Tuesday, 8 October 2013

المعتقلون ومدرسة يوسـف

المعتقلون ومدرسة يوسـف

  07-10-2013 13:38


احمد الزرقان

السجن للرجال كما يقول المثل الشعبي المعروف، والرجولة معاني كبيرة من المروءة والشجاعة، ورفض الظلم، وتحدي الباطل، والسعي للحرية والكرامة والعزة مهما كلف الأمر من ثمن وتضحية.
والدول المستبدة الظالمة الجائرة لا تسجن إلا الرجال الأحرار، والأشراف الكرام الذين يرفضون الظلم والعيش بخنوع ومذلّة، وقد مورس هذا الظلم على أشرف الخلق محمد r وصحبه الكرام، وحبسوا في شعب أبي طالب ظلماً زوراً وعدواناً مدة ثلاث سنوات من قبل جبروت قادة قريش المستبدين الذي تضررت سلطتهم الفاسدة ومصالحهم المادية الباطلة بسبب الدين الإسلامي الجديد الذي جاء بمبادئ العدل والحرية والمساواة.
كما سجن النبي الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف عليه السلام ظلماً وبهتاناً وعدواناً لرفضه الفجور والخنا وتمسكه بالعفة والطهر، وبقي في السجن عدة سنين في دولة تحكمها مبادئ دونية منحطة هابطة مادية شهوانية رخيصة، ولكن يوسف عليه السلام حول السجن إلى مدرسة للدعوة والتربية، ومحراباً للعبادة والقرب من الله وأثر في مجموع المساجين بالإيجاب والصلاح والإصلاح.
وهكذا على مدار التاريخ أينما وجدت دولة الظلم والاستبداد وتأليه الحاكم الطاغية الذي لا يُسأل عما يفعل، ولا يخضع لنظام أو قانون، تجد الأحرار والرجال الشرفاء الرافضين لهذا الظلم خلف القضبان وفي غياهب السجون ظلماً وزوراً، وتلفق لهم التهم الباطلة الجاهزة والمعلبة.
ولكن المسلم المؤمن الواثق بنصر ربه وبعدل مولاه الكريم هو من يحول هذه المحن إلى منح، ويزرع من بين دفتي الشر والظلم فسائل الخير والعطاء، ويستثمر كل طغيان وجور لصالح مشروع الخير والنماء، كما جسد هذه المعاني شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عندما قال: ماذا يريد أعدائي مني؟! إن سجنوني فسجني خلوة (اي عبادة خالصة لله)، وإن نفوني فنفيي سياحة، وإن قتلوني فقتلي شهادة، فها هو شيخ الإسلام يحول كل أدوات القمع ووسائل الباطل الجائر إلى مشاريع خير وعطاء ونماء ضمن مشروع الإسلام النهضوي البناء ليرد كيد هؤلاء المجرمين بغيظهم خاسرين.
فهذه هي طبيعة الحياة كلها ابتلاء وامتحان واختبار ((أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون)) [سورة العنكبوت2]، ((وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين* أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)) [آل عمران41-42].
ولقد مارس الطغاة المجرمون على الحركة الإسلامية منذ انبلاج فجرها وانتشارها وعطاءها القتل والسجن والنفي والإرهاب على رجالها وشبابها ونساءها، فلم يزدهم هذا الظلم والطغيان إلا تمسكاً بدعوتهم وثباتاً على مبادئهم، وتسابقاً للتضحية بكل ما يملكون حتى عمَّت الدعوة أرجاء الكون وانتشرت في أقطار الأرض أجمع، وتجذرت في كل قرية ومدينة في العالم كله، ومات الطغاة وذهبوا إلى مزبلة التاريخ بعد أن سجلوا صفحات سود من الإجرام والعهر والبلطجة والعدوان، مقابل صفحات النور والخير والسؤدد التي سجلها الدعاة بدمهم وعذاباتهم وتضحياتهم وعطائهم الذي لا ينقطع.
ولقد سمعت من فضيلة المرشد العام د. محمد بديع فك الله أسره، قال: عندما أخبرنا أحد الضباط أن ثمة قرار بقتل المساجين الإخوان عندما يخرجون إلى الأشغال الشاقة بالمقطم بحجة الهروب وقتلهم لهذا السبب، قال: فرفضنا الخروج، بعدها أدخل الجنود فوهات البنادق من فتحة في بوابة الزنزانة لقتلنا فتسابق الشباب لسد هذه الفتحة بأجسادهم لحماية إخوانهم وتمترسوا عليها، فقتل ستين أخاً في الزنازين ظلماً وجوراً وذلك في سجن ليمان طرة، وقتلوا دون ذنب أو جريرة إلا أنهم يقولون ربنا الله وطريقنا الإصلاح.
صحيح أن السجن لشباب الحركة الإسلامية والناشطين في الحراك الإصلاحي هو ظلم وعدوان وفيه إيذاء وعنت وحرمان، وظن السجان أن السجن سيخيف الشباب الفاعل ويوقف حركة الإصلاح وفعالياته، وما علموا أن التحدي يولد التحدي، ولكل فعل رد معاكس بالاتجاه ومساوٍ له بالقوة، وإن التهم الباطلة السخيفة الكاذبة التي وجهت لشباب الإصلاح (تقويض نظام الحكم) (والإساءة لدولة صديقة) ما هي إلا ستار لهذا الإجرام ضد ثلة من خيرة الشباب، وإن هؤلاء الشباب: ثابت، وهشام، وطارق، ومؤيد، ومعين، وباسم، ومنذر، ورامي، وسمير، وهمام، وأيمن، وضياء، سوف يخرجون من السجن أصلب عوداً وأقوى مراساً وأعمق ثباتاً على ما يعتقدونه من مطالب الإصلاح، وسيكون لهذه الكواكب المنيرة في سماء الأردن دور رائد ومستقبل زاهر لنهضة الأردن من مستنقع الفساد ووهدة الخراب، فيصبحوا شامات متلألئة على جبين الأردن الزاهر.
وأخيراً؛ فلقد مررت بتجربة هؤلاء الشباب وأنا في سنهم وسجنت أربعة شهور على خطبة العيد سنة 1977م عندما زار الرئيس السادات دولة اليهود، وكانت والله تجربة ثرية غنية مليئة بالدروس لي في مقتبل شبابي، ومفصلاً كبيراً أثرت في نفسي إيجاباً وصقلت شخصيتي وكسرت حواجز الرهب والخوف، وخلوة مدتني بالإيمان العميق والصبر والثبات والتضحية، والاستهانة بالدنيا وملذاتها وزخرفها، متعالياً على الباطل وأهله، ولما خرجت من السجن عوضني الله أضعاف أضعاف ما خسرت مادياً فإن الله لا يضيع أجر المحسنين الصابرين.

(البوصلة)

مبروك ل"زمزم"

مبروك ل"زمزم"

مبروك ل"زمزم"
06-10-2013 09:40 AM
بقلم : خالد منصور العلي الخلايله
مبروك لزمزم نقولها بملء الفم غير منافقين ولا خائفين مستبشرين لا منذرين متفائلين لا متشائمين ومتمنين على الله كل ألأماني, مبروك لزمزم مباركين لذلك البيت الذي اخرج بيتً من ظهره ومباركين لكل الاردنيين هذه المبادرة علها تكون فاتحة خير من اجل اردن اقوى بسواعد ابنائه دون تحيز لطيف او لمسئول.
لقد مل الاردنيين احتكار العمل السياسي في الساحة الاردنية بهذا الشكل الغير قابل للتجدد ولا حتى مواكبة المتغيرات, كما مل الاردنيين تكرار القصة المملة من خمسينات القرن السابق وحتى الان كانت كفيلة بايصال البلاد والعباد الى هذه المرحلة من التخلف في العمل الحزبي او حتى ممارسة العمل السياسي القادر على ايصال نخبة من الرجال الى سدة القرار السياسي او الاقتصادي او حتى الاجتماعي.
متفائل كغيري من الاخوة الاردنيين لاشهار مبادرة زمزم في هذه الايام المباركة ومتمنين على هذه النخبة الكريمة من ابناء الوطن الاخذ بعين الاعتبار جملة من الملاحظات كانت جزء من معيقات التقدم في العمل الحزبي فيما مضى من الزمن وهي:
1.ان تكون المبادرة نواة لحزب ينصهر فيه كل الاردنيين من شتى منابتهم واصولهم على ان لا يشكل الانتساب له معضلة قانونية او مخالفة حزبية وان يتم فتح باب التسجيل للانتساب على مصراعيه دون تحيز لفئة او تنظيم.
2.ان يكون ديدن الحزب ارض الاردن وشعبه وان لا يكون امتداد لحزب او تيار اخر غير اردني....نريده زيتونة اردنية جذورها ضاربة في الارض وفروعها واوراقها تعانق السماء تبحث عن الحرية والتقدم.
3.ان لا تمارس مبدءا الاقصاء لاي من الاحزاب او الجماعات الاردنية الممارسة للعمل السياسي على الساحة الاردنية وان تعمل للتكامل وليس للاحتواء.
4.مواكبة التطور في العمل السياسي والاحداث الجسام التي تمر في العالم العربي ولا تنحصر في قمقم او قبو اومشورة لمرشد او وصية لاي كان.
5.الاخذ بيد الحراك الشعبي الاردني الفتي القادر على اخراج الكثير من الافكار والاشخاص القادرين على دعم مسيرة الاصلاح التي يمر بها الاردن وتاطيرهم ضمن هذه المبادرة الخيرة والمباركة.
المسؤولية كبيرة على الدولة وعلى الاحزاب والجماعات للخروج بالاردن من هذا الوضع المحرج الذي يتطلب كل جهد صادق ومخلص من كل ابنائه الطيبين.

