Thursday, 22 November 2012

الجمزاوي يقاضي مدير الامن العام


الجمزاوي يقاضي مدير الامن العام
22-11-2012 12:46 PM
طباعة

جراسا نيوز -
اعلن الناشط في الحراك الشعبي ابراهيم الجمزاوي نيته مقاضاة مدير الامن العام الفريق اول حسين المجالي على خلفية ما اورده المجالي في مؤتمره الصحفي مؤخرا مما اسماه الجمزاوي تشهيرا بحقه وبحق عائلته .

وكان المجالي قد ذكر قبل ايام ان في الحراك ناشطون من اصحاب الاسبقيات يقومون بقيادة الهتاف, ضاربا مثلا بالناشط الجمزاوي وهو ما اعتبره الجمزاوي تشهيرا .

وتعقيبا على حديث المجالي قال الجمزاوي في بيان وصل 'جرسا' نسخة منه :'لا أظن أن الوقت تأخر للرد على ما جاء به 'حسين المجالي ' ولا احبذ ذكر إسم أبيه لما أرى فيه شخصاً عظيماً حمل هم الاردن على عاتقه وأكتافه التي ما صغرت يوماً , فلم يكن هناك وقت للرد 'الذاتي والشخصي' لأن مصلحة الوطن فوق الجميع والعمل على أرض الميدان في إستكمال هبة تشرين' .

واضاف ان أخلاق الحراك تكشفت في الشارع من حماية للمتلكات وما شاهدنا بعدها اخلاق من يدعوا أنفسهم 'الموالاة' في تخريب الممتلكات والذين تربطهم روابط وثيقة بالأجهزة الرسمية '.

واكد الجمزاوي ان رده هذا ليس توضيحا او تعقيباً على ما جاء به المجالي لذاته بشكل شخصي بل هو حقيقة ستثبتها الايام والحقائق والدلائل, منوها الى تاريخه الطويل في العمل السياسي رغم صغر سنه وانه سبق وان خاض ' العديد من التجارب الاصعب لنشاطنا الطلابي في الجامعات في معان وبعدها في المفرق وتلقيت العديد من التهديد واعتقلت وضربت في دوائر المخابرات منذ 2004 وحتى الان ولم يكن هناك ربيع عربي بل كانت تجربة لمراكمة النضال وتعزيز دور الشعب في الانتقال الى وطن حر ديمقراطي وشعب سعيد من خلال الاساليب المتوفرة بأيدينا مثل النضال ضد رفع الرسوم الجامعية وتحسين المستوى الاكاديمي ووقف التطبيع الاكاديمي مع العدو الصهيوني ودعم المقاومة بشتى اشكالها في كافة الوطن العربي المحتل عسكرياً أو إقتصاديا وثقافياً'.

واكد الجمزاوي ان ما جاء به المجالي من حملة للتشهير به وبالحراك ولصق جميع ما يدور في هذا الوطن من تخريب غير مشروع بنا لن يثنيهم عن استمرارالنضال وفق تعبيره .

وكشف الجمزاوي إن التشهير الشخصي الذي جاء به المجالي بحقه سيكون الرد عليه بالشكل القانوني كونه أحدث خرقاً للقانون واضح وصريح, مؤكدا ان محاولة زج عائلته وعشيرته والاسم الخماسي بأمور تشهيرية لها ما قبلها وما بعدها هو محاولة لتأنيب الرأي العام مع العلم أنه قام بالتنويه انه يذكر إسم العائلة في مواقع أخرى, وفق البيان .

واوضح الجمزاوي ما اثير في المؤتمر حول القضايا الجنائية التي سجلت بحقه وقال ' إن ما جاء به هو شيء مضخم وعارٍ عن الصحة ولو ذكر الحقيقة لأصاب شيئاً منها لكن لا المسميات التي ذكرها للقضايا حقيقية ولا التواريخ التي ذكرها حقيقية والامور قد وضحتها سابقاً ولا مجال للتلفيق أو موارتها أو تكذيبها فقد واجهت مشاكل أثناء عملي بتجارة الاجهزة الخلوية في الزرقاء عام 2008 كنت أنا من بادرت بحلها لدى الجهات المعنية وانتهت الامور بسلام وعلى ما يرام وهي قيد لدى المحاكم أسمه 'شراء أموال مسروقة – دون علم' ومعرضٌ أي شخص وأي مواطن للمرور بهكذا تجربة في مقتبل حياته وكنت قد استخرجت بعدها وفي هذا العام شهادة عدم محكومية مراراً وتكراراً إما من أجل العمل في الاردن أو السفر خارجاً من أجل العمل وباقي الامور هي ما جاءت من خلال عملي بالحراك مثل مقاومة رجال أمن أو تقويض النظام أو الضرر بالغير أو التجمهر غير المشروع'.

وتابع الجمزاوي انه ' وأثناء اعتقالنا في أحداث الدوار الرابع في عام 2012 في شهر نيسان عندما تعرضنا للتعذيب والضرب بوجود كافة القيادات الامنية وعلى رأسهم حسين المجالي وما تعرضنا له من إهانات ، قمنا على إثرها برفع شكوى ضده وأسماء عديدة شاركت في هذا العمل وللأسف القضية ينظر بها رجال أمن هم أقل رتبة من المعنيين في القضية لم تقدم ولا تأخر شيئاً ، لذا سأقوم برفعها هذه المرة أمام القضاء المدني كوني كذلك وإذا لم تقبل فسأعرضها على جهات أخرى' .

وختم الدجمزاوي بيانه ببيت الشعر الشهير ' لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ... ... ولكن أخلاق الرجال تضيق'

No comments:

Post a Comment