استنكر حراك العياصرة للإصلاح الرواية الرسمية حول الأحداث "المؤسفة" و"المدبرة" التي رافقت محاضرة ليث الشبيلات في ساكب.
واعتبر الحراك في بيان اصدره اليوم ـ وصل "البوصلة" نسخة منه ـ أن التصريحات الحكومية في هذا الشأن "افتراء وأقاويل مغلوطة لا أساس لها من الصحة ولا تمت للواقع بشيء ولا يراد من ورائها إلا تضليل الرأي العام والعبث بالنسيج الوطني وزرع بذور الفتنه بين أبناء العشيرة الواحدة".
وتابع"إن تصريح الحكومة ما هو إلا حبكة واهنة اوهن من بيت العنكبوت لتبرير فعلة جرميّه بحق الوطن وأبنائه مؤكدين في الوقت ذاته على أن أبناء ساكب جميعا مترابطين متماسكين متحابين ليس بينهم فرقة أو خلاف كما تدعي الحكومة وتحاول تلفيقه وزرعه كما أنهم يعلمون حق العلم أن الحادثة المخزية قد تم التدبير والتحضير لها بعناية ودراسة قبل أيام من موعدها وبالتعاون مع أشخاص معروفين لدينا غرر بهم وتم تظليلهم"
(البوصلة)
وتاليا نص البيان ..
بيان حراك العياصرة للإصلاح حول تصريحات الحكومة
إن التصريحات الرسمية حول الأحداث المؤسفة والممنهجة والمرعية من أجهزة الدولة حول ما حدث في بلدة ساكب من اعتداء على شخصية أردنية وطنية بحجم "ليث الشبيلات" تدلل على أن الدولة تتبع سياسة التفريق والعبث بالنسيج والسلم الاجتماعي الأردني وتضع في مقدمة أجنداتها الحفاظ على امن الكراسي والتكسب قبل امن الوطن والمواطن حيث بدا واضحا من التصريحات الحكومية التي جاءت على لسان وزير الداخلية والناطق الرسمي عبد لله أبو رمان بالقول: "ان ما حدث هو حادث تم بين فريقين من مدينة واحدة ومنطقة واحدة ولم يكن هناك احد من خارج المنطقة "
ونقول للحكومة والذين يدبلجون ويقلبون الحقائق أن هذه الاسطوانة المشروخة يعرفها القاصي والداني فأنكم ولله ما تخدعون إلا أنفسكم وان مثل هذا الأمر لا ينطلي على طفل صغير لكننا ندرك بما لا يدع مجالا للشك أن هناك سياسة عابثة تستهدف امن الوطن تقوم على مبدأ فرق تسد وزرع بذور الفتنة بين أبناء النسيج الواحد تحقيقا لغاية في نفس يعقوب بحيث لا تقوم إلا على خدمة مصالح فئوية.
وان هذه التصريحات لا يراد من ورائها إلا تضليل الرأي العام من خلال تحميل العشيرة الواحدة عقبات ما حاكته الأجهزة الأمنية وأتباعها لزعزعة الأمن الاجتماعي في أردننا الحبيب.
وإننا نستنكر بشدة ونرفض هذا الافتراء على العشيرة والأقاويل المغلوطة التي لا أساس لها من الصحة ولا تمت للواقع بشيء وما هي إلا حبكة واهنة اوهن من بيت العنكبوت لتبرير فعلة جرميّه بحق الوطن وأبناءه مؤكدين في الوقت ذاته على أن أبناء ساكب جميعا مترابطين متماسكين متحابين ليس بينهم فرقة أو خلاف كما تدعي الحكومة وتحاول تلفيقه وزرعه كما أنهم يعلمون حق العلم أن الحادثة المخزية قد تم التدبير والتحضير لها بعناية ودراسة قبل أيام من موعدها وبالتعاون مع أشخاص معروفين لدينا غرر بهم وتم تظليلهم.
وأننا نحذر الحكومة من المضي في سياسة البلطجة والتفرقة وتمزيق النسيج الاجتماعي والمحاولات الفاشلة في زرع بذور الفتنه بين أبناء العشيرة الواحدة كما اننا نؤكد عزمنا المضي في مسيرة الإصلاح حتى نجهز على كل القوى الفاسدة ونحقق ما نصبوا إليه أو نهلك دون ذلك لأجل الأردن ولأجل الحفاظ على العرش الهاشمي من الأيادي الخبيثة العابثة التي لا تريد إلا إضعافه وإفساده ومحو الأردن من الخارطة السياسية.
(حمى الله الأردن وشعبه من كل فاسد مريب)