ممثلي الوطن يشهدون على تجويع ابناء الوطن

ممثلي الوطن يشهدون على تجويع ابناء الوطن

ممثلي الوطن يشهدون على تجويع ابناء الوطن
06-10-2013 09:44 AM
بقلم : الدكتور فارس العمارات
قارب المجلس المسمى بالسابع عشر على اطفاء الشمعة الاولى من عمرة الميئوس منه وذلك بعد ان مرت شهور على ولادته التي جاءت عسيرة حيث شاب الانتخاب والتصويت كثير من المنغصات والمهاترات وما اثبت ذلك وقوف بعض من النواب خلف القضبان بسبب كثير من المغالطات والاختراقات لقانون الانتخاب وما زاد الطين بله ان اخذ ممثلي الشعب بالإساءة الى ممثليهم جراء بعض السلوكيات التي تنافي العرف والعادة البرلمانية حيث خرج بعض من الذين وصلوا القبة عن منظومة القيم التي بني عليها العرف البرلماني وخرج بعض منهم عن الاطر التي تحكم السلوك السياسي والاجتماعي فحدثت بعض المناوشات فيما بينهم بسبب مصالح شخصية وضيق افق لدى البعض منهم وخاض بعضهم عجاج الوغى ليس دفاعا عن ثرى الاردن او عن الحمى الاصيل او دفاعا عن حقوق المواطنين بل بسبب سوء فهم في توزيع الغنائم التي تمنح لبعض منهم عن غيرة الامر الذي يسبب بعض من المناكفات التي تتحول الى استخدام الاسلحة غير المرخصة وإشاعة الفوضى ليس في المجلس بل خارجة الامر الذي ينعكس سلبا على الوطن وصورة المشرقة والتي تعكس صورة الاردني الكريم الشهم الذي لا يأبى الضيم او المذله حيث يتكون لدى المواطن خارج الاردن صورة قاتمة عن الاردن من خلال وسائل الاعلام المنتشرة في كافة أصقاع الارض .
ان الامر تعدى ذلك بكثير حيث اصبح شاهدا على تجويع المواطن الذي منحة الثقة من اجل ان يمثله ويتكلم بالإنابة عنة من اجل ان يتمكن من العيش في حياة كريمة حدها الادنى الكفاف وليس الغنى ويكفي ان يكون في مستوى خط الفقر او اقل منة فمنذ ان بدأ هذا المجلس العمل من اجل تحقيق مصالحة الشخصية ابتداء من الجواز الاحمر وانتهاء بزيادة رواتبه حتى تصل الى حد التخمة مقابل ان يتغاضى عن كل ما يجري للمواطن من الحكومة او من غيرها او من المتنفذين او المتسلطين الذين ينهبون الوطن ويسرقون كل ما فيه حتى العظم فارتفعت الاسعار ولم نسمع منهم اي من اعضاء العشر يتفوه ببنت شفة بأي اعتراض او امتعاض من ارتفاع مارد الاسعار فكلما زادت الاسعار زاد غياب ممثلي الشعب عن الجلسات بحجة واهية حتى تتمكن الحكومة وغيرها من تمرير اي شي تريده فكل يوم هناك ارتفاع في الاسعار ونقص للأعمار وتنغيص للعيش الذي اصبح المواطن يستغني عنة جراء عدم تمكنه من الايفاء بأدنى الاحتياجات للأسرة الكريمة الجاثمة على اسفل الخط الاحمر من العوز فكيف لرب الاسرة الذي يتقاضى راتب لا يتجاوز عشرات الدنانير ان يؤمن لإفراد الاسرة بعض من لترات الوقود التي ارتفعت بشكل جنوني بالرغم من تناسب اسعار النفط العالمي ووصول شحنات كبيرة بأسعار تفضيلية ومنح نفطية تكفي المواطن لشهور من اجل ان يطرد البرد الذي يحاصرهم من كل حدب وصوب وكيف له ان يصل الى مكان عملة وهو لا يملك ثمن اجرة المواصلات التي ارتفعت مرات ومرات بدون ان يكون اي دور للنواب في كبح جماح المارد الكبير الذي اصبح يحاصر المواطن في زاوية تودي بة الى الهلاك ، وكيف للمواطن الضعيف ان يتمكن من شراء الخبز او الحاجات الاساسية وكل شي ناله الارتفاع بدون مبرر وممثلي الشعب في سبات عميق لا يحركون ساكنا واخذوا على انفسهم عهدا ان يكونوا شهودا على تجويع المواطن والوقوف وان لا يكونوا في صفة وتحقيق مصالحة التي وعدوا بها ابان ان كانوا يحلفون ويقسمون بان لا يكونوا إلا للمواطن وللوطن ولا يهادنوا او ينقضون ميثاقا غليظا ابرموه مع المواطن قبل ان يتفيئوا ظلال القبة ويتمتعوا بأجواء اكثر سعادة جراء ما تم تحقيقه لهم من الحكومة جراء فعلتهم التي اقترفوها ضد المواطن الضعيف الذي اصبح ليس له معين إلا الله جلت قدرته .
اليوم وبعد ان اصبح ممثلي المواطن ومجلس العشر شهداء على الناس في فقرهم وضيق معيشتهم بعد ان نال الغلاء والفقر والعوز منهم اصبح الوقت ضيقا ولا متسع لهم لان يمكثوا اكثر ما مكثوا حتى يكون للناس حجة بان الذي مثلهم اصبح ضربا من الماضي وانتهي دورة كشاهد على جوعه وظلمة وعطشه ونحول جسده حتى اصبح لم يبقى منة سوى صورة الدم الذي لا يزال يسري في عروقه اردنية لا تقبل النكوص حتى وان شهد ممثليه على جوعه .

هل أصبحنا مستباحين لهذه الدرجة ؟! سؤال برسم الإجابة ...

هاشم الخالدي يكتب : هل أصبحنا مستباحين لهذه الدرجة ؟! سؤال برسم الإجابة ...

هاشم الخالدي يكتب : هل أصبحنا مستباحين لهذه الدرجة ؟! سؤال برسم الإجابة ...
06-10-2013 01:52 PM
بقلم : هاشم الخالديهل أصبحنا بالفعل مستباحين لهذه الدرجة ؟!
ربما تتساءلون عن سبب السؤال !
قبل شهرين وأكثر كنت متواجداً في مؤسسه حكوميه أقوم باجراء معاملة ، ولم أكد أنهي المعاملة، وأخطوا ثلاث خطوات نحو السيارة حتى كان هاتفي يرن ..
الموظفة : مرحباً
اهلا
الموظفة: أستاذ هاشم الخالدي
نعم
الموظفة : احنا شركة تأمين وبهمنا ان تكون شركتك مؤمنة عنا واحنا عنا برنامج تأمين ممتازة.
: نحكي بعدين – شكراً
اذا بالمحصلة ، وخلال دقائق من انهاء معاملتي كان ثمة من اعطى لهذه الشركة معلوماتي الكاملة ورقم هاتفي وربما رقم حذائي الشتوي كي تتصل هذه الموظفة لمحاولة صنع زبون طيار يصلح كـ 'خروف' لشركة التأمين التي تعمل بها؟.
مثال آخر
يرن هاتفي قبل اسبوع واذا بصوت خافت وجميل يتحدث
الموظفة : مرحبا .. حدرتك استاز هاشم
نعم تفضلي اختي
الموظفة : احنا فندق (...) وحابين تكون مشترك معنا في برنامج الحسومات اللي عاملينه
- بس عفواً من وين جبتي رقم موبايلي
- الموظفة : حضرتك شخصية معروفة
- بس بلاش معروفه؟! اختي انا بعتذر منك انا غير مهتم بهذا العرض
تنتهي المكالمة وفي ذهني عشرات الاسئلة كيف تحصل تلك الفنادق والشركات على ارقام هواتفنا.
مكالمة أخرى وردتني قبل ثلاثة أسابيع و هي بالمناسبه مسجلة
نصها كالأتي:
مرحبا .. حضرتك السيد هاشم الخالدي .
نعم ، أي خدمة .
- حدرتك إحنا من شركة تصنع نوع كذا من البامبرز و حابين نسألك عن رأيك بمنتوجاتنا عفواً ، وأنا شو دخلني؟!
- لا لاتفهم غلط ، بس إحنا أهدينا مولودتكم الجديدة قبل أربع أشهر فوط بامبرز عند الولادة في مستشفى (....)مثل ما بنعمل مع كل المواليد وإحنا هلأ حابين نعرف إذا في عندك أي ملاحظة على منتوجاتنا.
- لو سمحت انا مشغول بالسياسة أكثر من إنشغالي بالبامبرز تبعكوا – سلام و أغلقت الهاتف.
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا ، هل أصبحت أرقام هواتفنا و معلوماتنا الشخصية متاحة هكذا للجميع ، و هل صحيح بأنه توجد شركات متخصصة لجمع هذه المعلومات و بيعها للفنادق و المستشفيات .
ملاحظة : ارجوكم .. لا تتصلوا بعد اليوم ، فقد بلغ السيل الزبى و أعتقد بأن عديد من المواطنين يعانون مثلما أعاني ، فإين الحل و الى متى ستبقى هذه الظاهرة مستمرة ؟؟
و هل صحيح بأن بعض شركات الإتصال تبيع أرقامنا و معلوماتنا بمبالغ طائلة؟!
سؤال برسم الإجابة ، كي لا تبقى معلوماتنا الشخصية و أرقامنا الخاصة مستباحة؟
الكاتب : مؤسس موقع سرايا
Hashem7002@yahoo.com!


نمو إستراتيجية إقصاء الأخوان مجاناً .. والغاز المصري ما زال بعيد المنال

نمو إستراتيجية إقصاء الأخوان مجاناً .. والغاز المصري ما زال بعيد المنال
08-10-2013 01:29 AM

