ماذا لو كانت "أبو حسان" في دول الغرب ؟
جراسا نيوز -
جراسا -
خاص
- نضال سلامه - بمناسبة حملة الاساءة التي تفننت الحكومة ببعض وزرائها في
الاساءة للشعب ولقائده الذي هو من الشعب واليه دعونا نعقد مقارنة ما بين
صورتين في ظل الاجواء الثلجية التي سادت المملكة ، الصورة الاولى تفتح لنا
آفاق الخيال الواسع فيما لو كنا في احدى دول الغرب أو حتى في قلب عدونا
'اسرائيل' و الصورة الثانية تفتح عيوننا على واقعنا المرير في ظل هذه
الحكومة ببعض وزرائها مسيئي الأدب بحق الوطن قيادة وشعبا .
لو كنا
في دول الغرب لما احتاج الانسان أن يتكلف عناء الذهاب لتأمين احتياجاته
الاساسية إذ أن آليات كل بلدية هناك لايمكن أن تتوقف استمرارا لابقاء
الطريق مفتوحة ولو أنه صدف وأن علق اناس في الطرق او حدثت حالة طارئة خلال
دقائق معدودة من الاتصال تكون ليس فقط كوادر البلدية والاسعاف بل مندوبين
عن الحكومة كلها فالمواطن عندهم اغلى ما يملكون .
أما في وطننا وفي
عهد حكومتنا فلأن الشعب الأردني وجهه بارد على حد وصف احد وزرائها مسيئي
الأدب بحق الوطن قيادة وشعبا فقد اضطر الحكومة للكشف عن عجزها وفضح المستور
عنها بضعفها في مواجهة تلك الازمات .
ولو كنا في دول الغرب لما بقي
وزير ثانية واحدة في منصبه بعد اساءته للادب مع وطنه وشعبه فنذكر احدى
الوزيرات في المانيا حينما ركبت المواصلات العامة ولم تكن تحمل نقودا لدفع
الاجرة فاضطرت لاستخدام البطاقة المخصصة لها من قبل الحكومة للتنقل ضمن
المهام الحكومية فاشتكى عليها احد المواطنين وثارت ضدها موجة شعبية اضطرت
خلالها احتراما لارادة الشعب للاعتذار والاستقالة .
أما في وطننا
فمنذ الامس وبكل استهتار لم نسمع بوزيرة التنمية الاجتماعية التي صدرت منها
الاساءة ادنى اعتذار ولا توضيح لحيثيات ما جرى مما يشير الى صحة ما نقل
عنها واقرارها عليه .
اثر ذلك وبعد كل هذه الاساءات بحق الوطن
والشعب هل تبقي وزيرة التنمية الاجتماعية على ماء وجهها وتستقيل حتى يبقى
لها شيئا من الود والاحترام في قلوب الشعب أم أن برودة وجه حبر الاستقالة
ستلتقي مع برودة وجه الورق وبالتالي ينتج برودة وجه قرار الاستقالة ،ام
انها ستنتظر بركان الشعب ليقتلعها هي والحكومة من جذورها .
جراسا -
خاص
- نضال سلامه - بمناسبة حملة الاساءة التي تفننت الحكومة ببعض وزرائها في
الاساءة للشعب ولقائده الذي هو من الشعب واليه دعونا نعقد مقارنة ما بين
صورتين في ظل الاجواء الثلجية التي سادت المملكة ، الصورة الاولى تفتح لنا
آفاق الخيال الواسع فيما لو كنا في احدى دول الغرب أو حتى في قلب عدونا
'اسرائيل' و الصورة الثانية تفتح عيوننا على واقعنا المرير في ظل هذه
الحكومة ببعض وزرائها مسيئي الأدب بحق الوطن قيادة وشعبا .
لو كنا في دول الغرب لما احتاج الانسان أن يتكلف عناء الذهاب لتأمين احتياجاته الاساسية إذ أن آليات كل بلدية هناك لايمكن أن تتوقف استمرارا لابقاء الطريق مفتوحة ولو أنه صدف وأن علق اناس في الطرق او حدثت حالة طارئة خلال دقائق معدودة من الاتصال تكون ليس فقط كوادر البلدية والاسعاف بل مندوبين عن الحكومة كلها فالمواطن عندهم اغلى ما يملكون .
