Friday, 9 November 2012

فعاليات الجمعة ترفع شعار "احذروا الانفجار من رفع الاسعار"(صور)

فعاليات الجمعة ترفع شعار "احذروا الانفجار من رفع الاسعار"(صور)
11/9/2012 10:21:00 AM
فعاليات الجمعة ترفع شعار "احذروا الانفجار من رفع الاسعار"(صور)
شهدت مناطق ومدن مختلفة فعاليات نددت بالعقلية الامنية التي تتعامل بها الدولة مع ناشطي الحراك, وحذرت من اقدام الحكومة على تفجير الشارع بالاقدام على سياسات اقتصادية خاطئة تعتمد على محاولة انقاذ عجز الدولة الذي تسبب به الفساد من جيوب المواطنين.
ففي الطفيلة انطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة من امام مسجد الطفيلة وانتهت عند دار المحافظة و نظمها حراك احرار الطفيلة بعنوان جمعة "دم الأحرار يوحدنا" شارك فيها قوى سياسية وحزبية طالبوا بمحاسبة الفاسدين وتوقيف الفتن التى يشهدها الاردن من جنوبها الى شمالها منذ بداية الحراك وحتى الان .
وأكد المشاركون ان البحث عن الحرية طريق ليس محفوفاً بالورود أو اليسر، وإنما هو طريق محفوف بالمخاطر والفتن والصعاب.
واضافوا انهم خرجوا في هذا اليوم وفاءً لدم الأحرار في 24 آذار وفي جرش وساكب وفي ساحة النخيل والمفرق وآخرها في أرض الطفيلة حيث سالت دماء الشاب أسيد أحمد العبيديين على أرض الطفيلة "لتروي ثراها الطاهر بكل فخر واعتزاز". على حد وصفهم
وفي اخر المسيرة تحدث الناشط الدكتور غازي الربيحات وقال نحن ومن موقعنا هذا نحذر وبكل عزم وثقة مدير مخابرات الطفيلة ومحافظ الطفيلة من أن الامر اذا استمر لن يحتمل الصبر وستخرج الامور عن نصابها، فكيف تسيل دمائنا ونحن نشاهدها بأم أعيننا؟!!
واضاف الربيحات "ولتعلم يا مدير المخابرات ومحافظ الطفيلة أنكم لن تستطيعوا اطفاء نور الله بأفواهكم ولن تستطيعوا قيد أنملة أن توقفوا هذا السيل العرم من الحراك المطالب بالاصلاح بأساليبكم التي تبثونها بين أبناء البلد الواحد والعشيرة الواحدة والعائلة الواحدة".
وفي معان نظم ائتلاف شباب الاصلاح والتغيير وبمشاركة واسعة من الشباب العاطلين عن العمل والحركة الاسلامية مسيرة من امام مسجد معان الكبير بعد صلاة الجمعة.
وردد المشاركون هتافات منها : " كما ورددوا العديد من الهتافات كان منها"الموت ولا المذله"و"طاق طاق طاقيه سرقونا الحرميه"و"هو قاعد في الدار والوظيفه مستشار"و"الشعب يريد توظيف الشباب".
وفي كلمة للحركة الاسلامية وجهت خلالها رسائل للنظام اهمها بأن "رفع الاسعار سيشعل ثورة وستنطلق من معان " مطالبين بمحاسبة الفاسدين واستعادة الثروات المنهوبة التي تسببت بوجود اعداد كبيرة من العاطلين عن العمل.
واستنكرت كلمة حراك معان تزوير عملية التسجيل للانتخابات والتي تدل على عدم نزاهة الانتخابات من البداية.
وكان انضمام العاطلين عن العمل لفعاليات الحراك اولى الخطوات التصعيدية حيث استنكروا عدم تطبيق التوجيهات الملكية باعطاء ابناء المحافظة الاولوية بالتوظيف وايجاد فرص عمل لهم في المشاريع التي اقيمت في مدينة معان بل على العكس تم تعيين الكثيرين من خارج المحافظة.
وقالوا في بيان لهم " إن حجم التحديات التي يواجهها الشباب في محافظة معان، وأهمها تواضع حجم الفرص المتاحة أمامهم في ظل مجتمع يعاني من بطء التغير والاستثمار، وتدني الفرص الاقتصادية الأمر الذي يشير الى احد مكامن الاختلالات التنموية وفساد الخطط والبرامج التي تعانيها محافظة معان في توظيف ورعاية الموارد البشرية".
وتساءلوا " متى يمكن لشباب معان أن يرفعوا سويتهم الاقتصادية والاستفادة من موارد المنطقة. وهي موارد هائلة تتمثل في الخامات والثروات الموجودة فيها ، حيث تعتبر مدينة معان كنزاً وطنياً دفيناً لم يكتشف بعد، فهي غنية بمصادرها الطبيعية ابتداءً من الطاقة الشمسية وانتهاءً بالثروة المعدنية غير المستغلة."
وفي الكرك, نظمت الحركة الإسلامية واللجان الشعبية للإصلاح والنقابات المهنية بالكرك عقب صلاة الجمعة وقفة احتجاجية امام مسجد المرج الكبير شرق الكرك طالبوا فيها بإصلاحات شاملة ومحاكمة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة من الشركات العامة واعادة النظر في قرارات الحكومة المتعلقة برفع اسعار السلع الضرورية للمواطنين.