سرايا - الإستقبال الذي حظي به رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور عندما زار القاهرة السبت الماضي لم يكن على مستوى الإندفاع الأردني في تأييد مصر.
مستوى الحفاوة المصرية اقتصرعلى بروتوكول استقبال النسور في مطار القاهرة من قبل وزير الطاقة المصري في خطوة يمكن قراءتها كاشارة لافتة توحي ضمنيا بان استعراضات التأييد الأردنية العلنية والسرية (..) في مصر لا تحقق أغراضها.
الرسالة بروتوكوليا تقول بان حاجة عمان للقاهرة تنحصر في ملف الغاز المصري الذي لم يصل منذ أسابيع للأردن وهي مسألة تخص فنيا وبيروقراطيا وزيري الطاقة في البلدين.
قبل ذلك قام وزير الطاقة الأردني بزيارة خاصة للقاهرة بحثا عن حل لمعضلة واردات الغاز المصري.
الجواب المصري كان سريعا في الإشارة الى أن الغاز المصري لن يضخ الى الأردن قبل حسم المشهد ميدانيا وعسكريا في سيناء.
تلك برأي وزارة التخطيط الأردنية ذريعة لأن اتفاقية السعر التشجيعي بين الأردن ومصر انتهت منذ شهر حزيران (يونيو) الماضي والمصريون غير معنيين بحسابات نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك مع الأردن.
وجهة نظر بعض وزراء حكومة النسور تشير الى أن الجانب المصري يرغب برفع سعر الغاز المورد للأردن خصوصا في ظل الحقائق الرقمية التي تؤكد بان مصر تورد الغاز للأردن عمليا بثلث سعر الغاز الذي تشتريه للسوق المصرية.
ورغم أن عمان تحمست بشدة (..) مع الايقاع السعودي والاماراتي الا انها لم تحصل على أي مكافأة اقتصادية مقابل موقفها السياسي من أي نوع لا من جهة المصريين عبر تسعيرة منطقية وضمان ضخ الغاز، ولا من جهة حلفاء مصر في منظومة دول الخليج.
المسألة باتت أقرب للتصفيق مجانا للحكم العسكري في مصر دون ضمانات حقيقية في الحصول على مكاسب من اي طراز.
عمان بدروها لا تكتفي بذلك بل تحاول استنساخ الايقاع المصري في مضايقة وازعاج جماعة الإخوان المسلمين الأردنية عبر رفض التحاور على مستوى رفيع معهم، وعبر تشجيع محاولات انشقاق داخل أطرهم.
هذا الاتجاه في الاستراتيجية الأردنية تجاه الاخوان المسلمين ظهر جليا السبت الماضي مع احتشاد نخبة من رجال الحكم والادارة في حفل اشهار مبادرة زمزم التي اطلقها قياديون في الإخوان المسلمين خارج مؤسسة التنظيم الشرعية.
تشجيع انقسام الاخوان بهدف اضعافهم في الشارع أصبح سلوكاً ملموساً في الحكومة الاردنية ينطوي على مجازفات لا مبرر لها برأي عضو البرلمان الاسبق مازن القاضي المصر بدوره على التفاوض الوطني مع الاخوان المسلمين وتأهيلهم للمشاركة في الحياة السياسية.
يبدو في السياق ومع الترتيبات الرسمية التي رافقت مبادرة زمزم لإصلاح الاخوان من الداخل ان حالة التخاصم مع التنظيم الاخواني والسعي لاضعافه تنمو وان كان بالتدريج وببطء في هوامش وكواليس غرفة القرار الأردنية.
هذا النمو يكرس وكالعادة استراتيجية السعي لارضاء ومخاطبة المعسكر العربي الذي أخذ على عاتقه منذ ما حصل (..) في مصر الانقضاض على الإخوان المسلمين واضعافهم وهو خيار عبثي برأي الرجل الثاني في تنظيم اخوان الأردن الشيخ زكي بني إرشيد.
المهم محليا ان نمو هذه الاستراتيجية بعنوان إقصاء الاخوان المسلمين لم ينتج عنه بعد مكافآت اقتصادية تشكل علامة فارقة من أي نوع على صعيدي الغاز المصري والنفط الخليجي مما يبقي هذه الاستراتيجية في اطار اليتم من حيث العوائد وسياق الاستعراض المجاني لا بل المجازف بتغيير قواعد لعبة مستقرة منذ ستة عقود في الداخل الأردني.(القدس العربي)

توجه بالسماح لجنسيات أجنبية بالدخول إلى المملكة دون "فيزا"

توجه بالسماح لجنسيات أجنبية بالدخول إلى المملكة دون "فيزا"


توجه بالسماح لجنسيات أجنبية بالدخول إلى المملكة دون "فيزا"
08-10-2013 01:02 AM
سرايا - رجح مصدر حكومي مطلع أن يسمح الأردن لجنسيات أجنبية من الدخول إلى أراضي المملكة دون الحصول على تأشيرة دخول 'فيزا'.
وبين المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن القرار الجديد سيطبق بداية العام المقبل على كل من الجنسية الإيرانية والفلبينية والنيجيرية ومعظم دول أميركا الجنوبية وهي من الجنسيات المقيدة حاليا.
وأكد المصدر ليومية 'الغد' أن هناك العديد من الجنسيات التي لا تسمح المملكة بدخولها إلا بتأشيرة دخول لكنه لم يحدد عددها. وأضاف أن هنالك مشاورات بين وزارتي السياحة والآثار والداخلية لحل مشكلة تلك الجنسيات وذلك لزيادة أعداد السياح القادمين إلى المملكة سيما السياحة الدينية.
وتعرف الجنسيات المقيدة بالجنسيات المشروط دخولها البلاد بموجب تأشيرة إما عن طريق البعثات الدبلوماسية بالخارج أو عن طريق وزارة الداخلية وتكون تأشيرة مسبقة أي قبل الدخول.
أما الجنسيات غير المقيدة هي الجنسيات التي ليست بحاجة إلى تأشيرة مسبقة أي تستطيع الحصول عليها مباشرة في المركز الحدودي لقاء الرسم المقرر وقدره 10 دنانير.
واشار المصدر إلى أن هنالك وعودا من قبل وزارة الداخلية حول حل تلك المشكلة كخطوة لزيادة اعداد السياح القادمين الى المملكة وتشجيع السياحة الدينية التي يتمتع بها الأردن.
واضاف أن هنالك بعض الجنسيات يجب الإسراع في حل مشكلتها وإعطائها حق دخول الأردن من خلال مجموعات سياحية ومن خلال المكاتب السياحية.
- الصورة تعبيرية

45 ألف دينار معدل راتب المسؤول في الأردن

45 ألف دينار معدل راتب المسؤول في الأردن

 
07-10-2013 09:14 AM
سرايا - عصام مبيضين - ما زالت رواتب الوزراء السابقين والنواب والأعيان وأبناء الذوات في المؤسسات المستقلة ترتفع عاما وراء آخر، حتى أن تقارير إحصائية أجنبية صدرت امس الأول قدرت معدل رواتب المسؤولين في الأردن بـ45 ألف دينار تقريباً، وهو أعلى بـ15 ضعفاً من معدل الدخل للموظفين والذي يقدر بنحو 4 آلاف دولار
وفي استعراض سريع فإن هناك رواتب خيالية تصل تسعة عشر ألف دينار شهريا وأحيانا خمسة آلاف ولسكرتيرات رواتب ألفين، ورواتب كبار موظفي حوالي 90 ألف دينار شهرياً، وخبير أجنبي وصل راتبه مع العلاوات والمكافآت إلى(20.000 ألف دينار شهريا.. وهكذا دواليك.
وفي السياق ذاته اكتملت حلقة نخبوية الرواتب مع قانون التقاعد الذي أقرره مجلس النواب مؤخرا وأثار احتجاجات لامتيازات 'سوبر مان' للوزراء الذين يتعاقبون على كراسة الحكومات المتعاقبة ومعهم أعضاء مجالس النواب والأعيان.
حيث أفردت لهم جمعيا قانون تقاعد جديدا على أن تكون مدة خدمة الوزير أو أعضاء مجلس الأمة: الأعيان والنواب سبع سنوات في الوظيفة العامة.
بينما الموظفون والعمال يقضون أعمارهم في أعمالهم في القطاع العام بمتوسط يزيد عن عشرين أو ثلاثين عاماً للحصول على تقاعد لا يزيد مقداره عن ثلاثمائة دينار، والتقاعد الأبدي للوزراء هو نظام غير معمول به في كل دول العالم الا في الأردن فقط.
ويعد أصحاب ألقاب الدولة والمعالي الوحيدين المغردين خارج سرب الانضمام إلى الضمان الاجتماعي، والمتغلغلين في نظام التقاعد المدني، في حين دخلت القطاعات الرسمية كافة كالأمناء العامين وموظفي الوزارات وأفراد القوات المسلحة منذ سنوات في «الضمان» ضمن أنظمة خاصة. ناشط سياسي قال في حديث لـ'السبيل' إن الجميع يعرفون سرعة تغيير الحكومات بحيث لا تدوم أكثر من سنة أو سنتين، او شهر او ايام احيانا وهي حالة استثنائية فيها ظلم وعدم عدالة، على ظهر الشعب الذي يدفع ضرائب.
وقال النائب يوسف القرنة: «ليس من المعقول أن يحصل وزير على راتب تقاعدي أبدي يصل إلى آلاف الدنانير وتأمين صحي نوعي؛ لمجرد أنه أصبح وزيرا في حكومة ما! رغم أن خدمته الفعلية قد لا تتجاوز عدة شهور أحيانا، من هنا أصبح من الواجب إلغاء هذه الامتيازات، إذا كانت الحكومة مصممة على الإصلاح.
وعبر عن أسفه لكون الأردن الدولة الوحيدة التي تعطي أيا كان راتبا تقاعديا ضخما؛ لمجرد أنه اشترك في حكومة ما، ولو ليوم واحد؛ ما يشكل حالة استثنائية فيها ظلم وعدم عدالة.
واقترح ضم سنوات الخدمة للوزراء الى سنوات خدمتهم ضمن الضمان الاجتماعي في القطاع الخاص، أو العمل في الحكومة؛ كون أن أغلب الوزراء إما قادمون من شركات خاصة، أو مسؤولون في المؤسسات الحكومية، وهم منتسبون إلى الضمان الاجتماعي؛ وبالتالي فإن أحدا من المشتغلين في القطاعين لن يخسر جراء انضمامه إلى الحكومة.
وبينما يتحدث احد المختصين أن فاتورة رؤساء الوزارات والوزراء والأعيان والنواب تبلغ 14,1 مليون دينار سنويا، بحسب وزير المالية حيث إن مجموع رؤساء الوزراء والوزراء الذين يتقاضون رواتب تقاعدية، يبلغ 346 وزيرا، وأن تكلفتهم السنوية تبلغ 8,5 مليون دينار سنويا. بالمقابل فإن أعداد المتقاعدين، الأصيل والمنتفعين، بلغ 199,5 ألف متقاعد، بتكلفة سنوية تبلغ 70,8 مليون دينار. للاســـــتزادة نضيف المعلومة التالية: إن مجمـــــوع رؤســاء الوزراء والوزراء فــــي الحكومات الأردنية المتعاقبة مــــنذ الحكومة الأولى بلغ 647 وزيرا ورئيس وزراء، بمعنى أن عدد الوزراء الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى بلغ 301 وزير.
وتكلفة الفاتورة السنوية.: قرابة 800 من أصحاب الدولة والمعالي رؤساء وزراء ووزراء ونواب وأعيان، يتـــقاضون في أسوأ الأحوال 25% من مجموع مــــــــا يتقاضاه 199,5 ألف متقاعد.'السبيل'

