؤكدون على ان الامل في الانتصار لا ينقطع حتى لو كان مقيدا باغلال السجن ومكبلا بقيود القهر والظلم ليثبتوا انهم على حق في مطالباتهم الشرعية للعيش بكرامة وحرية في ظل دولة مدنية تعود فيها مؤسساتها الى عملها الذي انشأت من اجله بعيدا عن التدخلات الامنية.
وهاهم ابناء الطفيلة من جديد يؤكدون على ان الامل في الانتصار لا ينقطع حتى لو كان مقيدا باغلال السجن ومكبلا بقيود القهر والظلم ليثبتوا انهم على حق في مطالباتهم الشرعية للعيش بكرامة وحرية في ظل دولة مدنية تعود فيها مؤسساتها الى عملها الذي انشأت من اجله بعيدا عن التدخلات الامنية.
النصر الاول تحقق بخروج المعتقلين وعودتهم الى اهلهم وذويهم وهم يتمتعون بارادة قوية استمدوها من عشقهم لوطنهم وحبهم لمدينتهم التي تؤكد على انها مصنع الرجال وليستمر البحث والمسير في سبيل تحقيق النصر الثاني وهو اعادة الكرامة والحرية لابناء الشعب من خلال مطالبات بالاصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين .
وهنا لا يسعنا الا ان نقول لهم بعد غياب طال حمدا لله على سلامتكم ايها الاحرار احرار الوطن والامة .
No comments:
Post a Comment