الخطيب: القدس لن تكون عاصمة فلسطين بل عاصمة الخلافة الاسلامية
27-09-2013 20:32
قال نائب رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي المحتلة عام 1948 الشيخ كمال
الخطيب ان انشغال الشعوب العربية بالثورات في مصر وسوريا هو السبب الرئيسي
للهجمة الصهيونية الحالية على المسجد الاقصى.
واضاف خلال مشاركته في مهرجان (النا الاقصى كل الاقصى) الذي اقامته نقابة المهندسين والهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات في ساحة مجمع النقابات المهنية ان الصهاينة يسعون لاستغلال هذ الانشغال وهذه الظروف لانهم يعلمون ماذا يمكن ان يحصل في حال استقرت مصر وسوريا.
واشار الى ان القائد صلاح الدين لم يفتح القدس الا بعد ان حرر مصر وسوريا من حكامها الفاسدين.
وقال الخطيب ان القدس لن تكون عاصمة فلسطين وانما عاصمة دولة الخلافة الاسلامية المقبلة.
واضاف ان الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة عام 1948 اطلق صرخة "الاقصى في خطر" ويجددون الصرخة الان بان "الاقصى في اخطار كثيرة". واكد الخطيب الى ان الخطر اليوم ليس فقط تحت المسجد الاقصى واساساته وانما في كل جوانب المسجد الاقصى، وانه مهدد بالتهويد والاستيلاء عليه.
واوضح ان حكومة الاحتلال شرعت قوانين للتعجيل ببناء الهيكل اضافة الى وجود ست وزراء في الحكومة الاسرائيلية يدعمون هذه الفكرة ومحو المسجد الاقصى من الوجود.
وتحدث الخطيب عن انتفاضة عام 2000 التي تصادف ذكراها اليوم السبت حين اقدم شارون على دخول المسجد الاقصى لانه لم يكن يعلم ان الاقصى خط احمر بالنسبة للفلسطينيين.
ووجه الخطيب حديثه للسلطة الفلسطينية متسائل "الم تياسوا من المفاوضات والجهود التي لاتؤتي ثمارها"، واكد ان فلسطين بدون القدس هي كالجسد بدون راس، وان المرحلة التي يمر بها الاقصى حاليا هي التي يتحدد فيها مصير ومستقبل القدس والاقصى.
وقال لاكرامة للعواصم العربية بدون القدس لانها "الشقيقة الصغرى المغتصبة"، مشيرا الى ان المسجد الاقصى المبارك بقعة مباركة، امر الله ببناء مسجد فيها بعد 40 عاما من بناء المسجد الحرام، وان القدس والاقصى ارض مباركة منذ هجرة نبي الله ابراهيم عليه السلام وولادة سيدنا عيسى عليه السلام فيها، واسراء رسول الامة محمد صلى الله عليه وسلم اليها ومعراجه الى السماء.
واشار الخطيب الى ان القدس والمسجد الاقصى تعرضت لعدة هجمات دموية على يد الصهاينة منذ احتلالها كان ابرزها الاعتداء على قبة الصخرة عام 1982، ومجزرة العام 1990 التي استشهد فيها 22 شهيدا، ومجزرة عام 1996، وان هذه الاعتداءات لن تتوقف في حال استمرار الرضوخ والصمت العربي والاسلامي.
اما نقيب المهندسين رئيس الهيئة الشعبية المهندس عبدالله عبيدات فال ان المهرجان يهدف الى تنبيه للقادة العرب والامة بان الاقصى والقدس دخلا في مرحلة لاتحتمل المجاملة والدبلوماسية والمواقف الهزيلة لان القدس والاقصى يمران باخطر مرحلة.
وطالب الحكومة باتخاذ موقف واضح مما يقوم به الصهاينة من اعتداءات على المسجد الاقصى، ودعا مجلس النواب الى تجديد دعوة الحكومة بطرد السفير الاسرائيلي من عمان والعمل على الغاء اتفاقية وادي عربة.
كما طالب المهندس عبيدات السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي لكونها تشكل اعترافا بالعدو وكيانه وتشجعه على الاستمرار بخطط تهويد المسجد الاقصى وتشكل غطاء له.
ودعا مؤسسات المجتمع المدني والشعب الاردني للاحتجاج على مايتعرض له المسجد الاقصى بمختلف طرق التعبير السلمية.
وتوقع المهندس عبيدات ان تشهد الايام القليلة المقبلة تصعيدا خطيرا من قبل الصهاينة ضد المسجد الاقصى، داعيا الى الوقوف الى الوقوف في وجه هذا التصعيد.
ومن ناحيته قال عضو المكتب التنفيذي للهيئة الشعبية القيادي الاسلامي سعود ابومحفوظ ان الاقصى اليوم في محنة وشدة غير مسبوقة ويترنح بفعل تهويد منظم تقوده دولة قامت من العدم وبقرار اممي ظالم لشطب المسجد الاقصى من الوجود وبناء الهيكل المزعوم.
واضاف ان الاحتلال الاسرائيلي احكم قبضته على المدينة المقدسة وسيطر على ابوابها حتى اصبح صاحب القرار في الدخول الى المسجد الاقصى وربطه بالعمر والمدة والجنس.
واكد ابومحفوظ ان الوجود اليهودي في القدس عبارة عن علماء وفنيون متسلحون بالمعرفة ويعملون ليل نهار على حسم الهوية الدينية والثقافية والسياسية والسكانية للقدس ويجتهدون في ايجاد اورشليم اليهودية في ذات الموقع المقدس ومركزه وبؤرته بقعة المسجد الاقصى فوق الارض وتحتها.