Jordan’s Schools Buckle Under Weight of Syrian Refugees

Jordan’s Schools Buckle Under Weight of Syrian Refugees

Lynsey Addario for The New York Times
School-age children from 5 to 17 years old make up 35 percent of the Syrian refugee population in Jordan.
AMMAN, Jordan — Yusra Shinwan, 44, and her four school-age children arrived in Jordan in June, refugees from the Syrian civil war. Her husband, a school librarian, chose to stay behind after being told he would lose his job if he left.
World Twitter Logo.
More than half a million Syrians were registered with the U.N. refugee agency in Jordan at the end of last month, most of them women and children. School–age children from 5 to 17 years old make up 35 percent of the Syrian refugee population in Jordan.
The country’s public school system, already overstretched and overcrowded, is struggling to cope. Aid agencies and officials are warning of a “lost generation.”
After one night in the Zaatari refugee camp, Mrs. Shinwan and her children moved to a small apartment in the industrial city of Zarqa, northeast of Amman.
At the start of the school year on Aug. 28, she tried to register the children in two public schools near her new home. At both, she said, the principles told her to wait until a double shift system could be put in place, with one set of students attending in the morning and another, mostly Syrian, in the afternoon. She is still waiting.
“My 13-year-old son and 16-year-old daughter look around and see people their age going to school and they feel left behind,” Mrs. Shinwan said.
“I fled for their safety, but now they are restless and angry,” she said. “They are telling me they are wasting their education and their future. They want to go back to school in Syria.”
In practice, that is not an option for many. The international aid organization Save the Children said this summer it estimated that more than a fifth of schools inside Syria had been destroyed or made unusable since the conflict started, affecting the education of 2.5 million youths.
In Jordan and Lebanon, aid agencies are warning that Syrian children who do not attend school are at increased risk of abuses including child labor and early marriage.
Jordan’s Ministry of Education announced earlier this year that it was trying to eliminate double shifts at schools to improve the quality of education.
Now, it has been forced to backtrack, to try to accommodate both the influx of Syrian refugees and nearly 35,000 Jordanian and expatriate children who have transferred, mostly for financial reasons, from private to public schools this year.
Double-shift teaching not only puts an added strain on teachers, it also wears out school infrastructure, whether furniture, bathrooms or computers.
“Jordanian parents come to me and complain about the drop in the quality of education for their children,” said Abdullah Al Khattab, governor of Mafraq, a district near the border with the largest concentration of Syrian refugees.
The influx has brought a boom for some Mafraq businesses, like real estate, restaurants, or market stalls. But the pressure it has put on services and utilities like education and water supply have stretched the district’s resources to their limits.
“My town is struggling to keep up with the numbers of Syrians because of the pressure on natural resources but also the lack of funding when it comes to education,” Mr. Khattab said.
More than 81,000 Syrian refugee children are enrolled in learning programs in Jordan, according to Unicef. The big number poses a challenge, but so does low attendance, especially at the Zaatari camp, which is home to nearly 23 percent of the Syrian refugee population.
“The focus has been on registering children,” said Curt Rhodes, international director of Questscope, an organization aiding social development in the Middle East. “It has not been on how to help them stay in school.”
There are almost 30,000 school-age children in Zaatari, of whom about 15,000 have been enrolled in the camp’s three schools, according to Unicef. But actual attendance at the end of September was barely 2,000, Mr. Rhodes said.
Low attendance rates reflect multiple problems: a lack of security for children — especially girls — walking to school; the disruption of normal routines in families leading transient lives; and the development of a vast unregulated economy that attracts some children to work instead of attending school.
Jordan’s minimum age for working is 16 but in Amman and in rural areas it has become increasingly common to see Syrian children illegally working on construction sites, in the fields, or as day laborers to support their families. The government estimates their number at 30,000 and the International Labor Organization says the number is rising.
Given the enrollment difficulties faced by people like Mrs. Shinwan, “education outside of the school needs to be focused on as well,” said Mr. Rhodes, whose organization offers informal education and mentoring programs for refugee children. “Without education, children will so quickly lose everything and a sense of who they are. They’ll just have the war.”
“When you grow up without an education it reduces the ability to form civil trust and that means they are heading for conflict,” he said.
Michele Servadei, Unicef’s deputy representative in Jordan, sounded a similar warning.“You can look at it through a security perspective,” Mr. Servadei said. Children out of school are at risk of being abused, exploited and “can end up being recruited by armed forces or groups inside and outside Syria,” he said.
Mr. Servadei said Unicef is trying to combat that risk by offering Syrian and Jordanian families small cash grants of about $45 a month on the condition that they enroll working children in school. “We monitor their attendance and if they drop out, we stop the cash assistance,” he said. “For now we have a target of 2,000 children in urban areas.”
For people like Mrs. Shinwan, such programs may not be enough. Living outside the refugee camp — as does more than 70 percent of the Syrian refugee population — she is paying $300 a month in rent. Now, after four months, she said, she can no longer afford it.
“I can’t go to the camp,” she said. “It’s not a place I want to raise my children.”
“If they can’t go to school here and I can’t pay the rent, I might end up going back to the war in Syria.”

نيويورك تايمز : هل سيصبح الأردنيون أقلية في بلادهم ؟

نيويورك تايمز : هل سيصبح الأردنيون أقلية في بلادهم ؟

نيويورك تايمز : هل سيصبح الأردنيون أقلية في بلادهم ؟
عمان1:نشرت صحيفة "نيورك تايمز" في عددها الصادر الاثنين تقريراً تحدثت فيه عن تخوف الأردنيين من استقرار اللاجئين السوريين على أراضيهم، واحتمالية أن يصبح الأردنيون أقلية في بلادهم.
وكتبت الصحيفة "في الوقت الذي بدأ فيه اللاجئون السوريون في الأردن بنسيان أهوال الحرب، والاستقرار في المناطق التي لجأوا إليها، هناك من يتخوف في الأردن من أن تتحول هذه الإقامة المؤقتة إلى إقامة دائمة كما حدث سابقا مع الفلسطينيين والعراقيين.
واضافت الصحيفة "فسواء بقوا في المنازل أو الخيام، هناك من قام برصف باب المنزل، أو نصب نافورة للزينة، وهناك من قام ببناء حوض للسباحة".
واختتمت المقالة بأن اللاجئين السوريين يشكلون تحديا كبيرا على الأردن، ولعل أكبر هذه التحديات هو التركيبة السكانية، إذ سيصبح الأردنيون أقلية في بلادهم، مما يشكل منافسة على الوظائف والموارد وغيرها.

المجالي: 600 ألف سوري يعيشون على حسابنا

المجالي: 600 ألف سوري يعيشون على حسابنا

المجالي: 600 ألف سوري يعيشون على حسابنا
عمان1:قال وزير الداخلية حسين هزاع المجالي إن نحو 600 ألف سوري يعيشون في الأردن على حساب الدولة والمواطن.
واضاف المجالي إن ما يتلقاه الأردن من مساعدات في أزمة اللاجئين السوريين لا يتجاوز 30 بالمئة من الكلفة التي ترتبت على استقبالهم على الارض الأردنية.
وبين المجالي في محاضرة في جامعة اليرموك في مدينة إربد شمالي البلاد بأن المملكة تأثرت اقتصاديا وسياحيا وامنياً، وكانت الفاتورة الأمنية عالية جدا لتحمل الجيش الأردني وحده مسؤولية ضبط الحدود وحمايتها وضبط عمليات التهريب.
إضافة إلى التغير الديموغرافي الكبير الذي سنشعر به نتيجة الأعداد الكبيرة لهم، موضحا أن عددهم بلغ حوالي مليون وثلاثمائة ألف لاجئ ، أي ما يشكل نحو 15 بالمئة من عدد السكان، 146 ألف منهم يعيشون في مخيمات والباقي يقطنون مختلف مدن وقرى المملكة، و560 الف يحملون صفة اللجوء ويتلقون معوناتهم من المنظمات الدولية والباقي يعيشون على حساب الدولة والمواطن.

شغب وحرق في اربد بتداعيات مشاجرة بني هاني

شغب وحرق في اربد بتداعيات مشاجرة بني هاني

شغب وحرق في اربد بتداعيات مشاجرة بني هاني
عمان1:حرق مجهولون عصر الاثنين، مركزاً طبياً ومعملاً في مدينة إربد شمالي الأردن، ضمن تداعيات مشاجرة عشائرية بين أفراد من عشيرة بني هاني، وفق شهود عيان ومصدر أمني.
وقال الشهود: إن مجهولين حضروا إلى مركز طبي لطبيب من عشيرة بني هاني، قرب مخيم إربد، وحاولوا الاعتداء عليه، لكنه تمكن من الفرار.
وقال الشهود إن المعتدين لجأوا لإحراق عيادة الطبيب بعد فراره من المكان.
من جانبه، أكد مصدر أمني وقوع الحادثة مشيراً في السياق ذاته إلى إحراق معمل لمواطن ثان من ذات العشيرة، في إربد.
وأكد المصدر عدم تبلغ الشرطة بما رواه شهود بشأن إطلاق نار تجاه الطبيب قبل إحراق عيادته.
كانت مشاجرة عنيفة اندلعت ليل الاحد الاثنين في منطقة البارحة في إربد بين طرفين من عشيرة بني هاني، أسفرت عن مقتل النائب السابق بني هاني وإصابة شقيقه بجراح تعافى منها جزئياً الاثنين، فضلاً عن إصابة عدد آخر من أبناء العشيرة.
 

2967 شخصا يحصلون على الجنسية الأردنية

2967 شخصا يحصلون على الجنسية الأردنية

جراسا نيوز -
جراسا -
بلغ عدد الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية الأردنية خلال العام الحالي 2013، 2967 شخصاً، وذلك عبر زواج سيدات من رجال أردنيين، أو وفق أحكام أخرى بقانون الجنسية الأردنية، في حين تخلى 97 أردنياً عن جنسيتهم، حسبما أعلنت دائرة الأحوال المدنية.

وقال مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات مروان القطيشات، الاثنين، ' انه استنادا إلى أحكام المادة الثامنة من قانون الجنسية الأردنية التي أتاحت للزوجة العربية والأجنبية المتزوجة من أردني الحصول على الجنسية الأردنية بعد توافر شروطها القانونية فقد قامت الدائرة بإصدار (2948) شهادة جنسية ( تبعا للزوج )'.

وأضاف قطيشات في تصريح صحافي ' أما عن الأشخاص الذين تجنسوا حسب أحكام المواد ( 12 و5 و 4 ) من قانون الجنسية الأردنية النافذ المفعول بين قطيشات ان عدد الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية الأردنية استنادا لأحكام المواد السابقة المشار إليها بلغ (19) شخصا'.

في سياق متصل، أعلن قطيشات بشأن التخلي عن الجنسية الأردنية، ' ان الإحصاءات الموجودة تشير إلى وجود (97) مواطنا أردنيا قد قام بالتخلي عن الجنسية الأردنية لغايات التجنس بجنسية دول أخرى.'.
وقال القطيشات انه 'وبالمقابل قام (22) شخصا باستعادة الجنسية الاردنية وقامت الدائرة بإصدار(3712) جواز سفر



السماح بدخول الايرانيين للمملكة بلا تأشيرة

السماح بدخول الايرانيين للمملكة بلا تأشيرة

ارشيفية
جراسا نيوز -
جراسا -
رجح مصدر حكومي مطلع أن يسمح الأردن لجنسيات أجنبية من الدخول إلى أراضي المملكة دون الحصول على تأشيرة دخول 'فيزا'.

