صوتنا الحر
إلى الأهل في الأردن!!!!
31 تشرين1/أكتوير 2012
إلى الأهل في الأردن!!!!
فساتين الطرابلسية كفيلة بسد العجز!!!
فساتين الطرابلسية وصويحباتها ينبغي أن تباع في المزاد العلني لسد العجز!!!
مدخرات الملك من أموالكم و هي أولى بالجلب لتسديد ثمن اسطوانة الغاز!!!
من لا يستطيع أن يطعم شعبه عليه أن يختار مهنة أخرى فهو ليس جدير بالملك!!
الأردنيون كلهم- كلهم - إخوة ودمهم حرام، ومن يعتدي عليهم مجرم بحق الله والوطن والإخوة!!!
خرجتم إلى الشوارع فلا تعودوا فقط بجرة الغاز ... فهناك ألغاز كثيرة لا بد من حلها!!!
وسؤال نطرحه اليوم: هل أعطت أميركا الضوء الأخضر لتغيير النظام في الأردن؟
مساؤكم تشريني يا أبناء الأردن، أيها المرابطون.
اليوم يتبين منكم الوفي لهذا الوطن من ألئك المنافقين المندسين القائمين على الفساد بأمر مولاهم "علي بابا"، واليوم يتبين لأردننا الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وسينقشع الظلام وتشرق شمس وطننا. اليوم جاء دوركم يا إخوة وصفي لإعلاء شأن الوطن والإنسان على أرضه. اليوم جاء دوركم فلا تتخلوا عنه وإلا سامكم فرعون وجنوده أشد العذاب. أجل أيها الأردنيون، إن فرعون يتربص بكم وأنتم من أويتموه وأعززتموه وأسكنتموه سويداء قلوبكم.
يا أبناء الأردن الكرام:
وأخيراً تجرأ المعارض الذي صنعته دائرة المخابرات وأجهزة الفساد في المملكة الدكتور عبدالله النسور على رفع الأسعار، لكن كما يقولون "بلع الطعم" دولته وستنفذ أجندة خاصة جداً باسمه واسم حكومته على أيدي أصحاب الأجندات الخفية من أرباب السوابق في الاسترقاق والعبودية والذل.
الذي يجري في الأردن ليس رفعاً لسعر اسطوانة الغاز، لكن هناك العديد من الألغاز لابد من الوقوف عليها، كما أن هناك تساؤلات ينبغي أن نجيب عليها لكي تتضح الصورة.
أولاً: لماذا لم يتم رفع الأسعار فعلاً في عهد الطراونة كما كان مقرراً؟ حيث قام الطراونة برفع الأسعار ثم تلته إرادة الملك السحرية ليخرج بعدها من الحكومة ويأتي النسور "الوجه المعارض المصنوع"؟ ما الذي حدث وهل ترون ان الطراونة كان أكثر حصافة من هذا الأخير؟ لماذا تراجع الملك حينها ولم يتراجع الآن؟ كلها أسئلة لها علاقة بتوقيت انفجار البلاد واندلاع الفوضى.
ثانياً: ماذا وراء اجتماع الملك الأخير في الديوان مع ما يقرب من ثلاثة آلاف من كافة أطياف الشعب الأردني وحراكاته المطالبة بالإصلاح؟ ولماذا جاء هذا الاجتماع بعد زيارة الملك للولايات المتحدة؟ هل حصل على تطمينات "خادعة" بحماية ملكه ليتحدث بتلك الطريقة المليئة ثقة للشعب واحتقاراً للأردنيين؟ هل هناك مخطط يقومون بتنفيذه اليوم؟ أهي مؤامرة تقسيم المقسم؟ ماهو دور الملك في اللعبة؟ فلنفكر قليلاً قبل أن نعلن مواقفنا.
ثالثاً: هل هناك سيناريو يتضمن خلع الملك من منصبه بعد توريطه بدم الأردنيين؟ ومن يقف وراء هذا السيناريو؟ ثم من هو الشخص المرشح ليحل مكانه لو حصل ذلك فعلاً؟ ألا ترون في الأفق ملامح عهد جديد ؟
كلها أسئلة ذات صلة بما يحدث، فليس الأمر جرة غاز بل قرار تم "بجرة قلم" ليكون الأردن ضحية مؤامرات عالمية مستغلين حالة الاحتقان لدى المواطن وحالة الغليان في بلادنا.
ماهو المطلوب:
- 1.أن يظل اعتصامنا سلمياً مهما بلغت قوات الفاسدين بسطوتها.
