الخلايلة يمهلون الحكومة 10 أيام

جراسا نيوز - جراسا - لوّح المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها تجمع شباب خلايلة بني حسن مساء اليوم في منطقة عوجان بالتصعيد تجاه الحكومة، معلنين مهلة 10 ايام للاستجابة لمطالبهم بإعادة الواجهات العشائرية المخصصة لعشيرة الخلايلة، ووقف ما سموه 'سياسة التهميش الرسمي تجاههم في التعيينات'، إضافة الى إطلاق سراح ابناء عشيرة الخلايلة المعتقلين من أبناء التيار السلفي. وأكد رضا الخلايلة في كلمة باسم التجمع إن أبناء عشيرة الخلايلة 'لن يسكتوا أو يتهاونوا أو يتنازلوا عن حقوقهم في الواجهات العشائرية التي انتزعت منهم ظلما واستبدادا'، مشيرا إلى تلقي أبناء العشيرة الكثير من الوعود من المسؤولين وأصحاب القرار لكن دون جدوى. وأشار الخلايلة الى أن أبناء العشيرة سيستخدمون كافة الطرق المشروعة للمطالبة بحقوقهم بعيداً عن الفوضي، مع تأكيده على احتفاظهم بحق التصعيد في حال عدم الاستجابة لهم، مستنكرا استمرار ما وصفه بالتهميش المتعمد لأبناء الخلايلة وحرمانهم من حقوقهم، وانعدام فرص توظيفهم، واستبعادهم من التعيينات 'التي باتت حكراً على فئة معينة' رغم وجود الكثير من الكفاءات من أبناء العشيرة. كما تحدث عما يتعرض له عدد من ابناء عشيرة الخلايلة من حملات امنية واعتقال وعدم اطلاق سراحهم رغم اطلاق سراح باقي المعتقلين في نفس القضايا، مطالباً بالافراج الفوري عن معتقلي ابناء الخلايلة وهم ستة معتقلون من التيار السلفي. وأشار الخلايلة في كلمته الى ما يعانيه الشعب الاردني من اوضاع اقتصادية صعبة وارتفاع في تكاليف المعيشة وارتفاع نسب الفقر والبطالة 'نتيجة الفشل المتواصل للحكومات وسياساتها الانتقائية الفاشلة والتي يدفع المواطن ثمنها'، إضافة الى استمرار الفاسدين في سرقة مقدرات الوطن وتفشي سياسة الشللية والمحسوبية في مختلف مؤسسات الدولة. من جهته؛ أشار الناشط فلاح الخلايلة الى ان ابناء عشيرة الخلايلة يطالبون بحقهم في واجباتهم العشائرية التي هي ملك لهم من قبل تأسيس إمارة الاردن ومن ايام الدولة العثمانية، متهماً الحكومات المتعاقبة بإهمال حقوق ابناء الخلايلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فيما أكد كل من الناشطين إبراهيم عبد الكريم الخلايلة وكايد الخلايلة أن استمرار اعتصام شباب الخلايلة سيكون نهجاً دائماً ومستمراً لاستعادة أراضي الواجهات العشائرية 'التي نُهبت أمام أعيننا من قبل المتنفذين في هذا الوطن'، معتبرين ذلك من اشد انواع الفساد بما يعكس ما وصفه بتواطؤ الحكومات المتعاقبة تجاه ابناء العشيرة، مؤكدين حاجة ابناء العشيرة الى هذه الواجهات في ظل الارتفاع الحاد في أسعار المنازل والاراضي اللازمة لبناء مساكن لأبناء العشيرة.