وبين المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن القرار الجديد سيطبق بداية العام المقبل على كل من الجنسية الإيرانية والفلبينية والنيجيرية ومعظم دول أميركا الجنوبية وهي من الجنسيات المقيدة حاليا.
أكد لـ'الغد' أن هناك العديد من الجنسيات التي لا تسمح المملكة بدخولها إلا بتأشيرة دخول لكنه لم يحدد عددها. وأضاف أن هنالك مشاورات بين وزارتي السياحة والآثار والداخلية لحل مشكلة تلك الجنسيات وذلك لزيادة أعداد السياح القادمين إلى المملكة سيما السياحة الدينية.

وتعرف الجنسيات المقيدة بالجنسيات المشروط دخولها البلاد بموجب تأشيرة إما عن طريق البعثات الدبلوماسية بالخارج أو عن طريق وزارة الداخلية وتكون تأشيرة مسبقة أي قبل الدخول.

أما الجنسيات غير المقيدة هي الجنسيات التي ليست بحاجة إلى تأشيرة مسبقة أي تستطيع الحصول عليها مباشرة في المركز الحدودي لقاء الرسم المقرر وقدره 10 دنانير.

واشار المصدر إلى أن هنالك وعودا من قبل وزارة الداخلية حول حل تلك المشكلة كخطوة لزيادة اعداد السياح القادمين الى المملكة وتشجيع السياحة الدينية التي يتمتع بها الأردن.
واضاف أن هنالك بعض الجنسيات يجب الإسراع في حل مشكلتها وإعطائها حق دخول الأردن من خلال مجموعات سياحية ومن خلال المكاتب السياحية.
الغد

الإخوان : الاعتقالات من شأنها زيادة الاحتقان

جراسا نيوز -
جراسا -
اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين 'الاعتقالات الأمنية' للناشطين السياسيين ورموز الحركات الشعبية والشبابية 'ظاهرة مقلقة، ومؤثرة على أمن الوطن واستقراره'.

وقالت الجماعة، في بيان لها مساء اليوم الاثنين، أن التوسع بهذه الاعتقالات، التي طالت مؤخراً نشطاء وفاعلين في حراك أحرار عمان وحي الطفايلة، إضافة إلى احتجاز مجموعة من أبناء الحركة الإسلامية، ممن مضى على توقيفهم أربعة أشهر، 'يتناقض مع مزاعم الحكومة ويتنافى مع الشعارات الإصلاحية التي تنادي بها'، على حد قول البيان.

وقالت إن عمليات الاعتقال من 'شأنها زيادة التوتر السياسي والاحتقان المجتمعي'، داعية الى 'احترام حرية الرأي والتعبير وحق القيام بجميع الفعاليات الاحتجاجية السلمية وعدم ملاحقة أو مضايقة رموزها'.
كما طالبت بانهاء دور محكمة أمن الدولة في محاكمة المدنيين، مطالبة بالإفراج 'الفوري عن جميع معتقلي الرأي والسياسيين'.

وتاليا نص التصريح كما وردنا :

تصريح صحفي
صادر عن جماعة الإخوان المسلمين
حول اعتقال الناشطين السياسيين
بعد أن أصبحت الاعتقالات الأمنية للناشطين السياسيين ورموز الحركات الشعبية والشبابية ظاهرة مقلقة، ومؤثرة على أمن الوطن واستقراره، وحيث أن التوسع بهذه الاعتقالات التي طالت مؤخراً نشطاء وفاعلين في حراك أحرار عمان وحي الطفايلة، إضافة إلى احتجاز مجموعة من أبناء الحركة الإسلامية الذين مضى على اعتقالهم أربعة أشهر، الأمر الذي يتناقض مع مزاعم الجهات الرسمية ويتنافى مع الشعارات الإصلاحية التي ينادي بها أصحاب القرار في الأردن، ويؤكد تسيّد الحالة الأمنية التي من شأنها زيادة التوتر السياسي والاحتقان المجتمعي، وأمام هذه التجاوزات فإننا نؤكد على ما يلي:
1. حرية الرأي والتعبير وحق القيام بجميع الفعاليات الاحتجاجية السلمية حق مصان ويجب على الدولة ضمان هذه الحريات وعدم ملاحقة أو مضايقة رموزها.
2. ندين جميع الاعتقالات السياسية أو تقييد حرية أصحاب الرأي المعارض.

Monday, 7 October 2013

المجالي في إربد و البارحة بمثابة منطقة مغلقة - القصة الكاملة لمقتل بني هاني

المجالي في إربد و البارحة بمثابة منطقة مغلقة - القصة الكاملة لمقتل بني هاني

المجالي في إربد و البارحة بمثابة منطقة مغلقة - القصة الكاملة لمقتل بني هاني
عمان1:علم أن وزير الداخلية حسين المجالي يجتمع الآن بمحافظ إربد خالد ابو زيد وعدد من القادة الأمنيين في محافظة إربد لتدارس اليات السيطرة على تداعيات حادث مقتل النائب السابق عبدالناصر بني هاني.
ويأتي الاجتماع في اعقاب تواتر انباء غير مؤكدة عن وفاة شقيق النائب ايضاً الذي ادخل للمستشفى فجر اليوم بحالة حرجة وان كانت مصادر اخرى تؤكد وفاته في الثالثة فجراً.
وتشهد منطقة البارحة الآن تواجدا كثيفا لقوات الدرك والامن العام والمنطقة بمثابة مغلقة ومعلن فيها حظر التجول.
كما علم أن اولياء امور لطلبة مدارس خاصة خارج المنطقة اتصلوا باداراتها للتحفظ على ابنائهم لحين حضورهم وعدم ارسالهم الى منازلهم بالحافلات تحسبا لأي طارئ.
وقتل بني هاني ليل الأثنين في مشاجرة في منطقة البارحة في إربد على إثر خلافات شخصية.
الى ذلك ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدد من المشبته بهم بقتل النائب السابق عبدالناصر بني هاني، الذي قتل في مشاجرة في مدينة إربد ليل الإثنين، بحسب مصدر أمني.
وكشفت مصادر متطابقة تفاصيل جديدة عن مقتل بني هاني خلال مشاجرة بين مجموعة من اقربائه إثر خلافات سابقة في مدينة إربد شمالي الأردن.
وقالت المصادر : إن احد أقارب النائب السابق عبد الناصر بني هاني اتصل به ليل الإثنين وطلب منه الحضور للتفاهم والوصول الى حل ينهي خلافات سابقة بينهم.
وأضافت المصادر أن النائب السابق توجه هو وشقيقه للقاء أقاربه في المكان المتفق عليه ليتفاجأ بوجود اكثر من 40 شخصاً بانتظاره، أطلق أحدهم عدة عيارات نارية باتجاه عبد الناصر بني هاني فيما تعرض شقيقه للضرب المبرح.
من جهة أخرى قال مصدر طبي طلب عدم ذكر اسمه: إن النائب السابق عبد الناصر بني هاني وصل إلى مستشفى الأميرة بسمة التعيلمي مصابا بعدة عيارات نارية اطلقت عليه من بندقية صيد آلية "بمب آكشن" في مناطق متفرقة من جسمه.
وأضاف أنه تعرض لاصابات في منطقة الصدر واليد من مسافة قريبة.
وأظهرتقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة اصابة المتوفي بعيار نار بالصدر.
وتسود منطقة البارحة مسقط رأس النائب السابق عبد الناصر بني هاني حالة من الحذر والترقب وسط تواجد أمنيّ مكثّف.
وعلم إن بني هاني سيدفن بعد ظهر اليوم.
وأكدت مصادر أمنية إن البارحة إلى الآن هادئة وأن قوات الدرك تحيط بها، تحسباً لأي طارئ

بينو يوضح اسباب الفساد في القطاع الخاص

06-10-2013 11:56 PM    

Jo24 -
أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد سميح بينو، انه لا يمكن تصور النزاهة والشفافية دون مساءلة، وان غياب الرقابة والتساهل في المساءلة والملاحقة، تعد اسبابا للفساد في القطاع الخاص.

واكد بينو في كلمة له خلال عشاء عمل أقيم على هامش ورشة 'تعزيز النزاهة والشفافية في القطاع الخاص' التي تبدأ غدا الاثنين، ان الهيئة تؤمن بأهمية الانفتاح على تجارب الاخرين والاستفادة من تراكم الخبرات لديهم، مشيرا الى ان الاردن يضع ما لديه من خبرات واجتهادات بغية تبادل المعرفة والخبرة لتبني الايجابيات، وترك السلبيات التي تعيق الاداء.

واضاف ان الورشة تسعى لمناقشة سبل تعزيز النزاهة والشفافية في القطاع الخاص، باعتبارها واحدة من الجهود الوطنية التي نسعى بتوجيهات ملكية سامية لوضع منظومة نزاهة وطنية للقطاعات كافة.

واكد بينو ضرورة تفعيل التعاون مع الاصدقاء، لاسيما الولايات المتحدة الاميركية، من خلال اللقاءات التي تحفز رجال الاعمال في القطاع الخاص لفهم افضل لأهمية النزاهة في مؤسساتهم وشركاتهم، بمدونات السلوك المعدة للعاملين فيها وتبني سياسات الامتثال التي تدعو للالتزام بالانظمة والسياسات الداخلية والتعليمات وقواعد السلوك فيها.

وقال رئيس مجلس غرفة التجارة الاميركية في الاردن المهندس محمد البطاينة، ان الغرفة ستستمر في برامجها لمعالجة القضايا التي تخص القطاع الخاص ليأخذ موقعه الفاعل على الخارطة الاقتصادية في الاردن، لينعكس على العديد من الامور التي تخص التبادلات التجارية وجذب الاستثمارات للاردن.

واضاف انه بالرغم من التشريعات والقوانين الاقتصادية وسياسة الحكومات في هذا المجال، الا ان دور القطاع الخاص يعتبر مكملا وهاما لما تقوم به الحكومات للترويج الاستثماري والتجاري.

وقال السفير الاميركي في عمان ستيوارت جونز، لقد بدأنا بالعمل من خلال غرفة التجارية الاميركية لنكمل وندعم مبادرات جلالة الملك والحكومة والهيئة، مؤكدا ان تكاتف الجهود بين قادة العمل في القطاعين العام والخاص ستمكن من مواجهة التحدي في مجال مكافحة الفساد.

