Saturday, 3 November 2012

الإخوان تحمل القائمين على مسيرات الولاء مسؤولية الاعتداء على الناشط العبيديين

الإخوان تحمل القائمين على مسيرات الولاء مسؤولية الاعتداء على الناشط العبيديين
11/3/2012 11:08:00 AM
حملت جماعة الإخوان المسلمين القائمين على مسيرات ما يسمى بالولاء وقوى الشد العكسي وبعض الاجهزة الامنية والاعلامية مسؤولية الاعتداء على الناشط اسيد العبيديين في الطفيلة امس .
وقالت الجماعة في تصريح اصدرته اليوم ان "هذه الحادثة المؤسفة لم تكن الحالة الوحيدة او الاستثنائية منذ بداية الحراك الشعبي الاردني قبل ما يزيد عن عشرين شهرا ", بل انها "استمرار للسياسات الرسمية التي انتهجتها الاجهزة الامنية على دوار الداخلية والمفرق وسلحوب والطفيلة وساحة النخيل وساكب والكرك والعديد من المناطق الاردنية".
واشارت الى ان جميع الفعاليات التي نفذها الحراكيون الاصلاحيون "تتصف بالحرص على معاني الانتماء الحقيقي ومصالح الوطن وامنه واستقراره" ،لافتة الى سلمية آلاف الفعاليات .
وقالت الجماعة ان القائمين على مسيرات الولاء "أسسوا لثقافة العنف والتحريض ضد المعارضة" ،محملة اياهم كامل المسؤولية عن تداعيات حادث الطفيلة يوم امس ونتائج تلك التصرفات التي من شأنها "اضاعة فرصة الاصلاح الحضاري وإضافة المزيد من الازمات السياسية , والضائقة الاقتصادية والعنف المجتمعي , ما يعني رفع تكلفة الاصلاح الحقيقي ودون اية مسوغات للتأخير او التعطيل" .
وختمت بالقول:"لقد آن الاوان ان يدرك اصحاب القرار بان الممر الوحيد الآمن هو بالاستماع الى مطالب الاصلاح , والعمل التوافقي الوطني لتنفيذها بدلا من الانشغال بمسرحية الانتخابات النيابية والتي ربما تتحول الى كوارث مجتمعية لا تحمد عقباها ويصعب تداركها بعد فوات الاوان.."
(البوصلة)
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صحفي صادر عن جماعة الاخوان المسلمين حول الاعتداء على الناشط اسيد العبيديين
استمرارا لسياسة الالتفاف على مطالب الاصلاح التي تتبناها القوى الوطنية الاردنية وفي سياسة الاستهداف الذي تتعرض له الفعاليات الشعبية بهدف انهائها , انطلقت في الطفيلة يوم امس الجمعة 2-11-2012 مسيرة تحت عنوان "الولاء والانتماء" وبعد اطلاق الرصاص من تلك المسيرة , اصيب الناشط الاصلاحي الشاب (اسيد العبيديين ) إصابة مباشرة نقل على اثرها للعلاج في احدى مستشفيات عمان .
ان هذه الحادثة المؤسفة لم تكن الحالة الوحيدة او الاستثنائية منذ بداية الحراك الشعبي الاردني قبل ما يزيد عن عشرين شهرا , بل انها استمرار للسياسات الرسمية التي انتهجتها الاجهزة الامنية على دوار الداخلية والمفرق وسلحوب والطفيلة وساحة النخيل وساكب والكرك والعديد من المناطق الاردنية, وان جميع الفعاليات التي نفذها الحراكيون الاصلاحيون تتصف بالحرص على معاني الانتماء الحقيقي ومصالح الوطن وامنه واستقراره , ونؤكد على تماسك المجتمع وحضارية الاداء وسلمية الاف الفعاليات .
اننا اذ نؤكد على حق الجميع بحرية التعبير عن الرأي والتجمع والتظاهر السلمي فإننا نحمل القائمين على مثل هذه المسيرات وقوى الشد العكسي وبعض الاجهزة الامنية والاعلامية و التي أسست لثقافة العنف والتحريض ضد المعارضة كامل المسؤولية عن تداعيات حادث الطفيلة يوم امس ونتائج تلك التصرفات التي من شأنها اضاعة فرصة الاصلاح الحضاري وإضافة المزيد من الازمات السياسية , والضائقة الاقتصادية والعنف المجتمعي , ما يعني رفع تكلفة الاصلاح الحقيقي ودون اية مسوغات للتأخير او التعطيل .
لقد آن الاوان ان يدرك اصحاب القرار بان الممر الوحيد الآمن هو بالاستماع الى مطالب الاصلاح , والعمل التوافقي الوطني لتنفيذها بدلا من الانشغال بمسرحية الانتخابات النيابية والتي ربما تتحول الى كوارث مجتمعية لا تحمد عقباها ويصعب تداركها بعد فوات الاوان, فهل من مستمع ..
جماعة الاخوان المسلمين
المكتب الاعلامي
3 -11-2012

No comments:

Post a Comment