ايران تعرض على الاردن تزويدها بالنفط والطاقة مجانا ولمدة 30 عاما

ايران تعرض على الاردن تزويدها بالنفط والطاقة مجانا ولمدة 30 عاما
21-11-2012 10:21 PM طباعة

جراسا نيوز -
رصد -اكد السفير الايراني في الاردن مصطفى مصلح زاده ان بلاده على استعداد لتزويد الاردن بالنفط والطاقة لمدة 30 عاما.
وعرض السفير خلال برنامج كلام بالصميم الذي بثته فناة جوسات مساء الأربعاء تزويد الاردن بالتفط مقابل تبادل للسياحة الدينية للايرانيين.
وحول الاتفاقات التي كان يفترض توقيعها بين الأردن وايران وسبب تعطلها أكد السفير أن سبب المشكلة هو وجود فرضيات وهواجس في ذهن الحكومة في الأردن كالهاجس الآمني وهاجس الامبراطورية الفارسية وهاجس المد الشيعي.
وحول العلاقة بين اسقاط النظام السوري ومشروع الوطن البديل في الأردن أوضح السفير ان هذا المشروع هو اكبر مشروع صهيوني يجري التخطيط له عبر الستون عاما الماضية مشيرا الى أن امريكا حتى تحل أزمة فلسطين تريد عبر خطة الوطن البديل بحيث أن يكون من خلالها للفلسطينيين دولة خارج فلسطين وبالتالي أن تقوم اسرائيل بالسيطرة على كامل فلسطين
و بين السفير أن هذا المشروع صعب التنفيذ في المنطقة والكثير من الشعوب ترفضه و من اجل ذلك فأن تنفيذها يتطلب مقدمة لتنفيذها وما نراه يجري في سوريا مقدمة لتنفيذ الخطة بحيث نرى ان الحكومة السورية تسقط وتتشكل فيها حكومات متفرقة للدروز والعلويين والسنة والمسيحيين بحيث يتم تشكيلها ليتم تغيير خريطة الشرق الأوسط الذي يبدا حسب مخططهم أنه يبدأ من سوريا و من ثم يضطر الفلسطينيون الموجودون في سوريا ولبنان للتوجه نحو الأردن وأيضا الفلسطينيون الموجودون في فلسطين سيضطرون لذلك .
و استغرب السفير الاتهامات الموجهة لايران أنها تريد الانتقام من العراق من خلال الاحتلال الامريكي وأوضح أن ايران لم تسمح بتاتا للحلف الأمريكي باستخدام مجالها الجوي لضرب العراق وأدعو الجميع للتأكد من أين دخلت امريكا الى العراق.
وأضاف السفير أن أمريكا دخلت الى العراق عبر حدود دول عربية مجاورة وعبر الحدود التركية .
ونفى السفير ان يكون هناك أي توافق أمريكي ايراني فيما يتعلق بوضع السنة في الدستور العراقي موضحا أن الدستور العراقي وضع نسبا للقوميات التي تعيش فيه بناء على الواقع المعاش عراقيا .
.وحول مدى قرب نشوب حرب ضد ايران من قبل الادارة الامريكية واسرائيل اوضح السفير أننا لسنا قلقين من الحرب ضدنا فاسرائيل أصغر من أن تفكر بالحرب ضد ايران إلا إذا استخدمت السلاح النووي واسرائيل لن تقوم بذلك الا اذا حصلت على الضوء الاخضر الامريكي واستخدام السلاح النووي سيدخل المنطقة في حرب عالمية ثالثة وامريكا لا تريد ذلك ولن تستطيع تحمله .
وبين السفير أن الظروف التي كانت سائدة في الحرب العالمية الثانية عام 1945 تختلف عن الان فحينها اضطرت اليابان للاستسلام بعد ضربها بالنووي لأن العالم كله كان ضدها أما الان فإن أي استخدام للسلاح النووي سيقابل بالرفض الدولي ولا ننسى أنه حينها كانت امريكا هي الوحيدة المالكة لذلك السلاح أما الان فهناك الكثير ممن يملكونه وبالتالي ليس من صالح امريكا اشعال العالم والمنطقة .
وحول الملف النووي الايراني أوضح السفير أنه ليس السلاح النووي اليوم هو الذي يحدد القوة فهاهي اسرائيل هزمت في حرب لبنان وهزمت في حرب غزة و هزمت الان وهي تمتلك النووي وها هي اميركا هزمت في افغانستان .
وحول مدى الانفراج في العلاقات بين ايران والادارة الامريكية أكد السفير أنه اذا اعترفت امريكا بحقوقنا الموجودة في معاهدة npt فهذا بادرة طيبة أما المشكلة أن الأمريكان يرفضون الاعتراف بحقوقنا الأصيلة موضحا في الوقت ذاته أن قرابة الألفي مفتش دولي يراقبون منشآتنا ويفتشوها فكيف لنا أن تكون أية أهداف او نوايا عسكرية في منشآتنا .
وحول الملف السوري بين السفير ان المشكلة تكمن في المعارضة السورية لأنها ليست موحدة فالحكومة السورية وافقت على وقف اطلاق النار وقبلت بخطة الأخضر الابراهيمي ولكن المعارضة بعضهم وافق وبعضهم رفض مما يدل على التنسيق و عدم الترابط بينها .