من جهته اشار مدير مجموعة النزاهة الدولية خبير مكافحة الفساد ستيوارت جليمان، الى اهمية مدونات السلوك في القطاعات الصناعية والتجارية، وتدريب الموظفين عليها، بغية فهمها وتطبيقها، مؤكدا اهمية التركيز على الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في الاردن لجهة مكافحة الفساد.(بترا)

Jo24 WebTVاشهار المبادرة الأردنية للبناء زمزم


اشهار المبادرة الأردنية للبناء زمزم

زمزم.. انتهت يوم إشهارها

زمزم.. انتهت يوم إشهارها


عمر العياصرة
مع نهاية حفل إشهار مبادرة زمزم أدركتُ يقينا أنها مبادرة منتهية، وأنها لن تخرج عن كونها محاولة سينطفئ وميضها عما قريب.
الإشهار وطريقته وطبيعة الحاضرين والمكان كلها أشعرتنا بأننا نقف أمام مناسبة يدعمها «الرسمي» وترعاها الحكومة بظلال خفية وواضحة.
ولعمري إن هذا مقتل كبير للمبادرة، فحين تقف قوى الشد العكسي ورموزها الكبيرة إلى جانب أصحاب المبادرة يقصون شريط انطلاقتها، فبأي حجة ستعلن المبادرة عن نفسها وبأي دليل ستتوه؟
عرّابا المبادرة وهما (ارحيل الغرايبة ونبيل الكوفحي) لهما كل الاحترام، أتذكرهما وهما يساندان الحراك في فترة نشاطه، ويناضلان في رفض حكومة البخيت، وها هما يجعلان من الدكتور معروف مدشنا ورمزا يفتتح انطلاقة المبادرة، فأي تناقض وأي مبادرة للتغيير هذه!
أنا لا يمكنني انتقاد الجانب النظري في المبادرة، فهي خير مطلق؛ لكنني لا أستطيع أيضا انتقاد بيان حكومة الروابدة والبخيت في حينه؛ لأنهما خير كبير، لكن الكلام شيء والفعل شيء آخر كما الظروف والإمكانات.
الحضور كان متواضعا رغم التحشيد الكبير، أما تواجد الاخوان في المبادرة كان أكثر تواضعا مما ظن الكثيرون، وهذا يدل على أن المبادرة ستبقى في بنيتها وطبيعتها على هامش اهتمام الحركة الإسلامية فلا قرارات تجاهها ولا هي تستحق النزاع.
البداية التي شاهدناها للمبادرة لم تكن موفقة ولم تخدم انطلاقتها، وعلينا فقط متابعة تعليقات الكثير –غير الاخواني– عليها ليجد أن هناك سخرية في الجمع بين إصلاحيتها ومن يرعاها في الخفاء أو في الحفل.
أنا من الذين يحترمون الدكتور ارحيل واعتبره رمزا وطنيا وكذلك موقفي من الكوفحي، وأنا أدعوهما الى مراجعة موقفهما مما يجري، وأسألهما أمصير حزب الوسط يروق لهما أم رعاية الشد العكسي خير وأبقى؟
افتتاح أمس كان بائسا، فقد سرق حضور الروابدة والبخيت من المبادرة رونقها –إن وجد– وعليه يحق لنا أن نقول إن المبادرة انتهت لحظة إخراجها والله من وراء القصد.
(السبيل)

عمر العياصرة     

زمزم: حضرت المصالحات وغابت المكاشفات!

زمزم: حضرت المصالحات وغابت المكاشفات!
           
حسين الرواشدة
العنوان الذي ذهبت اليه مبادرة “زمزم” في حفل اشهارها كان واضحا، وهو “المصالحة”، لكن السؤال: مع من هذه المصالحة؟ اعتقد - بالطبع - ان الإجابة واضحة كما عكستها مرآة “المنصة” ووجوه الحاضرين، وكما عكستها - أيضا - مرآة الغائبين عن الاحتفال، وهم “الإخوان” الذين يفترض ان المبادرة خرجت من “رحمهم” ولم تقطع “حبلها” السري معهم حتى الآن.
عنوان “المصالحة” مطلوب، بالتأكيد، لكن ثمة عنوانين اثنين كان يجب ان تمر بهما “المبادرة” الاول: عنوان المكاشفات والمصارحات، سواء فيما يتعلق “بهويتها” أو ولادتها، او فيما يتعلق بمساراتها المستقبلية وعلاقتها بالإخوان تحديداً، هل كانت - مثلا - ردة فعل لـ”مضايقات” التنظيم وموقفه السلبي ضد هؤلاء المنتسبين اليه في اكثر من محطة، هل كانت محاولة لتصحيح مسارات “الجماعة” التي عانت منها في علاقتها مع مكوناتها ومع الآخرين، هل هي تريد - فعلا - ان تنسحب من “الاطار” التنظيمي وتشكل لنفسها اطاراً مستقلاً أم انها ما تزال تدور في فلك “الجماعة”، ثم ما الجديد الذي يمكن ان تضيفه، سواء في علاقتها مع المجتمع او مع الدولة، هل ستستفيد من الرعاية الرسمية أم أنها ستتضرر منها.
اذا دققت اكثر في عنوان “المكاشفات” سنلاحظ أن الوثيقة السياسية التي قدمتها “المبادرة” لا تختلف كثيراً عن “المطالب السبعة” التي قدمتها الجماعة، وستلاحظ - ايضا - أن معظم الشخصيات التي تقف وراء المبادرة أعضاء في “الجماعة” او كانوا فيها وانسحبوا، وستلاحظ - ثالثا - أن “المبادرة” جاءت على شكل “تنظيم” يضم كوادر ولجاناً ولها برامج واهداف طويلة المدى، وهي “سياسية” اكثر من ان تكون اجتماعية، وبالتالي فنحن امام “هياكل” جاهزة لبناء حركة او حزب يحتاج الى ترخيص رسمي، وليس مجرد “افكار” تحملها مبادرة محددة في الأهداف والتوقيت، كما هو مألوف في طبيعة المبادرات التي تطلق “كمخرج” من ازمة او حالة استعصاء ثم تنتهي بانتهاء مهمتها.
العنوان الثاني الذي يفترض ان تمر به المبادرة قبل الوصول الى “المصالحات” هو عنوان “المحاسبات”، ذلك ان التصالح مع أي طرف أو زمن أو حدث يقتضي “محاسبته” أولا، لمعرفة اين اخطأ واين أصاب، وثانيا لكي يتحمل مسؤولية خطأه، وثالثا لكيلا تتكرر الأخطاء مستقبلا، ورابعاً لكي يطمئن “المجتمع” بأن المبادرة تحمل في مضامينها وممارساتها ما يطمئنه على سلامة مسارها وما يدفعه الى الدخول فيها ومساندتها.
إذا افترضنا - جدلاً - أن المبادرة قدمت “السماحة” والعفو على الاستغراق في الماضي والاشتباك حول اخطائه، وأنها اختارت “المصالحة” كعنوان لـ”التوافق” وجمع “الكتلة التاريخية” على قواسم مشتركة بعيدا عن منطق الصراعات والانقسامات، ويبقى امامنا سؤال مهم، وهو: ما الذي يمكن ان تضيفه المبادرة لخريطة “المبادرات” التي تبنتها الأحزاب، وفي مقدمتها حزب الوسط الاسلامي الذي يتبنى الطرح ذاته، وكذلك المبادرة التي طرحت في “لجنة الحوار الوطني” والقوى الوطنية؟
الجواب بالطبع - معروف، وهو ان “الميزة” الوحيدة التي تحملها المبادرة هي “انها خرجت من داخل جماعة الإخوان المسلمين”، وتبنت خطأ اكثر ليونة ومرونة من خط الجماعة، وهنا يطرح سؤال آخر: كم عدد الذين سينضمون لـ”المبادرة” من قيادات الإخوان وأعضائها، وما وزنهم السياسي، وهل يتوزعون على أسس فكرية وسياسية أم على “اعتبارات” أخرى!
ثم يبقى سؤال أكثر أهمية وهو: هل تشكل المبادرة عامل “اضعاف” للجماعة، وهل سيدفعها ذلك الى إبداء مرونة أكثر، أم أن المبادرة ستدفعها الى “التمسك” بمواقفها، وبالتالي “ستقع” في الفخ وتخسر اكثر، وهنا يبدو السؤال مجدداً عن خيارين كان يفترض ان يفكر بهما اصحاب “المبادرة” اولهما خيار “اصلاح” الجماعة من داخلها بحيث يشكل هؤلاء الذين عبروا عن “نقدهم” لخطاب الجماعة وممارساتها وقرروا الخروج من اطارها الضيق الذي لم يسمح لهم بالحركة والاجتهاد والعمل، يشكلون “عامل” ضغط داخلي لتصحيح مسارها وتقويم إعوجاجها وتغيير “قواعد” اللعبة السياسية التي اعتمدتها قياداتها الراهنة، أما الخيار الثاني فهو اشهار الانشقاق عنها بشكل مباشر، ومكاشفة الرأي العام بأنها لم تعد “إطارا” مناسباً لحراكهم، وبالتالي فهم جاهزون لدفع ثمن هذا “الخروج” وجاهزون لتقديم “البديل” واقناع المجتمع به.
بقي أن أشير الى ملاحظة أخيرة تتعلق بتوقيت الاشهار، فجماعة الإخوان “تمر” الآن في مرحلة “حرجة” تبدو فيها في “أضعف” حالاتها السياسية، واعتقد أنها أحوج ما تكون لمن “يدلها” على الصواب أو يسدي لها النصيحة أو يقوّم اعوجاجها - ان حصل - من داخلها.. لا لأنها “بقرة” مقدسة ممنوع عليها الانتقاد، بل لأنها “تجربة” وطنية لا مصلحة لأحد بتقويضها أو اقصائها أو دفعها الى الجدار.
(الدستور)

حسين الرواشدة     

وعود بالإفراج عن ناشطين من أبناء "الطفايلة" خلال مسيرة مسائية في الحي

وعود بالإفراج عن ناشطين من أبناء "الطفايلة" خلال مسيرة مسائية في الحي

06-10-2013 10:01 PM
أرشيفية

Jo24 -
نظم أبناء حي الطفايلة مسيرة سلمية انطلقت مساء اليوم الأحد من جامع جعفر الطيار بالحي باتجاه مجمع رغدان للمطالبة باطلاق سراح الناشطين المعتقلين معين ومنذر الحراسيس.
ووعدت الأجهزة الأمنية المشاركين في المسيرة ببذل الجهود للافراج عن المعتقلين.
وفي التفاصيل تجمع أبناء الحي عند مدخل المجمع حيث قابلهم ضباط من الامن، وعدوهم بالافراج عن المعتقلين نهاية الاسبوع الحالي.
وانتهت المسيرة سلمية بعودة المشاركين للحي على اثر الوعود، مؤكدين انهم مستمرون في حراكهم السلمي، حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.
وكان حشد من أبناء حي الطفايلة في عمان قد نفذوا وعلى مدى ثلاثة ايام متواصلة اعتصاما أمام الديوان الملكي للمطالبة بالافراج عن معتقلي الحراك الشعبي، بخاصة أبناء الحي، منذر ومعين الحراسيس.
ووقعت مواجهات بين الدرك والمشاركين في المسيرات السابقة.