أما في وطننا وفي عهد حكومتنا فلأن الشعب الأردني وجهه بارد على حد وصف احد وزرائها مسيئي الأدب بحق الوطن قيادة وشعبا فقد اضطر الحكومة للكشف عن عجزها وفضح المستور عنها بضعفها في مواجهة تلك الازمات .
ولو كنا في دول الغرب لما بقي وزير ثانية واحدة في منصبه بعد اساءته للادب مع وطنه وشعبه فنذكر احدى الوزيرات في المانيا حينما ركبت المواصلات العامة ولم تكن تحمل نقودا لدفع الاجرة فاضطرت لاستخدام البطاقة المخصصة لها من قبل الحكومة للتنقل ضمن المهام الحكومية فاشتكى عليها احد المواطنين وثارت ضدها موجة شعبية اضطرت خلالها احتراما لارادة الشعب للاعتذار والاستقالة .
أما في وطننا فمنذ الامس وبكل استهتار لم نسمع بوزيرة التنمية الاجتماعية التي صدرت منها الاساءة ادنى اعتذار ولا توضيح لحيثيات ما جرى مما يشير الى صحة ما نقل عنها واقرارها عليه .
اثر ذلك وبعد كل هذه الاساءات بحق الوطن والشعب هل تبقي وزيرة التنمية الاجتماعية على ماء وجهها وتستقيل حتى يبقى لها شيئا من الود والاحترام في قلوب الشعب أم أن برودة وجه حبر الاستقالة ستلتقي مع برودة وجه الورق وبالتالي ينتج برودة وجه قرار الاستقالة ،ام انها ستنتظر بركان الشعب ليقتلعها هي والحكومة من جذورها .
لو كنا في دول الغرب لما احتاج الانسان أن يتكلف عناء الذهاب لتأمين احتياجاته الاساسية إذ أن آليات كل بلدية هناك لايمكن أن تتوقف استمرارا لابقاء الطريق مفتوحة ولو أنه صدف وأن علق اناس في الطرق او حدثت حالة طارئة خلال دقائق معدودة من الاتصال تكون ليس فقط كوادر البلدية والاسعاف بل مندوبين عن الحكومة كلها فالمواطن عندهم اغلى ما يملكون .
أما في وطننا وفي عهد حكومتنا فلأن الشعب الأردني وجهه بارد على حد وصف احد وزرائها مسيئي الأدب بحق الوطن قيادة وشعبا فقد اضطر الحكومة للكشف عن عجزها وفضح المستور عنها بضعفها في مواجهة تلك الازمات .
ولو كنا في دول الغرب لما بقي وزير ثانية واحدة في منصبه بعد اساءته للادب مع وطنه وشعبه فنذكر احدى الوزيرات في المانيا حينما ركبت المواصلات العامة ولم تكن تحمل نقودا لدفع الاجرة فاضطرت لاستخدام البطاقة المخصصة لها من قبل الحكومة للتنقل ضمن المهام الحكومية فاشتكى عليها احد المواطنين وثارت ضدها موجة شعبية اضطرت خلالها احتراما لارادة الشعب للاعتذار والاستقالة .
أما في وطننا فمنذ الامس وبكل استهتار لم نسمع بوزيرة التنمية الاجتماعية التي صدرت منها الاساءة ادنى اعتذار ولا توضيح لحيثيات ما جرى مما يشير الى صحة ما نقل عنها واقرارها عليه .
اثر ذلك وبعد كل هذه الاساءات بحق الوطن والشعب هل تبقي وزيرة التنمية الاجتماعية على ماء وجهها وتستقيل حتى يبقى لها شيئا من الود والاحترام في قلوب الشعب أم أن برودة وجه حبر الاستقالة ستلتقي مع برودة وجه الورق وبالتالي ينتج برودة وجه قرار الاستقالة ،ام انها ستنتظر بركان الشعب ليقتلعها هي والحكومة من جذورها .
No comments:
Post a Comment