وخلال المهرجان الخطابي الذي اقيم في ساحة المسجد أكد عدد من المتحدثين على أهمية تراجع الحكومة الجديدة عن توجهاتها برفع اسعار السلع والبحث عن بدائل اخرى لسد العجز في موازنة الدولة والإسراع في محاكمة الفاسدين واسترجاع الاموال التي نهبت من القطاع العام دون وجه حق.
وقالوا ان عجز المديونية لا يمكن ان يعوض من خلال جيوب المواطنين بل على الدولة ان تسد هذا العجز بعيدا عن قوت المواطن الفقير .
الى ذلك, طالب ممثلو الحراك الشعبي والشبابي في لواء المزار الجنوبي خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذوها بعد صلاة الجمعة اليوم في ساحة مسجد جعفر بن ابي طالب في مدينة المزار الجنوبي الاسراع في تنفيذ الاصلاحات السياسية والاقتصادية وعدم رفع الدعم عن المحروقات والمواد التموينية.
ودعوا الى مقاطعة الانتخابات النيابية والغاء قانون الصوت الواحد واعادة النظر في خصخصة الشركات الاقتصادية واسترجاع اموال الشعب ومحاسبة الفاسدين والمفسدين والحفاظ على اقتصاد الوطن وموارده المالية من النهب والسلب .
كما ونظم حراك أبناء لواء فقوع وقفة احتجاجية أمام مسجد فقوع الكبير تحت شعار "جمعة احذروا الانفجار من رفع الاسعار" طالب فيها المشاركون الحكومة الابتعاد عن رفع الاسعار والبحث عن البديل بعيداً عن جيب وقوت المواطن.
ودعا كل من الناشط سليمان الحمايدة وعلي الدهيسات وسالم البديرات الى "قيام الحكومة باسترداد اموال الوطن المنهوبة وإلغاء ودمج المؤسسات المستقلة , تحصيل الضرائب من الاغنياء , التقليل من الانفاق الحكومي بدلا من رفع الدعم عن المواطن المنهك", مشيرين الى ان "رفع الاسعار قنبلة موقوتة ستؤدي الى الانفجار".
ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها "رفع الاسعار قبل الانتخابات .. تشجيع لشراء الاصوات","احذروا الانفجار .. من رفع الاسعار","الكباريتي (الدفع قبل الرفع) .. النسور (الرفع مع الدفع الفوري) .. الحراك (الدعم بله واشرب ميته)","تفاءلنا بك الخير .... فخابت أمالنا","حذار من ثورة المحروقات .. فقد سبقتها ثورة الخبز".
وفي الاغوار, نظم حراك الاغوار الشمالية والحركة الاسلامية وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة أمام مسجد وبلدة قاص الكبير .وطالب المشاركون باصلاحات دستورية جوهرية وليست شكلية تنتج مجلس نواب يعبر عن ارادة الاردنيين الحقيقية, محذرين من الاقدام على خطوة رفع اسعار المشتقات النفطية .
يشار الى أنه لأول مرة تشهد منطقة الأغوار الشماالية حراكا شعبيا وفعالية من هذا النوع.
ونفذ ائتلاف جرش للإصلاح مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحميدي وانتهت باعتصام في ساحة الحرية والإصلاح شارك بها المئات من أبناء المنطقة .
وردد المشاركون هتافات منها "اكتب وصل للمختار ليش بتحبس بالاحرار"و"اكتب وصل للمختار احذر من غضب الاحرار"و"اسجن واحبس يا بن احسين كلو هاظا دين بدين"و"حريه من الله .. مش من عندك عبد الله"و"حريه حريه مش مكارم ملكيه"و"ضلك احبس بالاحرار واحميلي الحرامي"و"رح الشعب يولع نار ما يرضى بالدنيه"و"عار وذل وذل وعار يلي اصدر هالقرار"و"يا نسور قل لسيدك احنا احرار مش عبيدك"و"يا سامر لا تهتم مهما علا الظلم وعم".
كما رفع المشاركون يافطات تطالب بطلاق كافة المعتقلين وتندد بسياسة الاعتقال وتدعوا راس النظام الى عدم الاستهانة بالشارع والتحذير من استفزاز الشعب باتخاذ قرار رفع الاسعار
وحذروا من مغبة استفزاز ابناء الشعب من خلال انتهاج سياسة اعتقال النشطاء وتجويع الشعب عبر التلويح والتهديد باتخاذ القرار الانتحاري برفع الأسعار.
ونند المشاركون بالنهج السياسي الذي قاد البلد الى حافة الهاوية عبر سلسلة من القرارات مررت من تحت الطاولة افقدت البلد كافة موارده وجردت الدولة من شخصيتها كدولة قادرة على النهوض والحفاظ على الامن بكافة اشكاله.
كما انتقد المعتصمون سياسة الاسترزاق والاساءة الذي ينتهجه النظام من خلال زج ابناء الوطن من الدرك وارسالهم ليكونوا عصى بطش بيد الانظمة الاخرى تستخدم للقمع شعوبها ، الامر الذي صور الشعب الاردني امام أشقائهم على انهم مرتزقة يتم المتاجرة بسمعتهم وارواح ابناء الوطن.
(البوصلة)

No comments:

Post a Comment