محامي "ناشطي رابعة": المعتقلون تعرّضوا للضرب المبرح

محامي "ناشطي رابعة": المعتقلون تعرّضوا للضرب المبرح

  06-10-2013 13:01


عمّان – مصعب الأشقر
كشف المحامي عبد القادر الخطيب، تعرّض "ناشطي رابعة العدوية" المعتقلين لدى محكمة أمن الدولة إلى الضرب المبرح لحظة احتجازهم.
وقال الخطيب لـ"البوصلة": "أخفى الشباب المعتقلون تعرّضهم للضرب خلال الأيام الأولى نظراً لتعرّضهم لتهديدات حالت دون كشف الأمر".
في ذات السياق، استنكر محامي المعتقلين وضعهم في مهاجع القتلة ومهربي المخدرات، مبينا أن النشطاء طلبة في الجامعات، وذوو أخلاق عالية، "ولا يجوز بأي حال من الأحوال وضعهم في هكذا بيئة". على حدّ قوله.
وأوضح أن محكمة أمن الدولة كانت قد رفضت تكفيلهم في وقت سابق،مبيناً أن الطلب الثاني للتكفيل لم تبت به المحكمة حتى اللحظة.
واعتبر الخطيب أن التهم الموجهة للمعتقلين "تهم سياسية"، وأنها لا تستند إلى مبرر قانوني، مشيراُ إلى أن اعتقال النشطاء الثلاثة يُعدّ "إرهاباً فكرياً وسياسيا، ويهدف إلى إيصال رسائل لنشطاء الحراك وللحركة الإسلامية وكافة أطياف المعارضة لثنيهم عن نشاطهم". على حد قوله. يذكر بأن أجهزة الأمن كانت قد اعتقلت كلا من همام قفيشة، أيمن عبد العزيز البحراوي، وبهاء الدين الشلبي على خلفية حيازة شعار "رابعة العدوية".
(البوصلة)

بالصور| وفاة بوعزيزي واشنطن محترقاً

بالصور| وفاة بوعزيزي واشنطن محترقاً

بالصور| وفاة بوعزيزي واشنطن محترقاً

عمان1:أعلنت الشرطة الأمريكية عن وفاة المواطن الذي أضرم النار في نفسه بمركز واشنطن القومي للتسوق الجمعة الماضية، متأثراً بالحروق البليغة التي تعرّض لها.

وشوهد الرجل وهو صبّ البنزين على نفسه قبل أن يضرمّ النار، دون أن يتمكن المارة من إخمادها، فيما فشلت الشرطة في معرفة دوافعه للإقدام على هذا العمل، والذي يعيد إلى الأذهان ذكرى أيقونة الثورة التونسية محمد البوعزيزي في الاعتراض على ظروفه الصعبة بحسب بي بي سي.

ورغم تصريح الشرطة بأن الرجل نقل إلى المستشفى مساء الجمعة دون أن يفقد الوعي، فإن السلطات أكدت أنها ستلجأ إلى تحليل الحمض النووي للقتيل وفحص أسنانه للتأكد من هويته، ما يشير إلى تشوه ملامحه بصورة حالت دون إمكانية كشف هويته.

قمة أردنية - مصرية في عمان غداً

  07-10-2013 00:37


يجري الملك عبدالله الثاني غدا الثلاثاء مباحثات مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، الذي يقوم بزيارة الى المملكة، بحسب ما اكده مصدر مطلع. وتتناول المباحثات التي يجريها جلالة الملك مع الرئيس منصور دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والمستجدات والاوضاع الراهنة في المنطقة.
وتأتي زيارة الرئيس المصري، في إطار التنسيق والتشاور المشترك، بما يصب في مصلحة البلدين الشقيقين. وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، اول زعيم يزور مصر بعد ثورة حزيران، إذ زار القاهرة في ٢٠ تموز الماضي.
زمزم".. حضرت الدولة وغاب الإخوان
  06-10-2013 15:16


عمّان - ليث النمرات
كان لافتاً في حفل إشهار المبادرة الوطنية للبناء "زمزم" حضور شخصيات رسمية حكومية كرئيسي الوزراء الأسبقين عبد الرؤوف الروابدة ومعروف البخيت.
المفارقة في ذلك، أن المبادرة التي تسعى لـ"التغيير" أعطت انطباعاً مُغايراً بحضور رجلين محسوبين في عُرف الدولة على الحرس القديم، الذي تفاقمت في عهديهما أزمات الوطن السياسية والمواطن الاقتصادية حتى وصلت إلى الخاصرة الاجتماعية.
وبالرغم من الحضور الرسمي اللافت، إلا أن التغيّب الإخواني كان سيّد الموقف في حفل الإشهار؟ فهل من دلالة؟
الكاتب والمحلل السياسي ماهر أبو طير، علّق على ذلك لـ"البوصلة" قائلاً: "مبادرة زمزم تثير شكوك كثيرة حولها وعن القائمين عليها"، معتبراً أنها دعوات لشق صفوف الجماعة و هزّ بنيانها الداخلي.
واعتبر أبو طير بأن الجماعة كانت قادرة على الردّ على "زمزم" مستبقة حفل الإشهار بمسيرة حاشدة أمام المسجد الحسيني الجمعة في عمان، ما يعني عدم تأثر كوادر التنظيم بالمبادرة.
أما فيما يتعلّق بحضور بعض رجالات الدولة، يُوضّح أبو طير بأن بعض الشخوص الذي حضروا لهم موقف سلبي تجاه جماعة الإخوان المسلمين، وأن هناك من يسعى إلى بناء الجماعة بشكل جديد، مؤكداً في الوقت ذاته حق أيّ سياسي في حضور أي فعالية.
أبو طير أكد لـ"البوصلة"، بأن المبادرة لم تكن قادرة على أن تكون بديلاً عن الجماعة، وأن توقيتها يشير إلى أن "إمكانية التصالح بين الإسلاميين منخفضة"، لافتاً إلى أن إحدى نقاط ضعف حفل الإشهار كانت تتعلق بعدم تنويعه بحيث تتجاوز إطار رسائل مناكفة الإخوان.
واتفق الكاتب والمحلّل السياسي حلمي الأسمر مع أبو طير، بأن المبادرة الأردنية للبناء "زمزم" لن تؤثر على جماعة الإخوان المسلمين إطلاقاً، مشيراً إلى أن "غالبية شخصيات البلد مرّت بهذا النبع ولم ينضب هذا النبع". على حدّ وصفه.
وعن مستقبل المبادرة، يعتقد "أبو طير" بأنها لن تنجح في تطبيق مبادئها، لأن الداخل الأردني يصعب استقطابه حزبياً وسياسياً، مشيراً إلى أن هناك حالة "انفضاض" عن العمل السياسي في الأردن، معتبراً بأن عرّابي المبادرة سيخضعون للاختبار حول قدرتهم على إيجاد آلية للاستقطاب السياسي لصالح المبادرة.
الأسمر قال في حديث لـ"البوصلة"، بأن المبادرة تمثل تنظيماً جديداً على الساحة السياسية الأردنية بمبادئ جديدة وأهداف جديدة ونكهة جديدة، وأنها منفصلة تماماً عن الإخوان المسلمين، بالرغم "من أنهم لم يعلنوا انشقاقهم إلا أنهم فعلوه".
واعتبر بأن على الجماعة أن تنأى بنفسها عن هذا "التنظيم الجديد"، وأن موقفها يجب أن يكون حاسماً ولا يجب أن يبقى "عائماً"، لأن أي تنظيم لا يجوز أن يتعامل "برخاوة" في وجود ظواهر انشقاقية.
في الوقت ذاته، بيّن الأسمر أن من حق القائمين على مبادرة زمزم أن "يخطوا خطاً جديداً"، موضحاً أن هذا التنظيم ربما يكون مفتاح خير لصالح الوطن، وأنه إن نجح في تحقيق 10% من المبادرة قد ينجح.
(البوصلة)

مبادرة زمزم.. علامات استفهام كثيرة!!

مبادرة زمزم.. علامات استفهام كثيرة!!

د.أنيس خصاونة

  05-10-2013 14:54

د.أنيس خصاونة

تم اليوم إشهار مبادرة زمزم برعاية من شخصيات إصلاحية مناضلة مثل الأستاذ عبدالرؤوف الروابدة والدكتور معروف البخيت وعدد من الوزراء السابقين. ولادة المبادرة جاءت بعد مخاضات عسيرة وتردد واضح تجلى من خلال تردد القائمين على المبادرة وتأخرهم بإعلانها وعدم قدرتهم على إقناع الناس بمقاصد المبادرة وغاياتها وما الذي يميزها عن أهداف جماعة الإخوان المسلمين الحركة الأم التي تم انشقاق القائمين على المبادرة عنها.
لقد قمنا بقراءة كافة البيانات والتصريحات والمبادئ التي تستند اليها المبادرة فلم نجد شيئا جوهريا يميزها أو يؤهلها لأن تكون حزبا او حركة لها كيان مختلف عن جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي جبهة العمل الإسلامي، لا بل لم نستطيع معرفة الفروق بين المبادئ والغايات التي يقوم عليها حزب الوسط الإسلامي الأردني والأهداف التي تسعى مبادرة زمزم لتحقيقها.
تأسيسا على ذلك تبرز تساؤلات مشروعه مثل لماذا لم يقم عرابوا مبادرة زمزم بإدخال الأفكار التي ينادون بها على مبادئ جماعة الإخوان المسلمين من خلال المؤسسات والهياكل الشرعية التي كانوا بها قياديين من ذي قبل؟
ولماذا لم تنسق جماعة زمزم مع حزب الوسط الإسلامي لإيجاد صيغة أو هيكلية مشتركة تجمع التكتلين في حزب واحد ما دام أن الجهتين تستندان الى خلفية إسلامية وما دام أن القاسم المشترك بينهما هو العمل من الداخل والتركيز على الشأن الداخلي فقط والمشاركة في الحكومات وتقلد المناصب العامة؟
الحقيقة أن مبادرة زمزم لا تمثل فكرا جديدا ولا تستهدف مقاصد استثنائية وجوهرية ونحن ما زلنا نواجه غموضا في معرفة مبررات إيجاد كيان سياسي جديد في الوقت الذي ما زال فكر الجماعة الأم جماعة الإخوان المسلمين يشكل المظلة الرئيسة لمبادرة زمزم!!!
كما أننا نعتقد بأن كل من مبادرة زمزم وحزب الوسط الإسلامي يمثلان نفس الفكر ونفس الأهداف ولا فرق يذكر بينهما وقد ناقشنا شخصيا بعض القيادات في الجهتين ولم نتلقى أي إجابات أو مسوغات مقنعة تبين بوضوح الفرق في هوية ومقاصد زمزم وحزب الوسط الإسلامي.
مبادرة زمزم تمثل حركة انشقاقية غير ناضجة عن جماعة الإخوان وهي تعكس برأينا المتواضع رغبات واتجاهات شخصية للقائمين عليها في تمييز أنفسهم وفي الانخراط في تقلد المواقع العامة والوزارات ونحن بالتأكيد لا نعيب عليهم أو على غيرهم هذا ولكن ما نأخذه عليهم هو أنهم لم يتمكنوا من إيجاد فكر أو منهجية أيدولوجية أو برامجية أو إصلاحية تميزهم عن القواعد التي انشقوا عنها ولا عن حزب سياسي قائم (حزب الوسط الإسلامي )وله نواب في مجلس النواب ووزراء في الحكومة.
مبادرة زمزم هي مبادرة تمثل أشخاص ولا تمثل فكر سياسي جديد وهي بالتأكيد مرحب بها من قبل الحكومة وستحظى بدعمها وسخائها، وربما ستكون الضالة المنشودة من قبل القيادات القائمة على المبادرة والتي اتحفظ على تسميتها بالمبادرة، لأن المبادرة تعني الريادة والجدة وانا لم ألمس شيئا من ذلك فيها. مبادرة زمزم هدية كبيرة للحكومة الأردنية غير الإصلاحية وهي أيضا أخبار ساره للنظام السياسي الذي سيستثمر في هذه المبادرة وسيستخدمها محليا ودوليا وإعلاميا على أن هناك حركات وأحزاب إسلامية منخرطة في العمل السياسي مما يضفي شرعية على تمترس النظام ورفضه للإصلاح وتراجعه عن التجاوب مع مطالب وتطلعات الشعب الأردني ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

