الفلاحات : ثمن الاصلاحين ليس 200 دينار ولم يبيعوا البلاد كالفاسدين
عمان1:اقام المشاركون صلاة الجمعة في المنطقة ما بين دوار فراس والداخلية حيث خطب القيادي الاسلامي سالم الفلاحات في المصلين قائلا ' الناصحون ينصحون أمراءهم قبل فوات الأوان فأحد العلماء واسمه ابن المقفع كتب كتابا نصح فيه الأمراء قائلا لهم ان ابتليت بالأمارة تعوذ بالعلماء في شتى المجالات واليوم يتعوذ من العلماء والمئات لم يرتقون منابر التوجيه منذ عقود '
وأضاف الفلاحات ' إن حشد فريق من المنتفعين لتعطيل مسيرة الاصلاح والاصلاحيين هو تعطيل لاستقرار الوطن فاقصاء المصلحين وتقريب الرويبضات فذلكم الخطر فعلى رأس الدولة أن يكون خبيرا بالمجتمعات ومطلعا عليهم بنفسه فمن يتخفى لزيارة المستشفيات والاطلاع على مصاعده فليتخفى للحضور في المسيرات وحضور الصالونات السياسية الشعبية ليرى ماذا يقول الشعب لا أن يستمع للكتاب المأجورين '
وخاطب الفلاحات من أسماهم بمن أوصوا رأس الدولة بالقمع والبطش كحل للقضاء على مشروع الاصلاح بأن وفروا أدوات القمع و من السهل أن يستأجر الانسان لعمل أي شئ ولكن من الصعب أن يستأجر كرامة الانسان فلو أن الناس رأوا أن طريق الاصلاح قد انطلق وتوقفتم عن مد الأيدي لجيوب الفقراء لما احتجتم لئن يبقى الشعب الاردني خلال عامين مصمما على مقاضاة حر الشمس نزولا الى الشوارع للمطالبة بالاصلاح '
وزاد الفلاحات أن قضية الشعب صادقة ومقنعة وليست تحريضا من أحد ونقول للمصلحين أحلام الأمس ستتحقق اليوم فالضعيف لا يبقى ضعيفا والقوي المتكبر لا يبقى قويا فهذه حقوقكم وليست مكارم من غيركم.
وبين الفلاحات أن اليوم نجتمع في حلف الفضول وبعد قليل ستلتقي المسيرات و من يسعى لتقسيم ابناء المجتمع الى ولاء والى عدو افتراءا وكذبا و ما نسب للأمير حسن قبل أيام أن كل واحد منا يأخذ 200 دينار فيا للأسف هل من لا يملك قوت يومه ويعمل على سد حاجات عياله يمد يده ؟ بل كل من في الحراك يدفعون من جيوبهم رغم حاجاتهم وفقرهم ؟ ونقول لو دستر الظالمون ظلما وعلقوه على استار الكعبة فسيبقى الظلم ظلما
No comments:
Post a Comment