واشتمل المهرجان الذي اداره الشاعر ايمن العتوم وتنازل فيه الدكتور احمد نوفل عن القاء كلمته للشيخ كمال الخطيب،على فقرة انشادية للمنشد عبدالفتاح عوينات.
واضاف خلال مشاركته في مهرجان (النا الاقصى كل الاقصى) الذي اقامته نقابة المهندسين والهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات في ساحة مجمع النقابات المهنية ان الصهاينة يسعون لاستغلال هذ الانشغال وهذه الظروف لانهم يعلمون ماذا يمكن ان يحصل في حال استقرت مصر وسوريا.
واشار الى ان القائد صلاح الدين لم يفتح القدس الا بعد ان حرر مصر وسوريا من حكامها الفاسدين.
وقال الخطيب ان القدس لن تكون عاصمة فلسطين وانما عاصمة دولة الخلافة الاسلامية المقبلة.
واضاف ان الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة عام 1948 اطلق صرخة "الاقصى في خطر" ويجددون الصرخة الان بان "الاقصى في اخطار كثيرة". واكد الخطيب الى ان الخطر اليوم ليس فقط تحت المسجد الاقصى واساساته وانما في كل جوانب المسجد الاقصى، وانه مهدد بالتهويد والاستيلاء عليه.
واوضح ان حكومة الاحتلال شرعت قوانين للتعجيل ببناء الهيكل اضافة الى وجود ست وزراء في الحكومة الاسرائيلية يدعمون هذه الفكرة ومحو المسجد الاقصى من الوجود.
وتحدث الخطيب عن انتفاضة عام 2000 التي تصادف ذكراها اليوم السبت حين اقدم شارون على دخول المسجد الاقصى لانه لم يكن يعلم ان الاقصى خط احمر بالنسبة للفلسطينيين.
ووجه الخطيب حديثه للسلطة الفلسطينية متسائل "الم تياسوا من المفاوضات والجهود التي لاتؤتي ثمارها"، واكد ان فلسطين بدون القدس هي كالجسد بدون راس، وان المرحلة التي يمر بها الاقصى حاليا هي التي يتحدد فيها مصير ومستقبل القدس والاقصى.
وقال لاكرامة للعواصم العربية بدون القدس لانها "الشقيقة الصغرى المغتصبة"، مشيرا الى ان المسجد الاقصى المبارك بقعة مباركة، امر الله ببناء مسجد فيها بعد 40 عاما من بناء المسجد الحرام، وان القدس والاقصى ارض مباركة منذ هجرة نبي الله ابراهيم عليه السلام وولادة سيدنا عيسى عليه السلام فيها، واسراء رسول الامة محمد صلى الله عليه وسلم اليها ومعراجه الى السماء.
واشار الخطيب الى ان القدس والمسجد الاقصى تعرضت لعدة هجمات دموية على يد الصهاينة منذ احتلالها كان ابرزها الاعتداء على قبة الصخرة عام 1982، ومجزرة العام 1990 التي استشهد فيها 22 شهيدا، ومجزرة عام 1996، وان هذه الاعتداءات لن تتوقف في حال استمرار الرضوخ والصمت العربي والاسلامي.
اما نقيب المهندسين رئيس الهيئة الشعبية المهندس عبدالله عبيدات فال ان المهرجان يهدف الى تنبيه للقادة العرب والامة بان الاقصى والقدس دخلا في مرحلة لاتحتمل المجاملة والدبلوماسية والمواقف الهزيلة لان القدس والاقصى يمران باخطر مرحلة.
وطالب الحكومة باتخاذ موقف واضح مما يقوم به الصهاينة من اعتداءات على المسجد الاقصى، ودعا مجلس النواب الى تجديد دعوة الحكومة بطرد السفير الاسرائيلي من عمان والعمل على الغاء اتفاقية وادي عربة.
كما طالب المهندس عبيدات السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي لكونها تشكل اعترافا بالعدو وكيانه وتشجعه على الاستمرار بخطط تهويد المسجد الاقصى وتشكل غطاء له.
ودعا مؤسسات المجتمع المدني والشعب الاردني للاحتجاج على مايتعرض له المسجد الاقصى بمختلف طرق التعبير السلمية.
وتوقع المهندس عبيدات ان تشهد الايام القليلة المقبلة تصعيدا خطيرا من قبل الصهاينة ضد المسجد الاقصى، داعيا الى الوقوف الى الوقوف في وجه هذا التصعيد.
ومن ناحيته قال عضو المكتب التنفيذي للهيئة الشعبية القيادي الاسلامي سعود ابومحفوظ ان الاقصى اليوم في محنة وشدة غير مسبوقة ويترنح بفعل تهويد منظم تقوده دولة قامت من العدم وبقرار اممي ظالم لشطب المسجد الاقصى من الوجود وبناء الهيكل المزعوم.
واضاف ان الاحتلال الاسرائيلي احكم قبضته على المدينة المقدسة وسيطر على ابوابها حتى اصبح صاحب القرار في الدخول الى المسجد الاقصى وربطه بالعمر والمدة والجنس.
واكد ابومحفوظ ان الوجود اليهودي في القدس عبارة عن علماء وفنيون متسلحون بالمعرفة ويعملون ليل نهار على حسم الهوية الدينية والثقافية والسياسية والسكانية للقدس ويجتهدون في ايجاد اورشليم اليهودية في ذات الموقع المقدس ومركزه وبؤرته بقعة المسجد الاقصى فوق الارض وتحتها.
واشتمل المهرجان الذي اداره الشاعر ايمن العتوم وتنازل فيه الدكتور احمد نوفل عن القاء كلمته للشيخ كمال الخطيب،على فقرة انشادية للمنشد عبدالفتاح عوينات.
No comments:
Post a Comment