بالفيديو: النسور في استاد الدفاع الجوي المصري

بالفيديو: النسور في استاد الدفاع الجوي المصري
عمان1:حضر رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في القاهرة مساء الاحد الاحتفالية الكبيرة التي اقامتها القوات المسلحة المصرية بمناسبة الذكرى الاربعين لانتصار حرب اكتوبر 1973.

كما حضر الاحتفالية الوفد المرافق لرئيس الوزراء والذي ضم: وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني وسفير المملكة في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية الدكتور بشر الخصاونة.

وكانت الاحتفالية قد حضرها من مصر، الرئيس المصري عدلي منصور ورئيس الوزراء حازم الببلاوي ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبد الفتاح السيسي وعدد كبير من قيادات القوات المسلحة، إلى جانب الشخصيات العامة.

وتخلل الاحتفالية تقديم أوبريت عن حرب أكتوبر وعروض غنائية شارك فيها عدد كبير من الفنانين.

وكانت احتفالات مصر رسميا وشعبيا قد بدأت منذ ظهر اليوم حيث انطلقت في ميدان التحرير وجميع ميادين مصر المهرجانات الشعبية والفنية فيما قدمت طائرات سلاح الجو المصري عروضا عسكرية في سماء المحافظات وذلك بمشاركة انواع مختلفة من الطائرات المروحية والنفاثة. كما شاركت الموسيقات العسكرية المواطنين احتفالاتهم في الميادين حيث عزفت الاغاني والاناشيد الوطنية والحماسية في حين انطلقت الالعاب النارية مساء في عروض استعراضية في سماء ميدان التحرير والميادين المصرية.

وكان النسور قد وصل القاهرة السبت في زيارة تستغرق ثلاثة ايام للمشاركة في هذه الاحتفالات حيث التقى نظيره المصري الدكتور حازم الببلاوي وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين في مختلف المجالات.

كما زار النسور المستشفى الميداني الاردني/ مصر1 الذي امر جلالة الملك عبدالله الثاني بارسالة الى مصر الشقيقة لتقديم خدماته العلاجية والطبية للمواطنين المصريين تعبيرا عن تعاون الاردن مع الشقيقة مصر وتقديرا لدورها الدائم في خدمة الاشقاء ودعم وتعزيز العمل العربي المشترك.

بالصور: حرب شوارع دامية و 44 مواطن مصري ضحية الجيش في ذكرى انتصارة

بالصور: حرب شوارع دامية و 44 مواطن مصري ضحية الجيش في ذكرى انتصارة
عمان1:قتل 44 شخصا على الاقل واصيب 229 اخرون الاحد في اشتباكات بين قوات الامن وانصار الرئيس المعزول محمد مرسي في اماكن متفرقة في مصر التي تحتفل رسميا بالذكرى الاربعين للحرب العربية-الاسرائيلية التي نجح خلالها الجيش المصري في عبور قناة السويس عام 1973.
وقال مدير الادارة المركزية للرعاية الحرجة في وزارة الصحة المصرية خالد الخطيب ان حصيلة الاشتباكات ارتفعت الى "44 قتيلا واصيب 229 اخرون" الاحد في انحاء متفرقة من مصر، بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.
واوضح الخطيب ان 32 قتلوا في القاهرة والجيزة بواقع 17 قتيلا في الجيزة و15 قتيلا في القاهرة فيما قتل اربعة اشخاص في بني سويف (وسط مصر) وشخص في كل من المنيا (وسط) واسيوط (جنوب).
واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين الاسلاميين من جهة والامن والاهالي من جهة اخرى في اماكن متفرقة من القاهرة وعبر البلاد.

وفي منطقة رمسيس الرئيسية في وسط القاهرة، اطلق الامن المصري قنابل الغاز المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش لتفريق المتظاهرين الاسلاميين الذي شقوا طريقهم للتحرير. واشعل انصار الاخوان النار في اطارات السيارات للتخفيف من حدة الغاز الذي تشبع الهواء به.
وتحولت المنطقة الى ساحة حرب شوارع فيما تحطمت سيارات على جانب الطريق وتناثرت الحجارة والزجاج المكسور على الارض ولطخت بقع الدماء اكثر من موضع في المنطقة ذاتها.
والقى الامن المصري القبض على عدد من المتظاهرين المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين وسط هتافات الاهالي المؤيدين للجيش.
وتكرر المشهد ذاته في منطقة الدقي بعدما حاولت مسيرة مؤيدة للرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي التوجه نحو ميدان التحرير.

واطلق الامن الغاز المسيل للدموع والخرطوش لتفريق المسيرة، فيما جرى اعتقال مؤيدين لمرسي وتم اقتيادهم مكبلي الايدي.
واندلعت اشتباكات اخرى في حي المنيل غرب القاهرة وحي شبرا الخيمة شمال القاهرة.
والقت قوات الامن القبض على 423 من المتورطين في اعمال العنف التي شهدتها البلاد الاحد.
وقال بيان لوزير الداخلية ان "قوات الامن القت القبض على 180 من العناصر المتورطة في العنف في منطقة الدقي وبين السرايات في الجيزة"، مضيفا ان "قوات الامن القت القبض على 243 من العناصر المتورطة في احداث العنف في مناطق متفرقة في القاهرة".
وقال مصدر امني لفرانس برس ان "متظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي احرقوا عربتي شرطة فوق جسر عباس في الجيزة".
ومنذ الصباح الباكر، نشر الجيش مدرعات اضافية في القاهرة خصوصا بعد ان دعا الاسلاميون من انصار مرسي الى تظاهرات ضد قيادة الجيش التي يؤكدون انها "انقلبت على الشرعية" بعزلها مرسي في الثالث من تموز/يوليو الماضي اثر تظاهرات ضخمة طالبت برحيله.
من جانبها دعت الحركات المعارضة لمرسي الى النزول للشوارع لدعم الجيش الذي فض بالقوة في 14 اب/اغسطس الماضي اعتصامي انصار مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة ما اسفر عن سقوط مئات القتلى.

وتجمع قبيل الظهر بضعة الاف من معارضي مرسي في ميدان التحرير الذي كان معقل الثورة التي اطاحت حسني مبارك في كانون الثاني/يناير 2011 فيما قامت طائرات حربية بعروض عسكرية في سماء العاصمة المصرية وحلقت على ارتفاعات منخفضة فوق بعض المناطق احتفالا بذكرى العبور.

وكان المتظاهرون في التحرير يرفعون صور نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الرجل القوي في مصر الان الذي تصاعدت شعبيته بعد عزله مرسي.
ومساء الاحد حضر الفريق السيسي احتفالا لم يعلن عنه مسبقا اقيم في ستاد رياضي تابع للدفاع الجوي في ضاحية شمال القاهرة. ونقلت محطات التلفزيون المحلية صور العاب نارية في سماء الاستاد احتفالا بذكرى حرب تشرين الاول/اكتوبر.
وحضر الاحتفال الرئيس المصري الموقت عدلي منصور ورئيس الوزراء حازم الببلاوي ووزير الدفاع السابق حسين طنطاوي الذي عزله مرسي وعين السيسي بدلا منه في اب/اغسطس 2012 كما حضرته جيهان السادات ارملة الرئيس المصري الراحل انور السادات.
وتسري حالة الطوارئ في البلاد منذ 14 اب/اغسطس وتخضع العاصمة لحظر تجول ليلي تنتشر خلاله مدرعات الجيش على المحاور الرئيسية.
الا ان انتشار قوات الجيش كان اكبر الاحد وتمركزت المدرعات منذ الصباح في نقاط عدة.
ودعت حركة تمرد، التي كانت وراء التظاهرات الضخمة المطالبة برحيل مرسي في الثلاثين من حزيران/يونيو الماضي، الى التظاهر الاحد في جميع ميادين مصر دفاعا عن الثورة.
وكانت حركة تمرد اتهمت مرسي بالسعي الى اسلمة المجتمع وفرض هيمنة جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها على كل مفاصل الدولة.
واستند الجيش الى نزول الملايين الى الشوارع لتبرير عزل مرسي.
وفي الوقت الراهن يصف الجيش والحكومة ومعظم وسائل الاعلام وقسم كبير من المصريين الاخوان المسلمين ب "الارهابيين".
وحذرت وزارة الداخلية المصرية السبت من "انها ستواجه بحسم" كل محاولة لتعكير اجواء الاحتفالات بالذكرى الاربعين لحرب 1973 ضد اسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان ان قوات الامن "ستواجه بحسم محاولات إثارة الفتن والتآمر وفق ما يكفله لها القانون".
ومنذ الرابع عشر من اب/اغسطس فقدت جماعة الاخوان، التي تم توقيف غالبية قياداتها العليا والوسيطة، القدرة على التعبئة الكبيرة في الشارع الا ان مجموعات من انصارها تواصل التظاهر خصوصا ايام الجمعة.
وقتل اربعة اشخاص الجمعة الماضي في اشتباكات وقعت في عدة مناطق في البلاد بين انصار مرسي من جهة وقوات الامن ومعارضيه من جهة اخرى.
ويقول الخبراء انه اذا استمر انصار مرسي في تحدي الجيش فسيتم تشديد الحملات الامنية ضدهم بالنظر الى ان الغالبية العظمى من المصريين تؤيد الجيش الذي استعاد مكانته وشعبيته بعد عزل مرسي.