- 2.خروج كافة الناس (كلهم كلهم بدون استثناء) من بيوتهم للاعتصام، فالأضرار لن تقتصر على فئة واحدة، بل طالت كل مواطن ولم تستثنس غير مصاصي الدماء والبعوض الذي يلدغنا منذ زمن طويل ونحن صابرون.
- 3.ليعلن الموظفون حالة عصيان مدني حتى يتنازل الملك ويقدم حلوله السحرية إن كان لديه أي منها.
- 4.رئيس الوزراء ليس إلا "ممسحة زفر" ومطالبكم عند الملك وليس عند النسور.
- 5.دائرة المخابرات والأجهزة ستكشر عن أنيابها فلا تأبهوا لذلك، فقد كشرت دائرة مخابرات وأجهزة مصر الأمنية عن أنيابها لكنها انهارت أمام إرادة الملايين.
- 6.هناك من يروج أن هذه الحراكات مدفوعة من الخارج، وأنتم تعلمون الحقيقة وهي ان ما دفع المواطن هو رغيف الخبز وجرة الغاز والكرامة المهدورة على عتبات الفاسدين.
- 7.عودتكم إلى بيوتكم اليوم تعني انهيار آخر أمل للأمة والشعب بتحقيق الإصلاح حتى لو وصل الحد إلى المطالبة برحيل الملك وكل من معه.
أيها الأردنيون:
لا تقبلوا أن تصبح البلاد مسرح فوضى وحرق وتدمير، لكن يكفي الخروج إلى الشوارع وشل الحياة العامة في البلاد ورفض أي حلول قبل أن تقر حزمة إصلاحية وقبل تفعيل محاكمة الفاسدين علنياً. وقبل تشكيل مجلس وطني من أصحاب المواقف المخلصة للوطن، ليقودوا دفة الحكم حتى تتم تسوية كل الأمور واختيار مرشحي الشعب الحقيقي.
أيها الأردنيون:
الشرطي والدركي والعسكري هو أخو الأردني فلا يؤذين أحد شرطياً حتى وإن هو آذاه وقهره، فمصيره أن يعود لرشده ويندم، وسيلحق بركب الشعب الذي هو منه. خسارة أي مواطن هي خسارة الشعب كله فلا تحيدوا عن سلمية الحراك.
أيها الأردنيون هذا يوم أردنكم فلا تضيعوه ولتكن لنا دولتنا وحكومتنا وقيادتنا التي تحس آلامنا وتسعى بنا لتحقيق آمالنا.
عاش الأردن ...... عاش شعبه عظيماً قوياً متوحداً متماسكاً، والخزي والعار لكل الفاسدين.
ملاحظة:
العربية نت نشرت تصريحات للخارجية الأمريكية مفادها "أن الشعب الأردني متعطش للتغيير" وهذا النص كما ورد في العربية نت
"ومن جانبها، اعتبرت الخارجية الأمريكية ان التظاهرات التي شهدها الاردن خلال الايام الماضية احتجاجا على رفع اسعار المحروقات في المملكة والتي تخللتها اعمال عنف متفرقة، تعبر عن "التعطش للتغيير" على غرار ما شهدته دول عربية اخرى خلال الربيع العربي.
وقال مساعد المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر ان "الشعب الأردني لديه مخاوف اقتصادية وسياسية ولديه تطلعات." (العربية نت)
هذا التصريح من قبل الخارجية الأمريكية ولمن يفهم لغة اميركا حين الإفلاس من نظام دعمته دهراً، يعني أن أميركا قد أعطت الضوء الأخضر ولن تتدحل لاحتواء الأزمة، بل ستبقي النظام الأردني وحيداً، حتى إذا ما أطيح به صافحت النظام الجديد، أما إذا أفرزت الأحداث صلابة النظام وتماسكه، فأميركا لم تخسر شيئاً، ويبقى النظام بحاجة لها حتى وإن تخلت عنه في محنته.
لهذا كله، نجد لزاماً علينا القول بأن الأحداث في الأردن لم يقصد منها هبة تشرينية كما يراها البعض، بل ستكون عاصفة تغيير قد تودي بالنظام مستحدثة نظاماً جديداً، لكن لن يكون مختلفاً كثيراً عن سابقه في المضمون وإنما في الشكل مع بعض الإنفراج الديمقراطي، وهنا قد يكون المرشح من العائلة المالكة نفسها لكن بثوب أمريكي آخر. وتحت أسوأ الظروف فقد يبقى النظام نفسه لكن وفق "الملكية الدستورية" التي ستنحي إرادة الملك بإفرازات حكومية حزبية جديدة لكن لن تكون خارج الدائرة الأمريكية وذلك لضمان المصالح الإسرائيلية.
No comments:
Post a Comment